رفقا بالقوارير

حذام يوسف طاهر

الحوار المتمدن-العدد: 2086 - 2007 / 11 / 1 - 11:21
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

قبل ايام قرات موضوعا عن العلاقات العاطفية ، هذا الموضوع الازلي الذي لم و لن ينتهي الحديث به على مدى الحياة الماضية والحاضرة والاتية .. والحديث عن المسؤول عن نجاحها وعن فشلها وهذا التنافس المحموم بين الرجل والمرأة بان كل منهم يجعل صاحبه هو المسؤول.. والذي شدني في الموضوع انه كان عبارة عن استفتاء حول سؤال ..(هل يمكن ان تتزوج من فتاة غير عذراء؟) وطبيعي كانت اغلب بل 99 0/0 من الاجابات هي الرفض القاطع .. وهناك من استنكر مجرد السؤال ، فكيف له ان يتزوج فتاة غير عذراء! وتراوحت الاجوبة بين شاتم لاهل الفتاة وبين محرم ووو .... على كل حال الذي اثارني انه ضمن الاجوبة كان هناك تاكيد على ان الرجل ممكن ان يبني علاقة مع أي فتاة يرغب بها .، وله مطلق الحرية في الحب .. والزواج .. والطلاق ، والتصريح بأنه قد يرتبط بعلاقة مع اكثر من أمرأة وفي وقت واحد بل ويفاخر بهذا الانجاز وهذا طبعا بمباركة الاهل والمجتمع .. ونفس الموضوع يحرم على المراة ... الذي أتسائل عنه الان وبحيرة واتمنىأن تكون هناك اجابة تريحني ..هل العلاقة التي يقيمها الرجل مع امرأة ام مع مثيله ؟!!! فأذا كانت الاجابة مؤكد مع امرأة .. فحيرتي ستزداد اذ كيف يمكن لطرفي المعادلة من التوازن ؟.. هل هو( كلام وبس ) ؟!...
نعود لموضوع العذرية فهل عذرية الفتاة تعني شرفها ؟ والفتاة العذراء هل يعني هذا انها مستقيمة وعلى خلق؟فالكثير من القصص التي نسمعها ونقرأ عنها بأن العلاقات ممكن ان تصل الى مرحلة قوية جدا وعميقة وتصل العلاقة الى حد الذروة (عذرا) ولاتفقد الفتاة عذريتهافهل هي مستقيمة لاحتفاضها بدليل العذرية؟؟!! وأيضا نسمع عن الكثير من العلاقات البريئة والخالصة النية راحت ضحيتها بنات عوائل وعلى خلق ، وكثيرا ماكنا نسمع باهل فلانة قتلوا ابنتهم غسلا للعار ثم تبين انها عذراء فمن المسؤول عن ذلك ؟وكيف يكون التمييز بين الخطا والصواب ؟وكيف نؤسس لحياة آمنة وهادئة وسط هكذا فوضى من المحللات والمحرمات وحسب الطلب بل وحسب المزاج؟

#حذام_يوسف_طاهر (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل