أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - مازن كم الماز - عن النظام لبيتر كروبوتكين ترجمة مازن كم الماز















المزيد.....

عن النظام لبيتر كروبوتكين ترجمة مازن كم الماز


مازن كم الماز

الحوار المتمدن-العدد: 2155 - 2008 / 1 / 9 - 11:22
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


عن النظام
بيتر كروبوتكين

غالبا ما نلام الآن على قبولنا بكلمة "الأناركي" ( غياب الحكومة أو الفوضى – المترجم ) كلقب و التي تثير الخوف عند الكثيرين بشكل كبير . "إن أفكاركم ممتازة" , كما يقولون لنا , "لكن يجب أن تعترفوا أن اسم حزبكم هو خيار غير موفق" . إن الأناركية في اللغة الدارجة مرادفة للاضطراب و الفوضى , إن الكلمة تعيد إلى الأذهان فكرة نزاع المصالح , و الصراع بين الأفراد , الذي لا يمكن أن يؤدي إلى إقامة الوئام .
دعنا نبدأ بالإشارة إلى أن حزبا منهمكا بالعمل , حزبا يمثل اتجاها جديدا , نادرا ما يملك الفرصة لاختيار اسمه بنفسه . لم يكن "شحاذو" باربانت هم الذين اختاروا اسمهم , الذي أصبح فيما بعد رائجا . لكنها ما يبدأ كلقب – مختار بعناية – يتبناه الحزب فيما بعد , و يصبح مقبولا عامة , و سرعان ما يصبح اسمه الذي يعتد به . كما سيعتبر أن هذه الكلمة تلخص فكرة بأسرها .
و اللا متسرولون ( لا متسرول : لقب للجمهوريين الفرنسيين المتطرفين – المترجم ) في عام 1793 ؟ لقد كان أعداء الثورة الشعبية هم من ابتكر هذا الاسم , لكنه أيضا يختصر فكرة بأسرها – فكرة تمرد الشعب , المتشح بالرغبة العارمة , المتعب من الفقر , المعادي لكل أولئك الملكيين , الذين يسمون بالوطنيين و اليعاقبة , حسني الهندام و متكلفي الأناقة , هؤلاء الذين , على الرغم من خطبهم الرنانة و الثناء الذي يجزل لهم من قبل المؤرخين البرجوازيين , هم الأعداء الحقيقيون للجماهير , و الذين يزدرون هذه الجماهير بشدة بسبب فقرها , بسبب روحها التحررية المؤمنة بالمساواة , و بسبب حماستها الثورية .
لقد حدث الشيء نفسه مع اسم "النيهيلستيين" ( العدميين , المترجم ) , الذي حير الصحافيين كثيرا و قاد إلى الكثير من اللعب بالكلمات , الجيد و السيئ , حتى اكتشف أنه لا يدل على طائفة معينة – غالبا دينية – و لكن على قوة ثورية حقيقية . ابتكره تورغينيف في روايته "الآباء و الأبناء" , لقد اصطلح عليه "الآباء" , الذين استخدموا هذا اللقب ليأخذوا بثأرهم من عصيان "الأبناء" . لكن الأبناء قبلوا به و لكن عندما اكتشفوا فيما بعد أنه يولد سوء فهم و حاولوا أن يتخلصوا منه , كان ذلك مستحيلا . لم تصف الصحافة و الجمهور الثوريين الروس بأي اسم آخر . على أي حال كان الاسم قد اختير بصورة سيئة مطلقا , لأنه أيضا يختصر فكرة : إنه يعبر عن نفي كل فعالية للحضارة الراهنة , تقوم على اضطهاد طبقة لأخرى – نفي النظام الاقتصادي الحالي . نفي الحكومة و السلطة , و الأخلاقية البرجوازية , و الفن لصالح المستٍغلين , الموضة و العادات الغريبة على نحو مضحك أو الثورية المنافقة , و كل ما ورثه المجتمع المعاصر من القرون الماضية : بكلمة , كل ما تعامله الحضارة البرجوازية اليوم بإجلال و تقدير .
إنها القصة نفسها مع الأناركيين . عندما انبعث حزب من داخل الأممية و رفض سلطة المنظمة و ثار كذلك في وجه السلطة بكل أشكالها , سمى هذا الحزب نفسه أول الأمر ب"الفيدراليين – الاتحاديين" ثم "المعادين للدولة" أو "اللا تسلطيين" . في تلك الفترة حاول تجنب استخدام الكلمة "أناركيين" . إن كلمة "أناركي" an-archy ( هكذا كتبت يومها ) بدا أنها تساوي هذا الحزب إلى حد كبير مع البرودونيين , الذين كانت أفكارهم عن الإصلاح الاقتصادي قد رفضت من قبل الأممية . و لكن لهذا الغرض بالتحديد – بهدف خلق التشويش – قرر أعداءه استخدام هذا الاسم , ففي النهاية , سمح استخدام هذا الاسم بالقول أن نفس اسم الأناركيين يثبت أن طموحهم الوحيد كان هو خلق الفوضى و البلبلة بدون أي اعتبار للنتائج .
قبل الحزب الأناركي بسرعة الاسم الذي أعطوه إياه . في البداية أصر على الشرطة بين an و archy , موضحا أنه بهذا الشكل an-archy - المأخوذ من اليونانية – يعني "لا سلطة" و ليس "الفوضى" , لكنها سرعان ما قبلت بالكلمة كما هي و تم التوقف عن إضاعة المزيد من الجهد للبرهنة للقراء و إعطاء دروس في اللغة اليونانية للجمهور .
إذا عادت الكلمة إلى معناها الأساسي الطبيعي و المتداول , كما عبر الفيلسوف الانكليزي بنتام عام 1816 بالمفردات التالية : "الفيلسوف الذي يرغب في إصلاح قانون سيء" كما قال " لا يبشر بثورة ضده...إن شخصية الأناركي مختلفة تماما , إنه ينكر وجود القانون , و يرفض شرعيته , إنه يحض الناس على أن يرفضوا الاعتراف به كقانون و أن يثوروا ضد تطبيقه " . ما يفهم من الكلمة اليوم هو أوسع من ذلك , إن الأناركي يرفض ليس فقط القوانين القائمة , بل كل السلطة الراهنة , مجرد أي تحكم , لكن جوهرها بقي نفسه : إنها تتمرد – و من هنا بدأت – ضد السلطة و التحكم بأي شكل .
لكن سبق أن أخبرنا أن هذه الكلمة تعيد إلى الأذهان نفي النظام و بالتالي فكرة الفوضى أو الاضطراب .
لكن دعنا على أي حال نتأكد من أننا نفهم بعضنا البعض – ما هو النظام الذي نتحدث عنه ؟ هل هو الانسجام الذي نحلم نحن الأناركيون به , الانسجام في العلاقات الإنسانية الذي سوف يتأسس بشكل حر عندما يتوقف انقسام البشرية إلى طبقتين , تضحي إحداها لخير الأخرى , الانسجام الذي سينبعث عفويا من اتحاد المصالح عندما ينتسب كل البشر إلى عائلة واحدة , عندما يعمل كل فرد لصالح الجميع و الجميع لصالح الفرد ؟ من الواضح أنه ليس هو . أولئك الذين يتهمون الأناركية بأنها نفي النظام لا يتحدثون عن انسجام المستقبل هذا , إنهم يتحدثون عن النظام كما يفهم من مجتمعنا المعاصر . لذا دعونا نرى هذا النظام الذي تريد الأناركية تدميره .
النظام اليوم – ما يقصدون هم من النظام – أن يعمل تسعة أعشار البشرية لتوفير الرفاهية و المتعة و تلبية أكثر الرغبات إثارة للتقزز لحفنة من الكسالى .
النظام يعني حرمان تسعة أعشار البشرية من كل شيء يشكل شرطا ضروريا لحياة كريمة , لتطور مقبول للوظائف الفكرية . أن يجري الحط من تسعة أعشار البشرية إلى حالة بهيمية من عبء الحياة من يوم إلى آخر , دون حتى أن تتجرأ على التفكير في المسرات التي يوفرها للإنسان الدراسة العلمية و الإبداع الفني – هذا هو النظام !
النظام هو الفقر و المجاعة و قد أصبحت الحالة الطبيعية للمجتمع . إنه الفلاح الايرلندي و هو يموت من الجوع , إنه موت واحد من ثلاثة فلاحين روس بالدفتريا و التيفوئيد , و من الجوع بعد القحط – في الوقت الذي ترسل فيه الحبوب المخزنة إلى الخارج . إنه شعب إيطاليا و قد أكره على ترك ريفه الخصب و أن يجول عبر أوروبا باحثا عن أنفاق ليحفرها , حيث يخاطر بأن يجري دفنهم بعد أن يتمكنوا من البقاء لعدة شهور أو نحو ذلك . إنه الأرض التي تؤخذ من الفلاحين لتربى عليها الحيوانات لإطعام الأغنياء , إنها الأرض و قد تركت قاحلة عوضا أن تعاد إلى أولئك الذين لا يطالبون إلا بأن يزرعوها .
النظام هو النساء اللواتي يبعن أنفسهن ليطعمن أطفالهن , إنه الطفل و قد أكره على أن يلتزم بالعمل في المصنع أو أن يموت جوعا , إنه العامل و قد انحط إلى حالة آلة . إنه شبح العامل و هو ينهض ثائرا في وجه الأغنياء , شبح الشعب و هو ينهض في وجه الحكومة .
النظام هو الأقلية المتناهية في الصغر و هي تصل إلى موقع السلطة , و التي لهذا السبب تفرض نفسها على الأغلبية و التي تحمل الأبناء ليحتلوا نفس المراكز فيما بعد ليحتفظوا بنفس الامتيازات بواسطة الخداع , الفساد , العنف و سفك الدماء .
النظام هو الحرب المستمرة للإنسان ضد الإنسان , مهنة ضد مهنة , طبقة ضد طبقة , بلد ضد بلد . إنه المدفع الذي لا يتوقف زئيره أبدا في أوروبا , إنه تخريب الريف , التضحية بأجيال بأسرها على ساحة المعركة , التدمير في سنة واحدة لما احتاج بناؤه إلى قرون من العمل المثابر .
النظام هو العبودية , تقييد الفكر بالسلاسل , انحطاط الجنس البشري الذي يتم الحفاظ عليه بالسيف و السوط . إنه الموت المفاجئ بالانفجار أو الموت البطيء باختناق مئات عمال المناجم الذين ينفجرون أو يدفنون كل سنة بسبب جشع السادة – و الذين تطلق عليهم النار أو يطعنون بالحراب ما أن يتجرؤوا على الشكوى .
أخيرا , النظام هو كومونة باريس , و قد أغرقت بالدماء . إنه موت 30 ألف رجل و امرأة و طفل , و قد مزقوا إربا بالقذائف , رموا بالنار , و دفنوا في الجير الكلسي تحت شوارع باريس . إنه وجه الشباب في روسيا و قد أوصدت عليهم أبواب السجون , و دفنوا في ثلوج سيبيريا , و – في حالة أولئك الأفضل , الأكثر نقاء و الأكثر تفانيا – مخنوقين في أنشوطة منفذ حكم الإعدام . هذا هو "النظام" ! و الفوضى – ما الذي يسمونه "هم" بغياب النظام أو الفوضى ؟
إنه نهوض الشعب ضد هذا النظام المخجل , متخلصا من قيوده , محطما أصفادها و هو يتحرك نحو مستقبل أفضل . إنها الأفعال الأكثر مجدا في تاريخ البشرية .
إنه تمرد الفكر عشية الثورة , إنه التمرد على الفرضيات التي بقيت محرمة دون تغيير لقرون , إنه انفجار سيل من الأفكار الجديدة , أو الاكتشافات الجريئة , إنه الحل للمشاكل العلمية . الفوضى هي إلغاء العبودية القديمة , هي صعود الكومونات , إلغاء القنانة الإقطاعية , محاولات إلغاء القنانة الاقتصادية .
الفوضى هي ثورات الفلاحين ضد الكهنة و ملاك الأرض , إحراق القلاع لإعطاء المكان للأكواخ , تترك أكواخها لتأخذ مكانها تحت الشمس . إنه فرنسا و قد ألغت الملكية و تسدد ضربة للقنانة في كل أوروبا الغربية .
الفوضى هي 1848 الذي جعل الملوك يرتجفون , و المناداة بحق العمل . إنه شعب باريس الذي يحارب من أجل فكرة جديدة , و عندما يموت وسط مجازر , تاركا للإنسانية فكرة الكومونة الحرة , و فاتحا الطريق نحو هذه الثورة التي نشعر بها تقترب و التي ستكون الثورة الاجتماعية .
الفوضى – أو ما يسمونه "هم" بالفوضى – هي فترات تقوم خلالها أجيال بأسرها بخوض نضال لا يتوقف و التضحية بالنفس لتهيئ البشرية نحو وجود أفضل , في التخلص من العبودية السابقة . إنها أوقات تقوم أثنائها العبقرية الشعبية بتحليق حر و خلال عدة سنين تحقق تقدم هائل التي بدونه سيبقى الإنسان في حالة عبودية مغرقة في القدم , مجرد كائن زاحف , قد انحط بسبب الفقر .
الفوضى هي اشتعال أكثر المشاعر رقة و أكبر التضحيات , إنها ملحمة الحب الأسمى للإنسانية !
إن كلمة "أناركي" , و هي تتضمن نفي هذا النظام و تستحضر ذكرى أروع اللحظات في حياة الناس – ألم يجر اختيارها بعناية للتعريف بحزب يتحرك قدما نحو تحقيق مستقبل أفضل ؟

نقلا عن //dwardmac.pitzer.edu/Anarchist_Archives/kropotkin/kropotkinarchives.html



#مازن_كم_الماز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحاجة إلى منظمات جماهيرية إلى جانب منظمات النخبة للبدء في ا ...
- الليبرالية و الاشتراكية
- نقد رفاقي ضروري..نقد لأطروحات تجمع اليسار الماركسي في سوريا
- مشروع لحل الأزمة اللبنانية و السورية و ماشئت من أزمات
- خصائص الشيوعية التحررية
- ما هو موقفنا...
- خارج الأحاديات التي لا تحتمل النقد أو النقاش!!....
- على المعارضة أن تنظر إلى الوراء قليلا , الشعب السوري قادر عل ...
- ثرثرة عن القوة و البشر
- لحظة ظهور الإسلام
- بيان للتضامن مع الأناركيين و الحركات الاجتماعية الفنزويلية.. ...
- نحترم تضحياتكم..أنتم أعزاء علينا لكن الحق أعز..ليس باسمنا
- أطلقوا سراح الطلاب الإيرانيين
- اقتصاديات المشاركة : الحياة بعد الرأسمالية
- من أجل شرق أوسط جديد....
- بين الحرية التي يتحدث عنها بوش و وطنية النظام السوري...
- حاول تفهم !....
- خيار الانتفاضة الشعبية
- في مواجهة قمع النظام
- القذافي بعد نجاد


المزيد.....




- هدفنا قانون أسرة ديمقراطي ينتصر لحقوق النساء الديمقراطية
- الشرطة الأمريكية تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة ...
- مناضل من مكناس// إما فسادهم والعبودية وإما فسادهم والطرد.
- بلاغ القطاع الطلابي لحزب للتقدم و الاشتراكية
- الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي (الإتحاد المغربي للشغل) تدعو ...
- الرفيق جمال براجع يهنئ الرفيق فهد سليمان أميناً عاماً للجبهة ...
- الجبهة الديمقراطية: تثمن الثورة الطلابية في الجامعات الاميرك ...
- شاهد.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة إيم ...
- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا ...
- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - مازن كم الماز - عن النظام لبيتر كروبوتكين ترجمة مازن كم الماز