أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامح عوده - أغنيات .. تحت .. ( المطر ّ .. ) .. ( !! ) .. ( الجزء الثاني )














المزيد.....

أغنيات .. تحت .. ( المطر ّ .. ) .. ( !! ) .. ( الجزء الثاني )


سامح عوده

الحوار المتمدن-العدد: 2156 - 2008 / 1 / 10 - 10:26
المحور: الادب والفن
    




( 5 )


اليوم ..


لم يكن .. ماطرا ً ..

سحب ٌ .. تغطي ( قعر .. ) .. السماء ..

شمس خجولة .. تلقي بخيوطها .. ( الذهبية .. ) .. خارجا ً

نظرت من خلف .. الزجاج

وموجات .. ( الصقيع .. ) .. تلفح الوجوه ..

نقشت على جدار الروح ..

( وشمك ِ .. ) .. !!

ورسمت ُ على زجاج نافذتي ..

قلبا ً .. ( يحبك ِ .. ) ..






قلب ٌ ..

صمد .. في وجه التيارات .. ( الباردة .. ) ..

وما زال ..

يتدثر ُ .. بك ِ .. ( معطفا ً .. ) .. شتويا ً ..

من زمهرير .. ( يقهر .. ) ..

دعيني الآن .. أعبر شتائك ..

على ..

صدى .. أمطارك ِ .. وهي تقرع

جدران القلب ..

وتكتب على شريط الذاكرة

ذكرى .. لا تموت .. !!

:


أجمل الذكرى .. ( أنت .. ) ..










( 6 )





الآن ...

تأملي .. معي ( وَجهَ .. ) .. السماء ِ

وهي تغرق ُ .. ( الكون َ .. ) ..

أمطارا ً .. !!

هيا بنااااا .. ( نَقّتَنِص ُ .. ) .. لحظة ً

من سكون الكون ..

نسكب .. ( عشقنا .. ) .. في

كأس .. ( جنون ٍ .. ) .. ونرتشف ُ

( خمر َ .. ) .. الغرام

من شفاه .. ( المطر .. ) ..

وعلى .. هدير .. ( الرعد ِ .. ) .. في المكان .. !!

أمد ُ .. يدي .. بلا ( خَوّفٍ .. ) ..

لتبحثَ .. عن ( شغب .. ) . .. اللحظة

دعينا .. ( نمارس ُ .. ) .. طقسا ً .. ( جنونيا ً .. ) ..

ونرقص ُ .. على صوت ( المطر .. ) ..





المطر ..

مازال يسكب ُ .. جدائله ..

فتتبل منه الأجساد ..

قبلات .. ( المَطَر ّ .. ) .. تُطبع .. وشمها

السرّي .. على قلوبنا ..

ونار العشق .. ( تشتعل ُ .. ) ..

وتمر اللحظات ..

ونحن .. ( غارقون .. ) ..

بماء .. ( المطر .. ) ..

كرومي .. ( عطشى .. )..

وغيماتك ِ ( حبلى .. ) ..

والآن .. حان موعد الهطول ..

دعي .. الأمطار ..

تروي .. ( عناقدي .. ) ..

لتغسلها ..

من ( غبار .. ) .. الغياب .. !!






( 7 )


تتسارع .. نبضات .. ( قلبي .. ) ..

كأغنية ٍ .. ( يصدح .. ) .. لحنها ..

على إيقاع لحن ٍ .. ( فيروزي .. ) .. صباحي ..

عطر الأجواء .. !!

( المَطَرُّ .. ) .. خارجا ً ..

يتهادى .. من السماء ..





شارع ٌ .. خال ٍ .. من البشر ..

وحبات .. ( المطر .. ) ..

تقرع ُ ( الأرصفة .. ) ..

فيروز ٌ .. ( تشدو .. ) .. وصدى لحنها ..

يتبعثر .. في .. ( المدى .. ) ..

وأنت ِ .. تبلل ٍ .. ( جدائلك .. ) .. من ( غيث ٍ .. ) ..





إنهمر ..

ترددين ( ترنيمة .. ) .. ( المطر .. ) ...

يحلو .. لي الطرب ..

أقترب ُ .. منك ِ

وأقترب .. !!

تهمسين .. لي

همسا ً .. ( شَجِيَا ً .. ) ..

وأنا .. ( مُبَعْثَر ٌ .. ) .. بين عشق ٍ ..

و َ ( مَطَرّ .. ) ..

لهفة ٌ .. تصعدُ .. سلالم َ سماء ِ العشق ِ

ولا ( تَعود ْ .. ) ..

أتعلمين ؟

يا أنشودة ُ .. ( المطر .. ) ..

أني أحبك ِ .. بعدد حبات ِ ( المطر .. ) .. المنهمر ..

أحبك .. يا ( قَطرة .. ) .. مطر ..

يستمر .. الهطول ..

وفيروز .. ( تُرَدِدُ .. ) .. النشيد تلو َ ( النشيد .. ) ..


************

شتي يا دنيا تيزيد .. موسمنا ويحلا
وتدفؤ مي وزرع جديد .. بحئلتنا ويعلا
جمعتلك حاجي زهور ياسمين ومنتور وفل
زهر بأيد
ألب بأيد
يا خوفي لا كنت بعيد
شتي يا دنيا تيزيد .. موسمنا ويحلى



*******************

ويستمر ..

المطر .. الذي

يبلل الأرواح ..

وأنفاس ٌ .. تلتهب

عشقا ً ..

للمطر .. !!



#سامح_عوده (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملائكة خلف القضبان .. ( .. !! .. ) ..
- أغنيات تحت المطر .. ( الجزء الاول .. ) ..
- عن عنتر قاهر الموت .. وحكاية عشق .. !!
- نقطة ضوء على تصريحات .. ( جون .. بوغارد .. )
- جعجعة .. مواطن ( الأسعار .. نار .. ) .. !!
- الاشجار تموت واقفه .. !!
- الصورة في صباحات زياد جيوسي
- فصل امني ام فصل عنصري ؟
- الحب يطلُ من شرفةٍ عاليةٍ
- المغتصبه !!
- بوس الواوا !!
- شموع منتصف الليل
- أصل فكرة حقوق الإنسان وإطارها الفلسفي
- هل حقا القدس عروس عروبتنا ؟
- أزمة قيادات أم تصحر !!!
- طفوله ماسوره واحلام مبتوره
- اغتيال الذاكره
- ليلة شتاء مجنونة
- الدكتور !!!
- لعن الله الفتنة !!


المزيد.....




- مدينة أهواز الإيرانية تحتضن مؤتمر اللغة العربية الـ5 + فيديو ...
- تكريمات عربية وحضور فلسطيني لافت في جوائز -أيام قرطاج السينم ...
- -الست- يوقظ الذاكرة ويشعل الجدل.. هل أنصف الفيلم أم كلثوم أم ...
- بعد 7 سنوات من اللجوء.. قبائل تتقاسم الأرض واللغة في شمال ال ...
- 4 نكهات للضحك.. أفضل الأفلام الكوميدية لعام 2025
- فيلم -القصص- المصري يفوز بالجائزة الذهبية لأيام قرطاج السينم ...
- مصطفى محمد غريب: هواجس معبأة بالأسى
- -أعيدوا النظر في تلك المقبرة-.. رحلة شعرية بين سراديب الموت ...
- 7 تشرين الثاني عيداً للمقام العراقي.. حسين الأعظمي: تراث بغد ...
- غزة التي لا تعرفونها.. مدينة الحضارة والثقافة وقصور المماليك ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامح عوده - أغنيات .. تحت .. ( المطر ّ .. ) .. ( !! ) .. ( الجزء الثاني )