أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - حذام يوسف طاهر - كن صديقي














المزيد.....

كن صديقي


حذام يوسف طاهر

الحوار المتمدن-العدد: 2150 - 2008 / 1 / 4 - 11:28
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


أنا مــن متـابعي أغـاني ماجدة الرومي من زمان منذ أول أنطلاقتها الأولى كنت أســتمتع بأغـانيها خـاصة عـندما أرى الأهـل كلهم يندمجون ويغنون معـها عـندما تغني (غني أحبك ان تغني .... ) ومنذ ذلك الوقت وانا أتابع كل أغانيها ،ومن أغانيها التي أرددها دائما مع نفسي ، وأتمنى لو أن صوتي يصلح للغناء كنت أغنيها وبأعلى صوتي ... كن صديقي...
غنت ماجدة الرومي كن صديقي ، والكثير من النساء تحتاج أحيانا الى كف صديق وليس حبيب ، لكن هل يدرك الرجل هذه الحاجة ؟ ويقدر أنه ممكن أن يكون صديق بدون الدخول في متاهات الحب وعذابه ؟..
هناك الكثير من المجالات التي ممكن عن طريقها يحصل تعارف بين الرجل والمرأة أذا كان في العمل أو عن طريق الأصدقاء او بأي طريقة يكون اللقاء بين الرجل والمراة ، لكن لماذا يصر الرجل على أن يلعب دور الحبيب في حياة المرأة ؟ لماذا يصر على أن تكون المرأة حبيبة وليست صديقة هل لأن أحدهما لايصلح لأن يكون صديق؟ أم كلاهما؟ ام أن هناك رغبة في داخله ليثبت لنفسه أنه محبوب ولايمكن ألا أن يحب ويكون محور حياة المرأة .. أفكر أحيانا كثيرة بقدسية تلك العلاقة العظيمة بين الرجل والمرأة عندما تكون صداقة بمعنى الصداقة ، فهي ممكن أن تكون بين رجل وأمراة مرتبطين ولديهم عائلة ومستقرين .. ما المانع من هكذا علاقة ؟ ولماذا ممكن أن تفسر الأمور في غير مكانها ..
لدي من الصديقات الكثير ، واخوتي وأخواتي هم ايضا أصدقاء لي ، لكن تبقى علاقة الصداقة بين الرجل والمرأة لها طعمها الخاص وروعتها وقدسيتها لأن الأثنين سيكونون صادقين جدا ولايجامل أحدهم الآخر وستكون الصورة أوضح ماتكون مع هكذا علاقة ... الغريب أني ألتقي ومن خلال عملي كصحفية ومعدة ومقدمة برامج بالكثير من الرجال ، وأغلبهم يتصور أن حواره مع المرأة لابد أن يأخذ شكل علاقة الحب كيف ومالسبب ولماذا هو نفسه لايدرك السبب .
جميل أن يحب الأنسان ولاأعتراض على حكم القدر بالحب ! لكن ألاتوجد علاقة غير الحب تجمع الرجل مع المرأة؟ .. أصر أحيانا على هذا الموضوع وأمام الجميع رغم أصرار البعض على مقولة( نحن في مجتمع شرقي يرفض الصداقة بين الرجل والمراة ....) ، مع العلم أن هذا المجتمع الذي يتحدثون عنه هو نفسه يرفض العلاقات غير الرسمية ، أو غير المشروعة بين الرجل والمرأة، لكنهم متواصلين في تلك العلاقات ولامانع ولا رادع يمنعهم من التواصل في هذا الموضوع ،وأنا كما قلت أتواصل في هذا الحديث أمام الجميع وأريد أن أصل معهم الى أن العلاقة ستكون أكثر من رائعة بينهم لو أنهم قدروا تلك العلاقة وأستوعبوا دورهم البطولي في نصيحة تلك الصديقة ،أوأستعانوا بها في فهم نصفهم الآخر في حياتهم ... أقسم أن الأثنين سينجحوا في علاقاتهم مع عوائلهم لأن النصيحة ستكون واضحة وصريحة وبدون لف ولا دوران .
نحن في مجتمع يقدر العلاقة النظيفة والواضحة والمكشوفة للجميع حينها لم ولن يستطيع كائن من كان أن يعترض أو يفلسف تلك العلاقة وفق هواه فلماذا نصعب الحياة رغم سهولتها ؟ ولماذا نشوهها رغم جمالها ؟ ولماذا لاتكون العلاقات مرنة وواضحة وبدون فلسفتها وفق مانريده نحن وليس وفق مايريده المجتمع ...؟ كل ماقلته كان مجرد تساؤل لاغير .... مني السؤال ومنكم الأجابة ......



#حذام_يوسف_طاهر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قلبي 1/4 منه لي والباقي لك
- انت نرجسي جدا
- قيدي الذي لاينكسر
- عيد حب وشكر
- دفاع عن الشرف ام عن الجريمة
- ارفضك تماما
- هل تحتاج الى طبيب نفساني؟
- تحية وقبلة
- أريد أن أحبك أكثر
- على لسان رجل
- تسري في دمي
- أما آن للقيد أن ينكسر
- دعوة بريئة للحب
- ارفع راسك
- ماذا لو
- خيبة وأمل
- رفقا بالقوارير


المزيد.....




- تأويلات العدالة: قراءة في مآلات التقاضي في قضايا العنف ضد ال ...
- موسيقى كناوة، عندما تكسر النساء القاعدة
- مقتل امرأة وإصابة آخرين جراء سلسلة غارات إسرائيلية على مناطق ...
- تواصل العصابات تجنيد الاطفال رغم الأساليب الجديدة للشرطة
- المرأة التي ترعى 98 طفلا من ذوي الإعاقة
- “رابط فعال” خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت 2025 ...
- سحر دليجاني المعارضة الإيرانية: الحرب على إيران ليست دفاعًا ...
- أهم تدخلات وزارة شؤون المرأة خلال العام الأول لتولي حكومة د ...
- النساء لا يتملّكن.. مصريات محرومات من حيازة الأراضي الزراعية ...
- فارسين أغابكيان.. أول امرأة تقود الدبلوماسية الفلسطينية


المزيد.....

- المرأة والفلسفة.. هل منعت المجتمعات الذكورية عبر تاريخها الن ... / رسلان جادالله عامر
- كتاب تطور المرأة السودانية وخصوصيتها / تاج السر عثمان
- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - حذام يوسف طاهر - كن صديقي