الكاتب خليل الغالبي في الانعاش بحادث دهس وكلمةالادباء يكتبها حيدر عبدالله

رحيم الغالبي

الحوار المتمدن-العدد: 2111 - 2007 / 11 / 26 - 08:12
المحور: الادب والفن
    

هذه الكلمه القائها عريف الامسيه لمنتدى الشطره الابداعي التي اقيمت للاديب الشاب صادق مجبل الموسوي
من ادباء قضاءالرفاعي…حول تعرض الكاتب والاديب خليل مزهرالغالبي عضو المنتدى ورئيس تحرير جريدة (المرسى )الادبيه الى اصدام سياره في طريقه مع ابنته الجامعيه نقل على اثرها من مستشفى الناصريه الى انعاش مستشفى البصره لخطورة وضعه ولازال فاقدالوعي بانتظارعمليه جراحيه منذ الاربعاء الماضي وقد ابكت المتواجدين
هذا نصها
من ملتقى الشطره الابداعي..الى ملتقى الجرح الغالبي
بسم الله الرحمن الرحيم (قل لن يصيبنا الاماكتب الله لنا )
تسابقت اقدام القدرالحافيه ...راكضة تتحين الفرص وفي لحظة توقف فيها الزمن لبرهة...ليعلن بها عن اصابة قديّس من قديسي الادب والكلمة الصادق (من منتدىالشطره الابداعي )....اديب يشترك مع كل الناس بالانسانيه السمحاء. فيا لها من لحظة قاسية اصابت قرص الشمس المنيردوما ... فلاعجب ان تكون امسية هذا الاسبوع (اليوم ) مظلمة لعدم حضور الخليل...(خليل مزهرالغالبي ).
اليوم يتحدث الادب بلغة حزينه واجمه تتطلع الى امل يلوح في الافق يأتي من (مركزالانعاش في مستشفى البصره ) حيث يرقد هناك 3 ايام على اثر دهس سيارة بقوة ...يأتي يعلن عودة الشمس الى عملها الازلي...
والف لعنة على تلك الغيبوبة التي احالت الاستاذ الاديب خليل الغالبي يغط بنوم عميق...وللان..!!!
كأني به يحلم بمشروع قصيدة يعيد بها ترتيب الاشياء ويعيد توزيع الورود على حدائق الفراديس التي يصنعها دائما بأنامل فنان يضج بالخضره...
وهل علينا ان نتركه لايام حتى يرسم لنا لوحة موناليزيه يعلقها قي مرساه الشهري (لانه صاحب جريدة
المرسى ) ...نعم يرسم لنا ... فلا اظن انه يستطيع ان يلقي علينا قصيدة من قصائده المشاكسه....فاني سمعت بان
زجاج وحديد السياره اللعين قد تهشم على فكه السيابي العتيد......!!
وسمعت من الاستاذ ابو ممدوح صديقه المكلوم خليل المياح قد قال لي ان هناك نزيفا داخليا ينز في صدر (خليل
الغالبي )على اثرها نقل من مستشفى الناصريه الى انعاش البصره.....زهنا اقول لا تستغرب استاذي العزيز.....
فكلما كان صدره ينز بصيهود جارف من دم كان يطلقه دائما بوجه القبح والكذب و الزيف ....انه كاثارزي
طاهر يغسل ادران الخطيئه التي احتلت الانسان (فاوست ).
ومالي اراكم حزانى ....ايها الاصدقاء ..؟
ف (ابو امجد ) اراد ان يتعطل عنا هذا الاسبوع فقد ذهب ليروي (غاده )* من مناهل البصره العلميه حتى
تصنع من نقسها عراقيه اصيله...مهندسه ...ولكن القدر شاء ان تتروى الارض من دمائهما........
ومالك ايها المكان * الجميل حتى غدوت كأطلال امريء القيس ؟
انه لن يغيب طويلا ...فقد جائني وهو يحمل بيده قرأن اعطاني اياه وقال : ادهو لي ولابنتي بالشقاء...ويحمل
بيده قطعة شاش قال انه سيضمد جروحه بها وسلم لي على الادباء منهم ابو ممدوح وعبدالواحد وخالد خشلن
وامجد الزيدي وذكرالجميع ولاتنسى محمد طفار....زواني ساعود مع اول طائر سنونو ياتي من البصره الى
الشطره . ثم سالني عن ساعتي ليعرف الوقت ثم تركني وذهب....
لذلك سأضع ساعتي على كرسيه الذي ينتظرعودته لتعد الدقائق والثواني لحين هلّته علينا

حيدرعبد الله
منتدى الشطره الابداعي

• غاده اسم ابنته التي اصيبت معه ذهب معها لتسجيلها في كلية هندسة البصره ولازرلت في المستشفى
المكان مكان امسية اليوم الاسبوعيه لادباء الشطره تخلف عنها مع شقيقه رحيم الغالبي

#رحيم_الغالبي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل