أهم الأشجار , والورود في منطقة صيدنايا - 3

مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 2161 - 2008 / 1 / 15 - 11:15
المحور: الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر
    

من يعرف أشجار وورود و أزهار صيدنايا .. تلك المنطقة التي كانت عبر التاريخ القديم واحة للصيد في غاباتها وجمالها .. وينابيعها , و كانت مقصدًا ومزاراً وشفاء واستراحة وحجاً للكثير من أباطرة وملوك ومستشرقين يونانيين , رومانيين وغربيين , وزوار من كل أنحاء العالم بشكل عام ..؟؟

أنا إبنة صيدنا يا الكادحة .. الشغيَلة , العاملة في الأرض باندفاع ورغبة وفرح وحب , أعرف أزهارها , ونباتها , وثرواتها الخضراء , في كل بيت زرته وكل بقعة ودرب من أرضها مشيته , وأعرف كل زهرة وأهميتها , رائحتها العطرة إلى درجة يعبق منها الهواء على بعد أميال من حولها – كما رأيت نحل الجبال يتغذى و يصنع أشهى عسل في المنطقة من رحيق الأزهار البرية ( البعلية الجبلية ) البعيدة عن المياه والغابات والرطوبة –

أذكر بقايا الأشجار وأمكنتها التي بقيت سالمة من الإحتلال التركي لبلادنا ( 400 ) عام - أكل الأخضر واليابس - ودمَر غاباتنا لإستعمالاتها وقوداً , و لبناء أساطيله الحربية وعدوانه على الشعوب وإفقار شعبنا -
إلى جانب عدم وجود نظام ووعي إجتماعي لحماية البيئة , وعدم تنظيم و تحديد أماكن الرعي المسموحة وغير المسموحة , لرعي المواشي وخاصّة الماعز ( المخرّب ) دون الإضرار بالزراعة عموما , والأشجار خاصّة –

. لم يبق إلا القليل القليل من الأشجار هنا وهناك خاصة بعد اكتساح البناء للأراضي الزراعية , وعدم اهتمام البلدية والدولة في تشجيرها مما ساعد على حرمانها من ثوبها الأخضر .. !؟

....
وفيما يلي متابعة ما ورد في حلقات سابقة حول هذا الموضوع ( أهم الأعمال التي كانت تقوم بها المرأة , و اللأعشاب والنباتات التي كانت تجمعها النساء في منطقتنا ..

تابع أهم الأشجار المثمرة وغير المثمرة , النفضية , والدائمة الخضرة , التي كانت بقاياها في السهول والأودية والتلال والجبال ومنطقة الجرد وحدائق وشرفات المنازل :

* * شجر الزيتون - السنديان – البلّوط - السرو – الصنوبر - الحور – الشوح – الكينا ( الأكاليبتوس ) – الغار – الشربين – اللزّاب – الدلب – الزان - المرّان - الزعبوب الأبيض والأحمر – الزعرور – الأكاسيا ( السنط ) – الزنزلخت - الصفصاف – الميس – البطم – التنّوب - الدوح - الدردار - الطرفاء - الجميّزة – الدفلة ( الحمراء , والبيضاء ) - اللوز ( أماندا ) – الجوز - السمّاق – المشمش ( البلدي , الحموي , الكلابي , العجمي ) – الكرز – الخوخ – التفّاح – التين ( الأصفر الحلوالسكّري , السلطاني الأحمر ) – العنب ( الأبيض , الأحمر , الأسود , القصيّفي , الدبّوري , الجوزاني , عيون القط , حب الصيصان ) – زيت الخروع –

الرماّن - التوت العادي الحلو الأحمر والأبيض - التوت الشامي المزّ للشراب - الزيزفون – البيلسان – البتولا - الورد البلدي ذو الرائحة – هذه الأشجار ذات العطر الفوّاح يزرع في حدائق و " أحواش " البيوت بكثرة طعاما للنحل , تتكاثر عليها الخلايا –
.....
أهم الحبوب التي تزرع في السهول والمنحدرات , و في بعض المزارع والبساتين الفردية :
القمح السلموني – الشعير – العدس – الحمّص – الكرسنّة – الذرة ..

....
أهم الأزهار والورود البيتية .. التي كانت تزرع في باحات الأديرة والكنائس والبيوت والجنائن و " الأحواش " وشرفات وأسطحة المنازل :
العطرة - الخبيَزة الحمراء والبيضاء - المرجان - الريحان أو ( الحبق ) الناعم , والحبق الخشن – شبّ الظريف ( أبيض أحمر أصفر ) – ورد الغريب من ( كل الألوان ) – الملبّس – فم السمكة – القرنفل – المنثور – البنفسج – سوالف العروس – عرف الديك – ورد الأصفر والأحمر البلدي ذي الرائحة المميزة – مدّادة ( بيضاء , حمراء , بنفسجي ) وغيرها من أنواع النباتات والورود المتسلّقة – مكانس الجنّة - الدادة – المسكة ( الجيرانيوم ) الأبيض والزهر – العوّامة – الفلفل – السجّاد - الخطمية – دوّار أو زهرة الشمس – رجل الدجاجة – عقربة – ورق الصالون الأخضر ... .. ونباتات شوكية متنوّعة أخرى ..
وإلى اللقاء في حلقات أخرى .. اّملة أن تعود ورود العقل والحرية لتنبت من جديد , بعد زوال تصحَر الإستبداد والظلم ..! .. ......لاهاي / مريم نجمه

#مريم_نجمه (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات