بيان رقم 2 الى الشعراء الثعالب

رحيم الغالبي

الحوار المتمدن-العدد: 2088 - 2007 / 11 / 3 - 07:40
المحور: الادب والفن
    

قبل ايام نشرت البيان رقم 1 للشعراء الشعبيين الثعالب...
.والافق يحلو بعيونهم بمنظار اسود يرون:
الجو الشعري سماءه تزدحم بغيوم الصيف عندنا العراقين التي لاتمطرلكنهم – خطيه ونيكي على حالهم - متوهمين انهم يمطرون ويصبحون غيث الارض التي لاتجدب
وان مطرت فرضا في تزيد الشوارع اوحالا ونقمة للناس والبيئه ويزيدون قمامة الارض منهم من طبلوا قي النظام العراقي الفاشي المنهار وضح النهار..اولا
ثانيا مرغوا وجه الابداع العراقي في الوحل...الان نراهم ثعالب
يقيمون منتديات وهميه او يطلون علينا بوجوههم الكسيحه من خلال الصحف والمواقع والفضائيات تدهم يتكررون في كل فضائيه مهما كان توجهها الايدلوجي والفكري لكن الدولارات – يسيل لها لعاب هذه الجهات الاعلاميه التي اشرت لها لمسحوا تاريخهم الوسخ متوهمين ان التاريخ لايرحم والشعب هو الافهم
بعضهم من تندموا رائعيين وتركوا الساحه ساكتين في بيوتهم لانهم اعترفوا بانهم سابقا قالو للقرد انك غزال
ننصح الثعالب و الحرباوات ان تعي وتستحي
امام نماذج شعريه رحلت ولم تتلوث آخرهم الشاعرالعراقي الكبير سركون بولص
المجد والخلود لك ياسركون بولص
والخزي والعار للثعالب الحرباوات

#رحيم_الغالبي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات