أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رحيم الغالبي - أمير ناصر وقصائده ألاليفه














المزيد.....

أمير ناصر وقصائده ألاليفه


رحيم الغالبي

الحوار المتمدن-العدد: 2158 - 2008 / 1 / 12 - 08:49
المحور: الادب والفن
    


في قراءة سريعه للمجموعه الشعرية (قصائد اليفه ) للشاعرالمبدع اميرناصر من العراق ..نراه يتفرد في مدينته باسلوبه الخاص فهو لايقف ظل شاعر عراقي آخر
انما يقف في ظل الوطن منتظرا الشمس ان تعود شاخصا نحو الافق بعيون مترقبه حائره بين الأمل والقلق المشروع لما حل بلافق العراقي بعد سنوات عجاف من خسائر و ويلات تفرد بها العراق في المنطقه فتفرد (امير ناصر ) من بين شعراء مدينته. نرى مثلا عماركشيش شاعريا جعل من سعدي يوسف صنمه المعبود
ينحني له صباحا ومساءا بينما رفض وبشدة شاعرنا اميرناصرالانحناء الى للوطن
نقرا في طعنات اليفه :
هكذا الصورة
الواجمة في الذاكرة
بطعمها المر
يسيل دهان حروفها
مشرعاَ عيونا جديدة
لضنون في جيب معطفي
ثم يفصح سرا آئار عمق الجرح ولكن لنفسه وليس للآخرين :
الساقطة من السفح
المشاعة
الصفراء والذابلة
يبقى النسر على الربوة
لا يحمل أي سر

يبقى بروح عريقة
ولون حقيقي

وهنا يبوح بهواجسه المشروعه ربما :

عندما النهار
يهز القصبة
تندلق الظهيرة على رؤوسهم
والـ ( هو )


وبكل صدق يختلف عما وجد الشعرلديه صنعة حروف ..وكأنهم يلعبون كلمات متقاطعه لكنه حذرا جدا من تسلط المفرده عليه
فلم ينصاع لها انما هي المفردة تنصاع اليه وهذا دليل آخرلتفرده :الافتتان
حروف سوداء على ورق أسود



محبوس خلف العيون والأسنان
نغم يتكرر بإتقان
لطفل يغسل برتقالة
في ماء مثلّج

وفي قصيدته المهداةالى الشاعرة دنيا ميخائيل :
لن يدرك أبي يقظة ( دارون )
ولا أنا أمجده
عندما نسّي ( الحلاج )
سجادته على السطح
تعرض ( هايدن ) لرشح خفيف
وا حسرتاه .
امير ناصر الشاعرالمبدع يخرج للهواء برئتين نقيتين .. يميز الهواء النقي الذي تحمله افكاره المتقدمه نحو الامام باتجاه
غد مشرق ز ان هذا مجرد استعراض لم اف الشاعر حقه:
دموع بغداد تفسد الكحل
ورواد المقهى
يشحذون مراودهم بالأمنيات

-يتبع



#رحيم_الغالبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ورده حمره على باب العام الجديد
- عام واعدام صدام
- اليوم الذكرى الاولى لرحيل الشاعرالعراقي اليساري كزارحنتوش 29 ...
- قصيدة شعبية للراحل كزار حنتوش عام 1970 - بمناسبة رحيله السنو ...
- عورة حزب لاعودة
- من الشطرة 6 باقات ورد للحوار المتمدن بذكرى صدوره
- بيان رقم 3 الشعراءالشعبيين الابواق في الفضائيات
- انك في الانعاش ياخليل الغالبي وسمائنا قاتمه
- الكاتب خليل الغالبي في الانعاش بحادث دهس وكلمةالادباء يكتبها ...
- نورس الافق ..ايناس روحي
- جميل الغالبي واليسار والسرياليه والتطرف الاسلاموي
- ذبلانه الحديقه وظلت الورده..(الى كاظم غيلان اليساري بحده )
- معلقة لذيول عودة الخنازير
- من امريكا الى الشطرة..بيت الحبيب*
- حلم عراقي ياسيزييف-نثرشعريشعبي
- الشمس أبقى من قطيع الغيوم ..قراءة في المشهد السبعيني للقصيدة ...
- يا أمنه....هذوله اذياب
- يا افاعي السياسه..الباالعراق
- بيان رقم 2 الى الشعراء الثعالب
- جريدة =المرسى =ثورة للادب والفن التقدمي في الشطره


المزيد.....




- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رحيم الغالبي - أمير ناصر وقصائده ألاليفه