أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جواد كاظم اسماعيل - بأنتظار عودة النوارس














المزيد.....

بأنتظار عودة النوارس


جواد كاظم اسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 2193 - 2008 / 2 / 16 - 10:41
المحور: الادب والفن
    


ماذا بك؟
بماذا تفكر؟بل كيف تفكر؟

ماتشعر به الان هو ماكنت تتمناه
هل نسيت
انك وعدت قلبك ان تحب
وها انت تفي بوعدك
فلم هذا الصراخ
ولم هذا الخوف؟

كفاك ترددا
واتخذ قرارك
,وأدخل فردوسك بسلام
انك تحب
لكن عقلك يرفضه
انك تبتعد
لكن قلبك يسحبه
الم تقل ان العمر واحد؟
اذن لاتخف
وقف بوجه الريح
ولاتداري
امامك رحلة طويلة
رحلة مغلفة بالعواصف والنبؤات
أمامك مسير طويل
امامك هياكل نساء
فلاتبتئس
لأنه هو من أتى أليك
صحيح جاء أليك في غفلة من قلبك
لكن دعاك الى مملكته بأمان

الحب لايقبل القسمة الأ على نفسه
الحب هو ان تكون او لاتكون
وانت من اختار ان تكون محارب
لماذا تنتحل صفة الفارس اذن؟
انت الان مقبل على رحلة
رحلة لااظنها للمجهول
بل تعي الى اين تذهب
وقرار ان تبتعد هو قرارك
ان تكون في بلاد بعيدة
بعيييييييييييييييييييييييييييييييدة
فلماذا تلقي باللوم على غيرك؟
وتريد ان تبرأ نفسك!!
الاتتحمل وزر ماتقول وتفكر؟
لابد أن تكون معه بروحك
وقلمك وتكتب له احلى الاشعار
تذكر انك قررت ان تكون هنا وهو هناك
وهذا هو قرارك
أذن أنت لن تموت
بل ستحيا وستكون احلى هنا
وسيبقى هو الى جوارك
هل يكفيك هذا؟
ماذا تريد أكثر من ذلك..؟
قرر فالحب لايموت بكلمة
وهو لن ينسى موعد الحب هناك
في قاعات اللحظة يتذكرك
وقاعات اللهفة في حديقة التربية تنهرك
هنا يمكن أن تتذكر ليشتعل عندك الحنين
وتتوهج اللحظة للقاء
هل حقا يكون لنا لقاء وتستمر رحلتنا..

هل تعود النوارس
وتعود معها أرواحنا المأسورة في خربة النسيان
ربما يحصل ذلك
ربما وربما
ربما يكون موعدنا الأخير في عيد الحب
فما أجمل أن يحضر الحب في عيده
وتجتمع معه كل باقات الزهور الحمراء
ليحيا الحب
ونحيا بحياته ياعشقي...!!!



#جواد_كاظم_اسماعيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أقسم بقلبك...!!
- أذا أردتم الديموقراطية فأنصفوا المرأة أولا...!!
- طريق كربلاء يمر عبر بوابة الفهود....!!
- الزائدة الدودية....!!
- من أنا....؟؟
- حبك أكذوبة......!!
- أرحم ضعفي في هواك....!!
- بكل حب أودعك ياموتي
- حبي ليس سلطانا متجبرا..........!!
- أنت والمدى والجنون
- حقيقة الحب............!!
- حب الحسين أجنني...!!
- الحسين يبكيني دائما.....!!!
- أطالب بحل مجلس النوب 275 مرة....!!!
- كل عام ونون حبيبتي....!!!
- حلم أنكيدوا....................!!!
- محموم بك.......................!!!
- أنت في حدود القلب..........!!..
- الحب يأتي دفعة واحدة...!!!......
- إنحرني من الفرات الى الفرات...!!!


المزيد.....




- قصة الحملات البريطانية ضد القواسم في الخليج
- أفراح وأتراح رحلة الحج المصرية بالقرن الـ19 كما دونها الرحال ...
- بسام كوسا يبوح لـRT بما يحزنه في سوريا اليوم ويرد على من خون ...
- السعودية تعلن ترجمة خطبة عرفة لـ20 لغة عالمية والوصول لـ621 ...
- ما نصيب الإعلام الأمازيغي من دسترة اللغة الأمازيغية في المغر ...
- أمسية ثقافية عن العلاّمة حسين علي محفوظ
- ثبتها الآن.. تردد قناة روتانا سينما 2024 على نايل سات واستمت ...
- عروض لأفلام سوفيتية وروسية في بوينس آيرس
- -مصر القديمة.. فن الخلود-.. معرض لقطع أثرية مصرية في سيبيريا ...
- آخر ما نشره -نعم.. الموت حلو يا أولاد-.. كتاب وفنانون ينعون ...


المزيد.....

- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جواد كاظم اسماعيل - بأنتظار عودة النوارس