أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - محمد الرديني - الى علاء مهدي ... رد هادىء جدا














المزيد.....

الى علاء مهدي ... رد هادىء جدا


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 2160 - 2008 / 1 / 14 - 11:05
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


لقد احزنني ياصديقي ابتسارك لاسباب تخلف المرأة عندنا واوعزتها الى التربية والتعليم وهذا لعمري نتيجة وليس سببا.
ولاني مثلك من اشد المناصرين لحقوق المرأة لا اجد سببا غير اصحاب اللحى المحناة سببا في تدهور مكانة المرأة وسحق آدميتها.
اصحاب اللحى المحناة جعلوا كل عضو في المرأة عورة كما جعلوا كل شيء يصدر عنها عورة.
وبما انها ناقصة عقلا ودينا فمن العيب مناداتها باسمها الصريح امام العرباء اذ من العيب ان يعرف هؤلاء الغرباء اسم المرأء التي تقف الى جانبك والافضل ان تنادى باسم "ام فلان" واذا لم تستطع الانجاب فاسمها ج جاهز " ام غائب".
هل كان جدك يا علاء ام جدي يمشي مع زوجته جنبا الى جنب في الشارع العام ام يترك بينه وبينها مسافة ؟هل كان ابوك ام ابي يكلم زوجته في الشارع العام ام يتلهى بالنظر الى النسوان الاخرين؟ لماذا كل ذلك لان اصحاب اللحى المحناة جعلوا من المرأة عورة في كلها.
من يجرؤ منا ان يرتبط بامرأة مثقفة.. لماذا، لانه اناني يخاف على مكانته ان تهتز امام اصدقائه حين يحتد النقاش في موضوع ما وتكون الغلبة لها...اصحاب اللحى المحناة ارادوها امية تكره الثقافة والعلم وتستكين بالبيت طباخة ماهرة وولودة لاتقهر.
هل رأيت - الافيما ندر - امرأة تقرأ في الصباح جريدتها المحليةاو تقرأ كتابا قبل النوم؟ لا لانها تكره ذلك ولكن اصحاب اللحى المحناة جعلوها تكره ذلك.
ولان صوتها عورة فهي صامتة امام زوارها واصدقاء زوجها ولكنه لايكون عورة حين تجتمع بصديقاتها حول شاي الصباح.
هل رأيت امرأة تضحك بصوت عال؟ قطعا لا لانها ستكون تهمة واي تهمة لامرأة تكسر التقاليد وتضحك امام الغرباء والكل يعرفون ان صوتها عورة -فما بالك ضحكتها-.
لقد زرع اصحاب اللحى المحناة - شئنا ام ابينا- في نفوسنا نحن الرجال كرها غير منظور للمرأة وحين تزوجنا اقنعنا انفسنا بان الزواج شر لابد منه وينقلب هذا الشر الى صمت هائل بعد السنة الاولى من الزواج في احسن الاحوال وتقتصر كل الاحاديث حول ماذا نأكل اليوم وهل تغدى الاطفال وكيف اوضاعهم في المدرسة....ووو انا اليوم "مصدع ، اريد اروح انام".
اتحدى اي واحد منا -وانا واحد منهم - قال لزوجته ليلا ،تصبحين على خير او صباح الخير حين يستيقظ في الصباح او يطبع على خدها قبلة الصباح قبل مغادرة الفراش او ان يقول لها بوله: كم انت جميلة هذا اليوم".
لي صديق قضى 30 سنة من عمره متزوج من امرأة هادئة وذات يوم شجع نفسه وقال لها بجرأة" ياأم فلان لم اسمعك تغازلينني في يوم من الايام؟" فاجابت" صدقني انا لا اعرف التمثيل؟".
هذه الاجابة تلخص الى حد كبير بشاعة التدمير الذي زرع نواته اصحاب اللحى المحناة فيها.
ان المرأة عندنا -عزيزي علاء- مكسورة ..مهشمة..ضعيفة، ورغم انها ام البشرية وبدونها لاحياة على الارض الا انها خرجت من ضلع آدم وجعلوها ناقصة عقلا ودينا واستشيروهن ولا تصغوا اليهن.. واضربوهن ضربا خفيفا.
هذه المرأة - صديقي علاء- لو فجرت مئات القنابل المفخخة في اصحاب اللحى المحناة لما لامها الله ولا اسوياء البشر.
سألتني امرأة فرنسية ذات يوم حين عرفت انا عربي
- سمعت انكم تقتلون المرأة التي تضاجع رجلا غير زوجها.
قلت لها :
- صحيح
فسألتني مرة اخرى ببراءة
- وهل تقتلون الرجل الذي ضاجعها؟
قلت في نفسي " مهبل المرأة هو كل مايشغل بال اصحاب اللحى المحناة وحين يقفلوه بمفتاح العفة يكونوا قد أمنوا عوراتهم ويتركوا مابين افخاذهم شيئا يلعب بكل حرية في مهابل نساء الاخرين".
عذرا علاء ان لم يكن ردي هادئا في بعض السطور.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سحقا لكم .. ماذا تفعلون؟
- يامعود يا حكومة
- ميوشة تصحو على - الصحوة-
- ببغاوات في السعودية عمرها قرون
- مشهد سريالي
- الكويت بضاعة فاسدة في مغلف انيق
- ساتوكل على الله واغازلكم , الى كل الذين يعملون بصمت في الحوا ...
- تصريح زوج فتاة-القطيف- كفر والحاد
- خسئتم والله يا اصحاب اللحى
- رسالة اليك ايها -العاهل- السعودي
- اغتصاب فتاة قطيف والصمت الالهي
- اسمعتم ما قالته لي ليلى
- دبجة- عراقية تحدث هزة ارضية في اوكلاند
- لم يبق الا الله ليعتدوا عليه
- واحسرتاه .... مات الكلب -جيمي- ايها السادة
- لو كنت امرأة...
- ابله من شمال افريقيا
- رجال الدين وجوع الانحراف الجنسي
- ترى اين اواكس الان؟
- مجدي جورج رد هادىء جدا


المزيد.....




- بي بي سي عربي تزور عائلة الطفلة السودانية التي اغتصبت في مصر ...
- هذه الدول العربية تتصدر نسبة تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوي ...
- “لولو العيوطة” تردد قناة وناسة نايل سات الجديد 2024 للاستماع ...
- شرطة الكويت تضبط امرأة هندية بعد سنوات من التخفي
- “800 دينار جزائري فورية في محفظتك“ كيفية التسجيل في منحة الم ...
- البرلمان الأوروبي يتبنى أول قانون لمكافحة العنف ضد المرأة
- مصر: الإفراج عن 18 شخصا معظمهم من النساء بعد مشاركتهم بوقفة ...
- “سجلي بسرعة”.. خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت ف ...
- إيران - حظر دخول النساء الملاعب بعد احتضان مشجعة لحارس مرمى ...
- هل تؤثر صحة قلب المرأة على الإدراك في منتصف العمر؟


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - محمد الرديني - الى علاء مهدي ... رد هادىء جدا