حذام يوسف طاهر
الحوار المتمدن-العدد: 2180 - 2008 / 2 / 3 - 12:06
المحور:
الادب والفن
لماذا؟؟؟
مالذي دفعك الى هذه الصرخات؟
ولماذا ارسلتها لي !!
لقد انتقلت الحمى الي
فمالذي تريده مني ؟!
ارجوك .. لاتحيرني
انا الان كما العالق في شيء
لاادري مالذي حصل
قرأتك اول مرة
وتفاجأت
وأعدت قراءتك وتأملت
ومرة ثالثة .. فبكيت
كنت اقرأكلماتك بأعلى صوت
وكأنني اريدك ان تسمعني وانا اقرأ
واستعيد انفاسي
وأواصل قراءتها معك
فمالذي تعجزعن تفسيره
وهل وجدتني مدركة لما يحصل؟
أنا مثلك أترقب ماحدث
وماسيحدث
فكيف لي ان
أعلمك
وأنورك
وأرشدك
وكيف لي ان أعينك؟
وأنا مثلك مذهولة
انت تستطيع الصراخ
والبوح .. والالم
لكني هنا
لن أقوى الا على النواح
وبصمت
لن أقوى .. ولن تقوى
الا على أن نبقى أحياء
رغم انف القدر
لن نقوى على المقاومة
لن نقوى على المكابرة
ولن نقوى على الهروب
وأن هربت فهل ستعرف
الى أين ..
ربما للموت
ربما للحياة
ربما للحب
فقط شيء واحد له الحق
في الكلام هو
قلمي وقلمك
عفوا ...
قلبي وقلبك
وعندها
لن نقوى الا على الحب
لن نقوى الا على التسامح
لن نقوى الا على المغفرة
لكن...
ربما سنحتاج الى عقلنا
ربما سنكون بلا وعي
ربما سنندم
فقل ماتشاء لك كل الخيارات
#حذام_يوسف_طاهر (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟