أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - بهجت عباس - الحوار المتمدن في عامه الثالث














المزيد.....

الحوار المتمدن في عامه الثالث


بهجت عباس

الحوار المتمدن-العدد: 677 - 2003 / 12 / 9 - 02:43
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


أشكر الأخ الأستاذ رزكار عقراوي على دعـوته الكريمة لتقييم موقع الحوار المتمدن، وأهنـئه والسادة المحررين على جهودهم الجبّـارة المتواصلة في السنتين المنصرمتين في خدمة الثـقـافـة وإيصال أراء الكـتاب والباحثين إلى القارئ العراقي والعربي وإطلاعه عـلى آراء متبايـنة الأهداف والعـقائد التي قد تُـعجـِب بعضاً من القراء فيُـسَـرّ لها، وقد تُـغضِب آخـرَ فيـنقبض منها ومن كُـتّـابها. والحقيقـة أنني تعرفت على هذا الموقع في مطلع هذا العام، فوجـدتـه أشبه بغـابة صغـيرة جميلة احتوتْ على الأشـجار البـاسقة والشجيـرات الصغيرة، والأزهار التي تحيطها الأشواك، ويوجـد فيها الثـمر الحلـو والمـرّ جنباً إلى جنب. فالتـحرير أطـلق العنان لحريِّـة الكـتابـة، فتجـده ينشر، كما يظهر، كلَّ مـا يَـرد إلـيه، من مقـالات دون النـظر إلى كاتـبها أو ما تحتـويه، فالحريـة التـامة رائده، وهذا شيء جميل، ولكنَّـه ليس بدون ملابسات. فقد تُسـتَغـلّ ُ هذه الحريَّـة لتمرير أهـداف وغايات خاصّـة مُعيَّـنة تسـتفـزّ الآخرين، وفي هذا وجهـة نظر ٍ أيضاً. ولكنَّ ثمـة مجالاً لتقييم هذه المقالات متباينة الأهداف والجودة. ورغم أنَّ هذا التقييمَ غير ُمعتـمدٍ عليه، كما يقول المحرر، ألا إنَّه يعبِّـر عن رأي القـارئ المقـيِّـم والإتِّـجاهِ الذي يسير فيه أو يميل إليه. فبعض الناس لا يزال ينظر إلى الشجرة الباسقة التي عفا عليها الزمن فأحشفتْ، على أنَّها معطاء، ويـُنكـِر شجيراتٍ يانعـةً ثمـارُها دانيـةً قُـطوفُـها. ومن هنا يستطيع من له هواية معرفة الناس أن يرى خطوطاً طويلةً عريضةً لدراسة نفسية الفرد وطريقة تفكيره واتجاهه وحبِّـه أو بغضه للفكرة التي يبـثُّها كاتب المقال. فالقارئ المقـيِّم ينظر إلى من كَـتب أولاّ ثم إلى ما كُـتِـبَ ثانياً. فالتـقـوقع يُمثِّـل التخـلّـفَ والجمـود، والتطرفُ يُـنتج الفـوضى والعنف. موقع الحوار المتمدن محايد فيما يصل إليه، ولكنَّ نشرَ كلِّ ما يصل إليه ليس صواباً في رأيي، ولعلّي مُخـطئ. فإلى جانب مقالات قيمة وأبحاث رصينة جديرة بالقراءة والتأمّـل، توجد مقالات هازلة معنى ولغة وهدفاً، ربما يكون من الصواب إعادة النظر فيها قبل نشرها. إضافة إلى هذا الأمر، أودّ ُ أن أذكر بعض المقترحات الأخرى وبإيجاز، وهي كما يلي: 
- بعض المقالات الهادفة طويل وقد يكون عشرَ صفحاتٍ أو أكثرَ، وهذا يسبب إرهاقاً للقارئ ومللاً في قراءته على الإنترنت، وربما عدم استيعاب ما فيه، مما يدعو بعض القراء إلى العزوف عنه، أو المرور عليه سريعاً، ومن ثم عدم تقييمه. فلربما تكون الحكمة من المحرر الطلبَ من الكاتب اختصاره، أو كتابة ( ملخص ) مُـكثـَّف يكون في مقدمة المقال يستطيع القارئ فهم فحواه، فإنْ وجده مَشوقاً أو ممتعاً، يقرأه بالتفصيل.
- فكرة تقييم المقالات رائدة ورائعة، وربما تكون الفائدة أعمَّ، إذا طلبتم من القارئ عند تقييمه مقالاً أن يذكر لماذا قيَّم المقال بدرجة (سيّء) أو (جيد) وغير ذلك. فمن هذا يتبين حكم القارئ فيما إذا كانت سمعة ُ| شهرةُ الكاتب السببَ، أم التوافقُ في الأفكار، أم استحسان النص، لغةً، معنى، فكرة،ً صداقة ..إلخ 
- تشجيع المقالات العلمية وأخبار التكنولوجيا، إذ هي العصب الحساس في هذا الزمن الضائع، ونشرها بين آونة وأخرى، لتكون الفائدة شاملة وللتنويع أيضاً. فلهذه المواضيع روّادها وقراؤها، إضافة إلى دورها في تقدم المجتمع ونبذ كثير من التقاليد والعادات البالية.
- نشر بعض أخبار أو قصص المزاح وخصوصاً السياسية منها، فلا يشعر القارئ بالضجر أو الملل بين آونة وأخرى.
  أما تصميم الموقع فجيد، والمواقع الفرعية فرائعة، حيث يكون التعارف بين الكُـتّـاب من ناحية، ويتعرف القارئ على كاتب ما يقرأ من ناحية أخرى.
أبارك موقعَ الحوار المتمدن والمواقع الأخرى الهادفة إلى نشر الثقافة بأمانة والواضعة نَصْبَ أعينها خدمةَ القارئ العراقي والعربي بأحسن ما يكون.



#بهجت_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيمياء العنف
- أوقف كـلَّ السّـاعات - العراق مـلـوّثـاً
- هل يحقق إستـنساخ الفَرس دولة نساء بلا رجال ؟
- فياغرا
- إنتـقام
- الحزب
- الطبع والتطبع والجينات
- الميتاكوندريا بيت طاقة الخلية مصدرها المرأة فقط
- هلْ تفسر الخلية الجرثومية طبيعة العدوان في الإنسان؟
- أنـشودة العـراق الحـزيـن
- خيبة الأحلام
- الجينات والعنف
- شجرة الأنساب أم الأوهام ؟
- الفتى عند الغدير
- مصرع ثورة 14 تموز


المزيد.....




- الخرطوم تطالب بعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لبحث -عدوان الإمار ...
- استمرار الاحتجاجات في جامعات أوروبا تضامنًا مع الفلسطينيين ف ...
- الرئيس الإيراني: عقيدتنا تمنعنا من حيازة السلاح النووي لا ال ...
- مظاهرة ضد خطة الحكومة لتمديد استخدام محطة -مانشان- للطاقة ال ...
- الدفاع الروسية تعلن حصيلة خسائر القوات الأوكرانية خلال أسبوع ...
- أطباء المستشفى الميداني الإماراتي في غزة يستأصلون ورما وزنه ...
- مجلس أميركي من أجل استخدام -آمن وسليم- للذكاء الاصطناعي
- جبهة الخلاص تدين -التطورات الخطيرة- في قضية التآمر على أمن ا ...
- الاستخبارات الأميركية -ترجح- أن بوتين لم يأمر بقتل نافالني-ب ...
- روسيا وأوكرانيا.. قصف متبادل بالمسيرات والصواريخ يستهدف منشآ ...


المزيد.....

- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - بهجت عباس - الحوار المتمدن في عامه الثالث