أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - نوري المرادي - عيد ( الحوار المتمدن ) الثاني!














المزيد.....

عيد ( الحوار المتمدن ) الثاني!


نوري المرادي

الحوار المتمدن-العدد: 677 - 2003 / 12 / 9 - 03:05
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


تمر اليوم الذكرى الثانية لتأسيس موقع (الحوار المتمدن) فتحية اعتزاز له وللمشرف عليه الأستاذ الفاضل روزجار عقراوي.
وخلال العام المنصرم، والذي قبله أيضا، عرفت موقع (الحوار المتمدن) واحدا من المواقع العراقية الرصينة، والقليلة بالمناسبة، التي تعالج الشأن الوطني دون تشنج أو حساسية رغم الطيف الواسع جدا من المشاركين فيه، ورغم المزاجية المعلومة التي نتصف بها نحن الكتاب. ونحن غالبا ما لا تحبذ سوى انحياز المحرر لما نقول أو ما نحتج به على الخصم. وإن كان رضاء الناس غاية لا تدرك، فرضانا نحن الكتاب (والعراقيين حصرا) والمجادلين في الشأن الوطني، غاية من المستحيل. من هنا، ربما كان محرر الموقع الذي نتعامل معه بحاجة إلى أن يعزل نفسه عن مشاعره أو أن يضع أعصابه في (ثلاجة) كي يتحملنا.

وقد أعاد الأستاذ روزكار لي بضعة مقالات، مبينا مسببات عدم النشر، فتقبلتها (على مضض طبعا) وإن أبديت تفهمي لموقفه.

على أن لا ننكر الضغوط التي يتعرض لها محررو المواقع العراقية، من ساسة بعينهم أو من جهات تعمل الآن داخل العراق همها أن يسكت الصوت المعارض رغم أنها جاءت تحمل راية الحرية ومعاداة الدكتاتورية. وقد تعرض العديد من الكتاب وفي هذه الأيام بالذات لحملة شعواء يقودها أناس أما ارتدوا على أنفسهم بعد إغراء أو هم أصلا من التيار الذي صلى وأنذر النذور كي تحتل أمريكا العراق. واليوم فقط أبرد لي زميل عزيز عن محاولات من أسماء معلومة تطالبه أن يتحول من موقفه الوطني المعهود إلى معاد لعمليات المقاومة الوطنية لطرد المحتل. وهم طبعا أسموا هذه المقاومة إرهابا، جريا على لسان سيدهم. وقد عرضوا عليه ما أسموه بالمساعدة التي ستكفيه العوز طوال عمره!!

ومن هنا، وفي ظروف المهجر وفي حالة الكفاف التي يعيشها محررو المواقع العراقية واستقطاعهم تكاليف مواقعهم من لقمة عيشهم، سيكون الإيقاع سهلا جدا. وقد سقطت بعض المواقع حين لان محرروها للضغوط والمغريات، بينما صمدت مواقع أخرى من بينها (الحوار المتمدن) وحافظ على خطه الذي بدأ به، وطنيا خالصا. ولابد وكان ذلك بفضل معدن محرره وتربيته التي لاشكها أقوى من المغريات.

ومن خصوصيات موقع (الحوار المتمدن) البحوث النظرية في قضايا السلم والاشتراكية والحركة العمالية. وبينما تجنب الجدل المبسط في الدين كقضايا الحوزات وما بين المذاهب، تناول اللاهوت من حيث جوهره الأعم كعلاقة روحية بين الفرد وخالقه. أما في السياسة فالموقع وإن كان يساريا لم يهمل آراء الطرف الآخر. وقد طالعت العديد من الآراء التي أضعها شخصيا في خانة اليمينية الصرفة. مثلما في القضية الوطنية، كان الباب مفتوحا على كل الآراء التي تبلغ حد التعارض التام كالموقف من الاحتلال الغاشم لوطننا، حيث لازال هناك من يرى به تحريرا، ويرى بالأمريكان حلفاء، حتى بعد 7 أشهر من الوقائع الفاقعة. على أية حال فهو صراع آراء ولا يلام المحرر عليه، بل على العكس، في خضم الجدل وعلى خلفية الوقائع اليومية لابد ويتبلور الرأي الصحيح في هذه القضية أو تلك.

إلا أن أفضل ما يحسب للأستاذ روزكار عقراوي هو ذلك الجهد الكبير الذي بذله لإنشاء المواقع الفرعية للكتاب والجهات المشاركة. وعن نفسي فكثيرا ما أعود لموقعي الفرعي على الحوار المتمدن للأرشفة والاقتباس وعندها المس تلك الفائدة العظيمة من هذا الجهد. وحبذا لو يحتوي الموقع الفرعي حتى تلك المقالات التي يعتذر عن نشرها.

وعموما فتجربة موقع (الحوار المتمدن) واحدة من التجارب القليلة الرائدة في مجال الصحافة الحرة والكلمة النزيهة. واستمرارية نجاحها مرهون بنا نحن المعنيين بحرية الكلمة وصدق التعبير الخارج عن إطار الضغوط.

فتحية مجددا لموقع الحوار المتمدن وتحية لمحرره الأستاذ عقراوي!



#نوري_المرادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ميليشيا حكيم ،، لمن!!
- معركة سامراء!
- زيارة بوش!
- إنه ذِكرٌ للذين آمنوا بمجلس الإمعات!
- مع الأحداث 16
- كان يا ماكان يا فتيان شنعار الشجعان!
- موت يا حمار لما يجيك الصيف!
- مع الأحداث 15
- مؤتمر دمشق والحالة العراقية!
- بلغوا الحضيض!!
- يا سادة الحوزتين، تعالوا نتباهل!!
- مع الأحداث 14
- بيانهم الذي كان!!
- نفط! لا فليسات! لا وجعة هلي ولا شربت! لا نفط! كالوا قواعدكم ...
- مع الأحداث 13!
- عمّ يتباحثــون؟!
- أربعينة فاجعة الصحن، أين الجناة؟!
- أسلحتهم البيولوجية لإبادة الشعب العراقي!
- مع الأحداث - 12
- مع الأحداث (11) العراق بالمزاد


المزيد.....




- هل قررت قطر إغلاق مكتب حماس في الدوحة؟ المتحدث باسم الخارجية ...
- لبنان - 49 عاما بعد اندلاع الحرب الأهلية: هل من سلم أهلي في ...
- القضاء الفرنسي يستدعي مجموعة من النواب الداعمين لفلسطين بتهم ...
- رئيسي من باكستان: إذا هاجمت إسرائيل أراضينا فلن يتبقى منها ش ...
- -تهجرت عام 1948، ولن أتهجر مرة أخرى-
- بعد سلسلة من الزلازل.. استمرار عمليات إزالة الأنقاض في تايوا ...
- الجيش الإسرائيلي ينفي ادعاءات بدفن جثث فلسطينيين في غزة
- علييف: باكو ويريفان أقرب من أي وقت مضى إلى اتفاق السلام
- -تجارة باسم الدين-.. حقوقيات مغربيات ينتقدن تطبيق -الزواج ال ...
- لأول مرة.. الجيش الروسي يدمر نظام صواريخ مضادة للطائرات MIM- ...


المزيد.....

- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - نوري المرادي - عيد ( الحوار المتمدن ) الثاني!