قصيدة شعبية للراحل كزار حنتوش عام 1970 - بمناسبة رحيله السنوي اعيد نشرها

رحيم الغالبي

الحوار المتمدن-العدد: 2135 - 2007 / 12 / 20 - 10:39
المحور: الادب والفن
    

العصافير الزغيرة والعشك
=============
شعرشعبي – كزار حنتوش
(ارشيف ر الغالبي )
+ الى صالح عباس ..الذي في الرفاعي +
مرت اسراب العصافير الغريبة
حبيبه على النخل و الليل وا كلوب الزغار
وع الكصايب والنهار
مرت أسراب العصافير الغريبه
غيمه من وحشه وعشك
ويم عناق الكاع... و زراك السمه
****
رفّي بجناح الكطه اعيوني
و اعبري اشطوط وحشتهه غريبه
واعبري ع المدن كلهه
وما تشوفين العله اخدوده الورد يفهه
وروحي سولفي لكل الغمايم
وهي شرجيّه , وكلفه
غوايا الريح , وزهور الغوه الترفه
ضواك اليلمظ ابها الريح . مايطفه
ولو غفلة عواصف شديده
تزعل اسراب الفخاتي
وتزعل الكمره , وتصيح
اشكد ضوه الدنيه شحيح
وبكلبي جانت الدنيه حلم
وعنك بختها ما يشيح
وكلت انا الخطار عالجنه الجديدة
غافي تحت فيّ الرموش العشكت , وغافي
تحت الفراشات الجميلة
تحت السواليف الحزينه
- -
الشلتها الليل...
بعثوك النخل و اللوم
ويكلبي من يوم ... اعشكت لليوم
ما سولف اعليك النده
لا قداح اجه اويه النوم
******
ليل امخطط برمش الفخاتي
عيونك ,ترف , بيك العشك زاهي يغاتي
يا رمش خذني غمامه
تمطر اكصيبه و ملامه
يارمش خذني اعله بختك..
للرموش التسبي حسن الليل
للكمره التركض بعشك النهار
اكحيله وي نسيم الماي تتسابك
وتجيني مشابك , امشابك
شبكة الكاع العطش للسيل
بكذلتك ريحة القداح تاخذهه النسايم
ربيعيه اشما تشاورهه الغمايم
تخليني انشده . وكليبي هايم
اشكلتلك من عبرنه الليل و اللايم...

خيط من الضوه النعسان بالشارع غريب
جنت كبلك يا حبيب
ياحب وترافه وطيب
وجنت اعبر طرق مهمومه . مهمومه
اودي اعيوني غفلاوي بجنح بلبل
تدوّر بالمدينه اعليك
وتردلي بجنح بومه
وكلتلك فركك المايل
سجه بكلبي مالومه
وجانت بكلبي غمامه
وكلت امطري هوى . واكصيبه .وملامه
وجانت بكلبي غمامه
وكلت امطري
رشكة ضوه مصابيح عالشارع
امطر كامة كهرمان
امطر آلنه . وطول فارع
امطر ....شربت من رضابه
امطر غابه من الصحابه
وجانت بكلبي غمامه
وكلت امطري
30 - 4 -1972
كزار حنتوش
*__________________
نشرت في العدد124 في 31 آذار 2000 جريدة الوان
صفحة شعبيات اعداد : كاظم غيلان
ونشرت عام 1971 في جريدة الراصد

#رحيم_الغالبي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل