قصائد .. من أشعاري - الجزء الثاني -

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 2173 - 2008 / 1 / 27 - 09:05
المحور: الادب والفن
    

قصيدة اولى:

*مفرداتُ عاشقتي

لاشيء يمنعني من تجريب
وصفات دمي العذب
على منفاكِ الجميل..
ولا شيء يضبط
ايقاعات سيمفونيتي
الخالدة
قرب حبكِ العظيم..
فلست أكثر من مجنون
وربما ميت
يحفر بلا جدوى
على سواحل امرأة غريبة بيضاء..
فلأكتب على عجل
درر وشاحي الأحمر
فوق اسمك الجريح
الضروري
للمطر
أو السفر
..............................................
قصيدة ثانية:

*حصار العواصم ليدي

-1-
آه.. لاشيء يضيء عالمي
فلا الروح تتصالح فوق عظامي
ولا كفي تصرف
مفردات الحب
على هلال
آه ,, من ناقة
لاتشرع ظِّـلها لحرب أو سلام
-2-
ليس هذا الجسم الوارف أنثى
بل نبيذ
يندس
كما شاء
في زمني
.................................
قصيدة ثالثة:

*وسادتان طريتان


صباح الخير يا سيدتي
صباح الخير يا عنواني في بلاد الروم
هل اخترتِ شواطيكِ
قرب تاريخ صلبي
وهل لاحظت ان كلماتي مصنوعة
من اجل ارتفاع هامتكِ
...........
وهل تتبرعين لي بإقامة عابرة
على حوض وسادتكِ البيضاء
-2-
صباح الخير يا ناري
في ممالك الضياع
حين أحببتك لم اجد فرقا
بين هديل الحمام
وعشقا ينام بين ذراعيكِ
ولم استطع السؤال
عن مصدر النشيد المتشعب
على خلاياكِ
فهل استطيع ان اقترب
من امواج حبكِ
كي أرتاح قليلا
من شبقي..
.............................
احمد صالح سلوم
شاعر وفنان تشكيلي
لياج - بلجيكا

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل