أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - حذام يوسف طاهر - عيد حب وشكر














المزيد.....

عيد حب وشكر


حذام يوسف طاهر

الحوار المتمدن-العدد: 2139 - 2007 / 12 / 24 - 11:52
المحور: المجتمع المدني
    


في هذه الأيام الجميلة من أيام عيد الأضحى المبارك بدءا أهنئ كل العراقيين الطيبين في الداخل وفي الخارج وأهنئ كل المسلمين في كل العالم .. وأيضا أهنئئ العالم وكل الناس بحلول العام الجديد ونتمنى طبعا أن يكون عام خير وبركة على كل الناس الطيبة في كل العالم لهنا لم آتي بشيء جديد ، فالكل هنأ الكل وكل عام وانتم بمليووووووو..... خير.
الذي أريد الحديث عنه هو العيد داخل العراق .. فمنذ الأيام التي سبقت العيد كنت أحس .. وهذا الاحساس لم يكن خاص بي وحدي أنما كلما سألت أحد عن هذا الموضوع يقول هذا العام يختلف عن العام السابق وبأن هذا العيد سيكون محمل بأشياء جديدة وجميلة من خلال حركة السوق ومن خلال أقبال الناس على الشراء فكل الاسواق مزدحمة من أسواق الملابس الى أسواق المواد الغذائية الى الشوارع حركة دائبة تفرح القلب بأن ترى الناس بهذا الاندفاع للأحتفال بالعيد ، خاصة منظر الاطفال الفرحين بالملابس الجديدة ، والصبايا الجميلات اللواتي كن يتغنجن في مشيتهن وهن يتابعن مامعروض داخل المحلات وكل العوائل التي حرصت رغم ارتفاع الاسعار بان تعوض أفراد العائلة مافاتها في الاعياد السابقة .
الذي أثارني وأفرحني اني كنت في أول ايام العيد في طريقي الى زيارة الأهل وعلى طريق القناة كان هناك أزدحام شديد (طبعا مؤكد مو هذا اللي أفرحني) .. الأزحام كان بسبب غلق الطريق المؤدي الى مدينة الالعاب ليأمنوا لزوار المدينة الوصول بسلام .. الجميل والذي أفرحني ان الازدحام عادة يخلق حالة من القرف والانزعاج والأرباك لكن هذا الأزحام ربما بسبب الاحساس بحلاوة العيد (هذا العيد بالذات) كان هادئ ولم تتخلله أي خلافات او سباق على أجتياز الشارع فالكل كان يتابع متى ينتهي الأزحام وأكثر سائقي العجلات كانو خارج سياراتهم ومنهم من أدار محرك السيارة للخلف ليغير مساره ومع هذا كانت الوجوه جميلة وغير متعبة وابتسامة خجلة على وجوههم وهم يهنئون البعض ثم يطلب منه ان يرجع الى الخلف لأن الطريق مغلق ، كنت أراقب الوجوه التي كانت قبل شهور وبسبب الشد العصبي متعبة ولاتتحمل الأنتظار ولو لدقائق ، لكن في هذه الأيام المباركة أن شاء الله بدت نفس الوجوه عليها ملامح الفرح والأمل بأن الآتي لابد أن يكون أجمل .
لم أزل بالطريق ولازلت أتابع حركة السيارات وفي داخلي نشوة وفرح لمنظر الناس الجميل وهذا التآلف الغريب بين سواق السيارات رغم عدم معرفتهم لبعض ، لكن الاحاديث كانت ودية وهم ينتظرون أن يفتح الطريق. وفي هذه المناسبة أوجه الشكر والامتنان الى كل بطل عراقي ساهم بأن يكون الشارع العراقي آمن وهادئ لتكون حركة الناس سهلة وبثقة .. شكرا نقولها الى شرطة المرور الابطال .. وشكرا الى الابطال اللذين أمنوا شوارع بغداد وكانوا بالفعل العين الساهرة على راحة المواطنين هذه تحية لابد وان تسجل للامانة وللتاريخ كي لاينسى فضل الابطال في زرع الثقة والخير داخل البلد شكرا لكم وكل عام وانتم بمليوووووووووووو...... خير.




#حذام_يوسف_طاهر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دفاع عن الشرف ام عن الجريمة
- ارفضك تماما
- هل تحتاج الى طبيب نفساني؟
- تحية وقبلة
- أريد أن أحبك أكثر
- على لسان رجل
- تسري في دمي
- أما آن للقيد أن ينكسر
- دعوة بريئة للحب
- ارفع راسك
- ماذا لو
- خيبة وأمل
- رفقا بالقوارير


المزيد.....




- كنعاني: الراي العام العالمي عازم على وقف جرائم الحرب في غزة ...
- كيف تستعد إسرائيل لاحتمال إصدار مذكرة اعتقال دولية لنتنياهو؟ ...
- منظمة التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بش ...
- الأمم المتحدة: الطريق البري لإيصال المساعدات لغزة ضرورة
- الداخلية التركية تعلن اعتقال 23 مشتبها بانتمائهم لـ-داعش- بع ...
- تقرير كولونا... هل تستعيد الأونروا ثقة الجهات المانحة؟
- قطر تؤكد اهتمامها بمبادرة استخدام حق الفيتو لأهميتها في تجسي ...
- الكويت ترحب بنتائج تقرير أداء الأونروا في دعم جهود الإغاثة ل ...
- كيان الاحتلال يستعد لسيناريو صدور مذكرات اعتقال بحق قادته
- سويسرا تؤجّل اتّخاذ قرار حول تمويل الأونروا


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - حذام يوسف طاهر - عيد حب وشكر