حذام يوسف طاهر
الحوار المتمدن-العدد: 2157 - 2008 / 1 / 11 - 09:30
المحور:
الادب والفن
أتبكي؟لو طلبت منك ان تقتلني ؟
هل تستريح بجرحي ؟
وإن مت ...
من يوقد لك حبا لاينتهي
أقتلني ....
أصرخ في وجهي
ولكن لاتقول بأن قلبك قد مات
لأنه قلبي ...
ودقاته تمر بمسامعي
ولايسمعه أحد غيري
لو أني ...
أصرخ في كل ثانية .... أحبك
لن يروي ظمأي ويشفيني
لونظرت في كل زوايا بغداد الجميلة
لن أعجب الا بك
ولو سمعت كل ألحان الدنيا
لن يطربني ألا صوتك
كأنه نداء من الجنة
أحبك ....
وكل دقات قلبي لك
فيامعذبي أسمعني
ماعاد عقلي يفكر بنفسي
بل كله لك ...
فأرحمني
ماعادت عيني تنظر
ألا من خلالك
فدلني ...
جنة أم نار حبك؟
بكلاهما خبأني ودفًيني
ولدت مع حبك
ومامضى لايعنيني
لاظل ألاظلك يحميني
فعلى صدرك قبري
أجعل نفسك مع انفاسي
فبعدك نحل جسمي
فأشفيني
لايهمني سوى كفك يودعني
او يحًييني
فخليني ولاتبعدني ... وأشفيني
#حذام_يوسف_طاهر (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟