|
بعث غزوان وكربلاء والبرلمان...لاعيون ولا اذان
رحيم الغالبي
الحوار المتمدن-العدد: 2028 - 2007 / 9 / 4 - 07:11
المحور:
كتابات ساخرة
فوزالعراق ببطولة اسيا استغله العملاء والمأجورين ممن هربوا للخارج (خوفا من بطش الشعب بهم ) بعد سقوط سيدهم صدام ونجليه واذنابه فنرى اليوم وبعد مرور اسبوع على يوم الفوز تطل علينا قناة ابو ظبي وفيها برنامج خاص احتفالي لشعراء القادسيه وام المعارك والحواسم (وقبل يوم قدم العراق اكثرمن 800 من الايزيديين شهيدا وجريحا وهدمت قراهم عليهم تتمة للانفال بفعل ما صدرته دول الجوار هذه من انتحاريين...تطل علينا بمقدم البرنامج (احد نواب عدي )ممن حصل الدكتوراه مجانا لانه معاون عدي في زمن الاتحادالمركزي لشباب العراق واحد اعضاءه ولي معرفه سابقه عنه وهولايستحق الاعداديه(دكتور علي جبارالجابري) ومعه المعتوه عباس جيجان – وللاسف كريم العراقي-يتحدثون ويهزجون متذكرين ايام رعاية عدي (فترتهم الذهبيه انذاك) ولم يدينوا اعمال الارهاب وانما يتباكون على زمن صدام وعدي مسؤل الرياضه الاول...واثنان من نفس طبالين عدي..والدم العراقي يسيل وهم متشفين بحجة النصر العراقي .ان الشعب العراقي احتفل في الداخل بقدرحجم القضيه وهوفي شوارع بغداد والمحافظات يواجع المفخخات وتعبيرا صادقا عي الابتهاج بنصر العراق بدليل قدمت الفضائيه العراقيه من الداخل شعراء كتبوا عن محنة الشعب ولكن انتصروا للفوز وليس مثل برنامج ابوظبي وفيه جيجان قادما من هولندا والوحيد ممن رثى المقبور صدام الذي لم يرثيه اكبرشعراءالبعث (منهم عرفته منذ طفولتي الشاعر علي الحلي الذي يلقب انذاك بشاعر البعث – وصمت منذ زمن طويل ويوم سقوط البعث في مستنقع التاريخ ..يوم الفرحالعظيم 9نيسان 2003 صرح علي الحلي بان البثصدامي اكبر مجرمين في تاريخ البشريه ) لانه اجرم حتى بحق البعث ...فالطبالون الانتهازيون_الخنازير وامثال رزاق عبد العشره وليس عبد الواحد –الحرباوات- لم يخلعوا ثيابهم الوسخه بعد كيف النصر العراقي وحد الشعب واليوم انسحب احد اركان قادة العمليه السياسيه التي لازالت مرتبكه واستشهد وجرح 200 شخص بينهم اطفال ونساء وهدمت عماره سكنيه بكاملها على رؤؤسهم في الكراده ...وبقية الاحياء منهم سكنوا احد المدارس ؟؟؟ اما يكفينا شعارات ومسيرات النصرالزائف في زمن صدام ونفس ممن طبلوا ومسحوا احذية عدي تصوروا حتى عند تكريم الفريق العراقي في دبي عزف السلام الجمهوري البعثي وبعد يومين اعتذرت دبي ولم يعزف السلام الجمهوري الحالي اقصد (موطني موطني ) وعند لقاء مذيعه في الاردن حين استقبلوهم في السفاره رفض اللقاء السيد اياد جمال الدين قائلا مشغول الان ماعدا صالح المطلك سكرتير ساجده سابقاا الى متى نضحك على ارواحنا ان النصرالرياضي وحد الشعب وبعد ايام حدثت كارثة سنجار التي اعتبرت على اثرها منطقه منكوبه وقبل ايام احدثات كربلاء فرقت ابناء المذهب الواحد من الشعب الواحد واساءت للشعائر التي يقدسها الشعب منذ اكثرمن الف سنه..... كنا نقول ان المندسين من الارهاب العالمي الذي مجرمي البعث جزء منه خلال اربع عقود اذاقوا الشعب العراقي الكوارث التي لاتشبهها كوارث على سطح الارض الا (جهنم رب العالمين) ان كان الشعب العراقي معفيا منها بسبب حكم البعث النازي. اعود الى قصدي من هذا الموضوع الساخر لاقول: من المضحك المبكي خرج قبل ايام رجل لايعرفه الشعب اسمه غزوان الكبيسي (نسبة الى الغزو...) يدعي انه نائب امين سر حزب ما يسمى البعث وان لديه 80 بالمائه داخل العراق ولديه مقاومه ضد كل من -لايقاوم امريكا سوى سني شيعي كردي ...وسأله مقدم القاء يعني انتم جزء من القاعده او معها ؟ صفن بحيره واضحه واجاب :لا نحن مع من يعلن انه ضد امريكا...رد عليه ان ايران ضد امريكا اجاب ان هولاء صفويين وان المسيره 6 ملايين لمن اذن اذا كان 80 من العراقيين معك ؟ ياغز وان ؟ هل تعيد البعث لغزو الكويت ياغزوان ؟ هل تعيد البعث لتغزوا ايران؟ وانت الان ترتجف منهم...هل تحرر القدس ؟ هل توحد الامه العربيه من المحيط الى الخليج واين تذهب كردستان ( خطيه ذوله ) هل توحد الدول العربيه والعراق بسببكم اصبح اكثر من عشر دول ؟ هل تتكلم من قناة الجزيره من قطر وهي مركز الحلف الاطلسي والجيش الامريكي الذي (غسل حظكم ) ومن اراضي قطر وغيرها دخل جيش التحريربقرار من الامم المتحده وانقذتنا من صدام والعراقيين ضربوا الصنم بالاحذيه وبالوا على صوره العراقيين وليس الامريكان ودخل المحتل من دول عروبتك وليس من ايران (رغم كرهي لايران والبرلمان لانه لاعيون ولا اذان وللموضوع صله
#رحيم_الغالبي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ورود للغربه (الى مثنى حميد )
-
شجرة نبق
-
كارئة سنجار..و وليمه لاعشاب البرلمان *
-
كارثة سنجار....و وليمه لاعشاب البرلمان
-
من الشطره الى السويد عن رحيل اليساري سالم موسى
-
انت في بغداد قمر
-
سعادات...الى مظفرالنواب
-
نخلتنا عراقيه
-
الغالبي,,,ورياض النعمااني.....و السبعينيات
-
برقيات حب ومجد الى عبدالكريم قاسم
-
برقيات حب الى عبدالكريم قاسم
-
حسن سريع ذكراه في ساحة التحرير
-
برقيات رثاء للشاعررحيم المالكي
-
ورد..لكن من حديد
-
ليش الوطن..شدة ورد صفره؟
-
الذكرى 5 لرحيل الشاعراليساري كاظم الركابي
-
لافتات بالخط الاحمر
-
رعاة أو اعيان البرلمان
-
الفنان مصدق الحبيب..احمرحلو شرط الذوق
-
ماء فاسد
المزيد.....
-
أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
-
ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري
...
-
الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني
...
-
فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
-
فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز
...
-
كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
-
فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو
...
-
فنانة تُنشِئ شخصيات بالذكاء الاصطناعي ناطقة بلسان أثرياء الت
...
-
فيلم -مجرد حادث- للمخرج الإيراني جعفر بناهي يمثل فرنسا في تر
...
-
غداً في باريس إعلان الفائزين بجائزة اليونسكو – الفوزان الدول
...
المزيد.....
-
صديقي الذي صار عنزة
/ د. خالد زغريت
-
حرف العين الذي فقأ عيني
/ د. خالد زغريت
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
المزيد.....
|