أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رحيم الغالبي - شارع المتنبي ونعيم الشطري عشق صوفي لدرجة البكاء














المزيد.....

شارع المتنبي ونعيم الشطري عشق صوفي لدرجة البكاء


رحيم الغالبي

الحوار المتمدن-العدد: 2060 - 2007 / 10 / 6 - 09:58
المحور: الادب والفن
    


عجبتني وابكتني وافرحتني كتابة الاساتذ الاميري من السويد لذلك نشرتها في العدد الاول من جريدة (المرسى ) التي يصدرها الكاتب والشاعرخليل مزهرالغالبي عن ادباء الشطره شهريا في المدينه ولان الاستاذ والاخ الحميم نعيم الشطري صديقنا كل عائلة مزهرالغالبي منذ الخمسينات حيث كانت له مكتبه عام 1958 العهد العراقي الجمهوري الزاهر (تضم الصحف والكتب الثريه بثقافتها وعندما منعت اتحاد الشعب انذاك من توزيعها في الشطره (طريق الشعب الان )كان يجلبها وسط الصحف المسموحه بعد الستينات... هجرالشطره منذ سنوات قديمه ليحل في قلب المتنبي مكتبيا ومثقفا ومحبوبا من جميع مكاتب شارع المتنبي وتجد لديه كل الممنوعات الثقافيه التقدميه والاسلاميه المحرمه في الزمن المقبور وسجن على اثرها .اشتهر قبل 20 عام تقربا مزاد الجمعه في شارع المكتبات (المتنبي ) مزاد الشطري يوم الجمعه من الصباح تجد المثقف والاديب والسياسي متجمهرها امام مكتبة نعيم الشطري لتحصل على كتاب ترغبه يصلك حتى لو السعرالمدفوع خسارة له فقصده نشر الثقافه ومحاربة الجشع لدى البعض اولا وثانيا نشرالثقافه الوطنيه وخصوصا طلبة الجامعات يوم الجمعه يصطادون كتابهم بارخص سعر لان ليس لديهم مورد وهم طلبه اغلبهم من المدن البعيده شمالا وجنوبا ...فيجدون امنيتهم الكتاب الثقافي وحتى الدراسي بمختلف اللغات
++++++++
**نعيم الشطري مواليد الشطره (محافظة الناصريه )من العوائل العريق بالوعي والوطنيه الحقه يساريا من الجذر الىالثمره زامن العهد الملكي والجمهوري تجده في اكثرالمهرجانات الوطنيه تواجدا (ليس مهرجانات الابواق والطبالين )
بهد 8شباط باعتقدي خرج من الشطره الى ارض العراق الواسعه...(يادجلة الخير يا ام البساتين )
سوف تكون عن سيرته مقالة اخرى تليق بهذا الرمز التقدمي العراقي الاصيل
ادناه جزء من مقال كتب عنه من السويد اثناء تجير المتنبي ودخوله في سجلات (هيروشيما ضدالثقافه العراقيه والانسانيه

-03-07 09:22
المتنبي والشطري يتناغمان
يحيى غازي الأميري
السويد أذار2007
(( بغداد وكالات 5 /3 / 2007: وقال نعيم الشطري, مسؤول مزاد الكتب في سوق الجمعة إن "هذا العمل جرى فقط في زمن هولاكو واليوم يحدث مجددا من قبل المجرمين القتلة الذين استرخصوا حياة الأبرياء
وأضاف الشطري الستيني وهو يبكي أن "قتل الكتاب أخطر من قتل الإنسان لأن الإنسان له عمر أما الكتاب فيبقى خالدا وقد حرقوه". وأكد أن "الإرهابيين يحاولون قتل المعرفة في هذا البلد وهم يقتلون الطلبة في الجامعات واليوم يقتلون الكتاب في اعرق شوارع بغداد التاريخية". ))

نبكي لبكائك أيها الشطري العزيز !
شلت أيادي قتلة الإنسانية والحضارة !
لم يتركوا لنا غير الأحزان والدموع والآهات !
يرعبهم النور والضياء، يرعبهم الحب والوئام والسلام!
من أي كهوف خرجوا لنا ؟
من أي جحور ظهروا ؟
من زرع بهم كل هذا الحقد والبغضاء والكراهية و الخبث و القتل والوحشية ؟
أي قلوب سود و مبادئ يحملون !
ها هي نار الحقد تلتهم مداد القلب والفؤاد، ماذا يريدون منك يا قلب بغداد، لم يكفيهم ظلمة الكهرباء وما نشروا من موت وخراب ، يعرفون الأوغاد أن ضياء المعرفة مسطر في الكتاب فصبوا حقدهم بحرقه وتفجيره وتحويله إلى دخان ورماد ... آه يا وجع القلب والفؤاد ... أي حقد أسود يضمرون لك يا قلب بغداد !
لكن هيهات أن تموت بغداد أو تموت المعرفة وحب الكتاب وسيخرج من جديد مليار فوق مليار كتاب.

إلى الشطري العزيز ( بلال المتنبي) والى كل أحبتي في شارعي الحبيب ،إلى ضحايا الشارع الجميل، شارع المتنبي، شارع المعرفة والثقافة، أعيد نشر مقالتي التي نشرتها منذ عامين.

بلال المتنبي يقرع أجراسه... يؤذن فينا ... منشدا ً أبياته... مبتدأ بتمجيد الكتاب... ناصحا ًبقراءته...
وحامدا ً لمقتنيه... ومتشفعا ً على تاركه.
عند سماع أسم شارع المتنبي يتبادر إلى الذهن منذ الوهلة الأولى الشعر والأدب وكيف لا فالمتنبي رمز الشعراء والأدباء !!
ملء الدنيا وشغل الناس في حياته ومماته إلى يومنا هذا !!

قرأت ذات مرة أن أحد الخلفاء في الفترة العباسية أمر بقتل (أحد الشخصيات البارزة من العاملين بديوانه ) وكان أديبا ً جليلا ً وعالما ً فاضلا ً!
وكان قد أمر بأن يصلب ويترك مشنوقا ً معلقا ًفي إحدى الساحات العامة !! أراد بعمله هذا إرهاب الناس والتشنيع بالقتيل و التقليل من منزلته .
فوقف أحد الشعراء مع جمع الناس المتجمهرة أمام القتيل المعلق !! في إحدى ساحات بغداد آنذاك وقال بيت من الشعر في القتيل لمعرفته بصفاته وعلمه



#رحيم_الغالبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سمج ...ماكول من ذيله -نثرشعبي
- اصغركاتب عراقي مواليد89 ويصدرجريده في الرفاعي
- ازغر كاتب عراقي 1989 ملأالصحف والمواقع..بدأ من الحوارالمتمدن ...
- د.صادق اطيمش ندوات في الشطره عن العلمانيه
- في الشطره المغترب د.صادق اطيمش في امسيه ثقافة و وعي الشارع
- فنجان تايه (قصيدة نثرشعبي تجربه ج2)
- اول قصيدة نثرفي الشعرالشعبي العراقي-تجربه
- يخافون الواوي وخطط علاوي
- نصيريات..للموناليزه
- بعث غزوان وكربلاء والبرلمان...لاعيون ولا اذان
- ورود للغربه (الى مثنى حميد )
- شجرة نبق
- كارئة سنجار..و وليمه لاعشاب البرلمان *
- كارثة سنجار....و وليمه لاعشاب البرلمان
- من الشطره الى السويد عن رحيل اليساري سالم موسى
- انت في بغداد قمر
- سعادات...الى مظفرالنواب
- نخلتنا عراقيه
- الغالبي,,,ورياض النعمااني.....و السبعينيات
- برقيات حب ومجد الى عبدالكريم قاسم


المزيد.....




- وفاة الفنان العراقي عامر جهاد
- الفنان السوداني أبو عركي البخيت فنار في زمن الحرب
- الفيلم الفلسطيني -الحياة حلوة- في مهرجان -هوت دوكس 31- بكندا ...
- البيت الأبيض يدين -بشدة- حكم إعدام مغني الراب الإيراني توماج ...
- شاهد.. فلسطين تهزم الرواية الإسرائيلية في الجامعات الأميركية ...
- -الكتب في حياتي-.. سيرة ذاتية لرجل الكتب كولن ويلسون
- عرض فيلم -السرب- بعد سنوات من التأجيل
- السجن 20 عاما لنجم عالمي استغل الأطفال في مواد إباحية (فيديو ...
- “مواصفات الورقة الإمتحانية وكامل التفاصيل” جدول امتحانات الث ...
- الامتحانات في هذا الموعد جهز نفسك.. مواعيد امتحانات نهاية ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رحيم الغالبي - شارع المتنبي ونعيم الشطري عشق صوفي لدرجة البكاء