ريتا عودة
الحوار المتمدن-العدد: 2165 - 2008 / 1 / 19 - 08:59
المحور:
الادب والفن
الرِّياحُ
التي هبَّتْ
من أقاصي الرُّوحْ
لحظة ً ,, قبلَ التجلـِّي
نحتـَتْ
في جذعِ الصفصافة
وشمَ الصَّباحْ
...
..
.
الصَّباحُ
الذي اشتعلَ
كحرائق ِ في غابة
لحظة ً ,, قبلَ مخاض ِ
الحلم ِ المباحْ
دلقَ الزَّيتَ المُقدَّسَ
في رحم ِ المصباحْ
...
..
.
المصباحُ
الذي ساقَ الفرَاشَة
إلى رمادهَا
لحظة َ النـَّـوح ِ المستباحْ
وَهَبَ البابَ
شهوةَ الإنعتاق ِ
منْ قبضة ِ
المفتاحْ
...
..
.
المفتاحُ
الذي تململَ
في مِذْوَد ِ العتمَة
مُـتـَزنـِّـرًا باللوعة
لحظة ً ,, بعدَ هَدْأة ِ الرِّياحْ
غفا مُـقـَمـَّـطـًا بِبَلل ِ البهجة
وما أفاقَ إلا
حينما الفجرُ
لاحْ
...
..
.
17/1/2008
#ريتا_عودة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟