أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن كم الماز - مشروع لحل الأزمة اللبنانية و السورية و ماشئت من أزمات














المزيد.....

مشروع لحل الأزمة اللبنانية و السورية و ماشئت من أزمات


مازن كم الماز

الحوار المتمدن-العدد: 2153 - 2008 / 1 / 7 - 11:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هذا المشروع مجرد اقتراح أولي لكني أزعم أنه يحتوي أهم العناصر اللازمة لتجاوز ما يسمى الأزمة السياسية و من ورائها الأزمات الاقتصادية و الاجتماعية و المالية و سواها التي تختفي خلف تلك الأزمة السياسية..

- بعد أن تتم محاسبة كل السياسيين دونما استثناء و سؤالهم من أين لك هذا و بعد أن تتم استعادة الأموال التي سرقوها من الخزينة العامة و التي تمثل المال العام و هو للتذكير مال الشعب و ليس مال سائب أو مال النخبة ورثته أبا عن جد , توضع هذه الأموال بتصرف الشعب نفسه صاحب هذه الأموال من قبل و من بعد , و ليس بتصرف الحكومة أو الدولة – فلا الحكومة و لا الدولة تمثل لا الشعب اللبناني و لا السوري و وضع هذه الأموال بتصرفها بزعم أنها تمثل الشعب سيخلق فقط تنافسا وحشيا جديدا على السيطرة على بيروقراطية الدولة..ما يجب فعله هو أن تعتبر هذه الأموال و في خطوة لاحقة البلد برمته ملكية جماعية لكل الناس يديرونها بطريقة ديمقراطية جماعية دون وساطة من أي جهة كانت..

- يسمح للسياسيين و رجال الدين بامتلاك ما يكفيهم لحياة كريمة بما في ذلك وسائل الرفاهية الشخصية و التي يجب أن تتوفر بنفس الدرجة لكل المواطنين و يفرض عليهم عمل مفيد للآخرين أسوة بكل فرد في المجتمع و يحظر عليهم استخدام ألفاظ تكفر أو تهاجم أو تخون طوائف أخرى أو المعارضة أو خصومهم السياسيين و يقومون بتسليم التلفزيونات و الجرائد و الفضائيات التي يستخدمونها لإدارة مصالحهم السياسية و الاقتصادية إلى الناس الذين سيديرونها لصالحهم أي لصالح الكل و بكل ديمقراطية لا تخضع لاعتبارات تمجيد هذا الشخص أو ذاك , أما بالنسبة للتلفزيونات "الوطنية" فيجب أن تبدأ نشرات أخبارها بنقاش حر شعبي حول مساوئ رئيس النظام الذي ينادى باسمه و يمنع تسميته بأي لقب أو تعظيم أو صاحب سعادة و لا معالي و تقتصر كل ألفاظ التعظيم و التمجيد هذه على الشعب و خاصة على الناس الموجودين خارج الحكومة و يتبع ذلك النقد المخصص لرئيس النظام بنقد آخر من تحت الزنار لرئيس الوزراء و آخر من كعب الدست لكل السادة الوزراء...

- يجب أن تعدل مواصفات رئيس الجمهورية و رئيس الحكومة و أصحاب "المناصب العليا" بحيث أنه يجب أن يتم اختياره فقط من بين الأشخاص ذوي الدخل الذي بالكاد يتجاوز مستوى الفقر و خصوصا أن لا يكون قريبا للرئيس السابق و لا ابنا له , حتى لو كان طبيبا , و لا زوجة له و لا ابن عم له و لا أخيه و أن يثبت لكل المواطنين أنه لم يعتد بالضرب على أي مواطن إلا أن يكون هذا "المواطن" رجل مخابرات و أنه لم يأمر يوما بقتل أو بتعذيب أو باعتقال أي مواطن مهما بلغ من "التفاهة" و يحاكم هذا "المسؤول" فورا بمجرد إثبات جريمة كهذه و تنفذ به أقصى عقوبة مع عدم وجود أية إمكانية للعفو و هذه العقوبة هي خدمة الناس بتفاني طوال عمره الباقي...

- لا تخصص أية قصور لا لرئيس الجمهورية و لا الحكومة و لا غيرهما , لا قصر شعب و لا غيره , و تحول كل القصور القائمة إلى متاحف لحقبة لا بد أن تنتهي من القهر و إفقار الناس لصالح حفنة من ساكني القصور و يحول بعضها إلى منتجعات للناس العاديين و يسمح لكبار السياسيين و رجال الدين بزيارتها من حين إلى آخر مثلهم في ذلك مثل بقية المواطنين..

هذه مجرد خطوط عريضة أما التفاصيل الدقيقة فتترك لتجربة الحكام الجدد المباشرة و مبادرتهم الحرة التي لا تعرف أية محرمات : الناس العاديين أصحاب البلد و القصور و الشارع و المال و السيارات السوداء التي يغتصبها حاليا حفنة من الحرامية بانتظار إعادة المال لأصحابه الفعليين......




#مازن_كم_الماز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خصائص الشيوعية التحررية
- ما هو موقفنا...
- خارج الأحاديات التي لا تحتمل النقد أو النقاش!!....
- على المعارضة أن تنظر إلى الوراء قليلا , الشعب السوري قادر عل ...
- ثرثرة عن القوة و البشر
- لحظة ظهور الإسلام
- بيان للتضامن مع الأناركيين و الحركات الاجتماعية الفنزويلية.. ...
- نحترم تضحياتكم..أنتم أعزاء علينا لكن الحق أعز..ليس باسمنا
- أطلقوا سراح الطلاب الإيرانيين
- اقتصاديات المشاركة : الحياة بعد الرأسمالية
- من أجل شرق أوسط جديد....
- بين الحرية التي يتحدث عنها بوش و وطنية النظام السوري...
- حاول تفهم !....
- خيار الانتفاضة الشعبية
- في مواجهة قمع النظام
- القذافي بعد نجاد
- البحث عن -سادة ديمقراطيين-...
- إيريكو مالاتيستا - الديمقراطية و الأناركية
- ميخائيل باكونين 1867 - السلطة تفسد الأفضل
- بيان إلى محكمة ليون من الأناركيين المتهمين


المزيد.....




- مطاردة بسرعات عالية ورضيع بالسيارة.. شاهد مصير المشتبه به وك ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: الولايات المتحدة اختارت الحرب ووضع ...
- الشرطة الأسترالية تعتقل 7 مراهقين متطرفين على صلة بطعن أسقف ...
- انتقادات لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بسبب تصريحات -مع ...
- انهيار سقف مدرسة جزائرية يخلف 6 ضحايا وتساؤلات حول الأسباب
- محملا بـ 60 كغ من الشاورما.. الرئيس الألماني يزور تركيا
- هل أججت نعمت شفيق رئيسة جامعة كولومبيا مظاهرات الجامعات في أ ...
- مصدر في حماس: السنوار ليس معزولًا في الأنفاق ويمارس عمله كقا ...
- الكشف عن تطوير سلاح جديد.. تعاون ألماني بريطاني في مجالي الأ ...
- ماذا وراء الاحتجاجات الطلابية ضد حرب غزة في جامعات أمريكية؟ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن كم الماز - مشروع لحل الأزمة اللبنانية و السورية و ماشئت من أزمات