-علامات تربوية- رصد الحكامة وآفاق الإصلاح التربوي بالمغرب

عزيز باكوش
إعلامي من المغرب
(Bakouch Azziz)

الحوار المتمدن-العدد: 2191 - 2008 / 2 / 14 - 02:16
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    

ملف حول الحكامة الجيدة وآفاق الإصلاح التربوي لكل من ذ فائزة السباعي " ود محمد فوبار ود محمد الفتحي ، وإدريس الحاجي وعلي الإدريسي أول ما يطالع القارئ من دراسات في العدد الجديد الذي يحمل رقم 21 من مجلة "علاما ت تربوية" .

علامات تربوية التي صمم غلافها جمال الفريشة تصدر عن مطبعة إنفوبرينت بفاس، ضمن منشورات الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة فاس بولمان ، صدر عددها الأول خلال النصف الأول من العام 1994 ، يرأس تحريرها الدكتور عبد السلام الموساوي ، ويديرها الدكتور حسن أمزيل .
في افتتاحية العدد أكد المدير المسئول عن المجلة "ان التحولات الكبرى التي فرضتها ثورة المعلومات ، وأججها زحف العولمة، صار من اللازم إعادة النظر في كثير من الأمور التي تهم مجال التربية والتكوين وايلائه ما يستحق من عناية إن على مستوى المضامين والمناهج او على مستوى التخطيط والتسيير". مضيفا " هذا ما يدعونا اليوم الى استثمار الطاقات المتوافرة وفق مسلك علمي يراهن على التدبير المحكم لهذا القطاع الحيوي باعتباره يشكل أولوية وطنية تقوم على أساسه كل تنمية مستقبلية منشودة".
وكانت علامات تربوية قد خصصت ملفين حيويين في العددين السابقين تطرق الأول الى الكفايات باعتبارها موضوعا يهم المشتغلين بحقل التربية وما يتيحه لهم من مفاهيم وموارد مفيدة ، فيما قارب الملف الثاني محور التنمية البشرية باعتبارها رهانا يروم تأهيل العنصر البشري ، كي يكون فاعلا ومؤثرا في محيطه.

وهكذا ، جاء العدد 21 من علامات تربوية حافلا بالمواد التربوية والإبداعية، ساهم بها مجموعة من الكتاب والمبدعين. إضافة الى ملف العدد الذي خصصت المجلة لموضوع: "الحكامة الجيدة وآفاق الإصلاح التربوي" والذي ساهم فيه عدد من الباحثين التربويين – كل من زاويته – مفهوم الحكامة الجيدة ودورها في النهوض بالشأن التربوي، في سياق تطوير المدرسة المغربية.
في باب مقالات تربوية نقرا " الهذر المدرسي "للأستاذ محمد العبدلاوي. التربية على المواطنة" للدكتورة فتيحة عبد الله. الأبعاد الوظيفية للنهج التشاركي " امحمد الإدريسي .والرياضيات وإشكالية التعامل معها للأستاذ الحسن الغرايب.
"من جهة أخرى وضمن ركن حوار أجرى محمد فريسي ومحمد ملكي - عضوا تحرير المجلة – وفؤاد زكري، حديثاً هاماً مع المفكر الفرنسي الكبير إدغار موران Edgar Morin، تضمن طرحا عميقا لمجمل آرائه في الحقل التربوي وعلاقته بالتحديات التي يطرحها عصر العولمة والتحولات المتسارعة".
في باب الدراسات المتعلقة ببعض المؤلفات المقررة ساهم عبد المالك أشهبون بمقال عن البداية والنهاية في رواية اللص والكلاب لنجيب محفوظ، ومحمد حاسي بدراسة عن رواية قاع الخابية للشاعر عبد اللطيف اللعبي، وكتب عبد الحق ولاف مقالة عن رواية "صندوق العجائب" لأحمد الصفريوي؛ أما الأستاذة فاطمة إغودان فقد قدمت، على هامش المهرجان الوطني للفيلم التربوي بفاس، مقالة عن السينما التربوية ومدى إسهامها في تطوير الوسائل التعليمية والبيداغوجية في زمن يعطي كثيرا من الأهمية لثقافة الصورة.
وفي مجال الإبداع نقرأ نصوصا "وجوه من عدن" لرشيد المومني. "امرأة لا تحصى" ومحمد بودويك. موناليزا مغربية " وعبد السلام المساوي . فيما ساهم في محور السرد كل من د :علي القاسمي " ساعود يا أمي" وعبد الله المتقي ب"قصص قصيرة جدا " ومبارك حسني" خرافة عن الخوف" وأحمد زينبر" مسرحية " في التضامن ."مادبة الافعال" محمد برغوت . اضافة الى مساهمات محمد الوكيرة والمصطفى بوينان.
"ووفاء منها لما قدمه الراحل عبد الرحمان الطيبي من أعمال وأنشطة تربوية وإشعاعية، فقد خصصت المجلة محورا لتكريمه ساهم فيه عدد كبير من أصدقائه وزملائه".
تجدر الإشارة إلى أن مجلة "علامات تربوية" تتكون من قسمين أحدهما عربي والثاني فرنسي، وقد صدرت في 202 صفحة من القطع الكبير في طباعة أنيقة وغلاف مثير تتصدره لوحة الفنانة الفرنسية Marie- Jeanne Gay .

#عزيز_باكوش (هاشتاغ)       Bakouch__Azziz#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل