أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن كم الماز - حاول تفهم !....














المزيد.....

حاول تفهم !....


مازن كم الماز

الحوار المتمدن-العدد: 2139 - 2007 / 12 / 24 - 11:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من الغريب أن قوى "الاعتدال" العربي قادرة منذ كامب ديفيد على أن تستمر رغم كل المصائب التي جرتها على الشعوب العربية و لا سيما الشعب الفلسطيني و فشل كل محاولات التسوية على طريقة الانبطاح أمام أمريكا و إسرائيل , على نفس المستوى تستطيع قوى الممانعة خاصة النظامين السوري و الإيراني الحديث عن ممانعة المشروع الأمريكي مع استمرار اللقاءات بين الإيرانيين و الأمريكان لمناقشة الوضع في العراق و ذهاب السيد فيصل المقداد إلى أنابوليس..بالنسبة للبعض فإن النظام السوري , الذي يقوده بشار الأسد و الذي تتشكل نخبته العليا من ماهر الأسد و من آصف شوكت و علي يونس و معهم السيد مخلوف المليونير "العصامي" و الذين يمكن مساواتهم بزعامة مافيا على طريقة آل كابوني , هو نظام "وطني" و المقصود هنا لا يعني جنسية هؤلاء فقط أما السيد وليد جنبلاط فهو ينعي على رؤوس الأشهاد صديقه غازي كنعان الذي كان لسنوات طويلة مركز النظام المخابراتي الأمني السوري في لبنان هذا النظام الذي نظم السيد جنبلاط نفسه القصائد المطولة في هجائه..كيف ؟ ما بعرف بس ظابطة و ماشية و سابقا قالوا في الأمثال كله عند العرب صابون..لا نافع لا معارضة و لا موالاة لا استقلال على طريقة ممانعة النظام السوري و لا احتلال , و كما أكد الكثيرون فإن استمرار شعوبنا بالحياة في ظروف كهذه هو إثبات لوجود الخالق , معجزة من معجزاته في آخر الزمان..و نهاية القصة علينا أن نختار بين أمريكا و إيران , علينا أن نختار بين القوى الموجودة وفقا لهذه المصلحة التافهة لهذا الطرف أو ذاك..هذه هي قضيتنا اليوم , خلصت يا شباب..المطلوب هو الاختيار بين "مقاومة" يقودها عزت الدوري و بين "ديمقراطية أو حداثة" يمثلها تشيني و رايس و مجموعة من الملالي "الديمقراطيين الحداثيين" لمجرد قبولهم الخضوع لأمريكا..هناك نكتة سخيفة تدعي أن الميكافيلية أو الانتهازية هي خطيئة تتعلق بإيديولوجيا معينة أو نظام أو خطاب سياسي محدد , المحافظون الجدد نسبوها إلى إمبراطورية الشر و المثاليون اتهموا بها الماديين و كثير غير ذلك..لكن في الحقيقة لا توجد قوة , و لن توجد , تضع نصب عينيها مسألة واحدة هي السلطة لن تضطر للكذب و الخداع و تزييف الحقائق و ممارسة النفاق و القمع عند اللزوم و مهادنة القوة الأكبر أو قهر الخصوم أي باختصار أن تكون انتهازية ميكافيلية في واقع الأمر , إن السلطة تضطر حتى أفضل الناس , إذا كان المقصود القفز إلى السلطة أو الوصول إليها , للجوء إلى كل شيء في سبيلها , إن عبدة السلطة , عبدة القوة الغاشمة كلهم متساوون مهما حاولوا الظهور بمظهر الحمل الوديع..ربما كل هذا النفاق في سبيل السلطة و الحصول على قوة أكبر من المنافسين "بأية طريقة" هو الخطيئة الفعلية في هذا الوجود القلق إن لم يكن البائس , ربما علينا أن نجد صيغة مختلفة للسلطة لا تحرم أيا كان من حقه في تحديد مستقبله و لا تمنح أي فرد أو أقلية أيا كانت قوته العسكرية أو الاقتصادية الحق في تقرير مصير البشرية بأجمعها , هذه هي الديمقراطية كما نفهمها...





#مازن_كم_الماز (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خيار الانتفاضة الشعبية
- في مواجهة قمع النظام
- القذافي بعد نجاد
- البحث عن -سادة ديمقراطيين-...
- إيريكو مالاتيستا - الديمقراطية و الأناركية
- ميخائيل باكونين 1867 - السلطة تفسد الأفضل
- بيان إلى محكمة ليون من الأناركيين المتهمين
- تعليقات أولية على المجلس الوطني لإعلان دمشق
- بيان اليسار التحرري
- قلق عميق
- الحروب الأهلية و سياسات الأنظمة و النخب....
- أناركية بيتر كروبوتكين الشيوعية
- -المؤسساتية- في العمل السياسي
- إعلان جديد للاستقلال
- في موسم البياخة و أيام الكذب...
- نحو الأناركية
- الأخوة عمال القطاع العام :استعدوا , نظموا أنفسكم فالمواجهة ق ...
- أيها الشيوعيون السوريون : صباح الخير !!
- العمل المباشر DIRECT ACTION
- نحو يسار جديد....


المزيد.....




- أزياء جريئة وأسرار خلف الكواليس.. تايلور سويفت تحيي أسلوب را ...
- قبيل ساعات على لقاء ترامب وبوتين.. خريطة أوكرانيا وتوزيع الس ...
- عشرات النسور تجتمع على أغصان شجرة قاحلة.. ما السبب؟
- فساتين صيفيّة وشورتات مخططة وألوان حياديّة: أناقة بسيطة لميغ ...
- فيديو متداول لما حدث مع لاريجاني في لبنان.. هذه حقيقته
- أمين عام حزب الله يُلوّح بـ-معركة كربلائية- ويُحمّل الحكومة ...
- زيارة الأربعين: لماذا يتوافد الملايين إلى كربلاء؟
- ماذا نعرف عن القيادي الفلسطيني مروان البرغوثي الذي ظهر من مع ...
- 1700 راقص يسحرون الجمهور بعروض سو-أودوري المبهرة في غرب اليا ...
- إطلاق نار واقتلاع أشجار.. هجمات واسعة للمستوطنين بالضفة تُسف ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن كم الماز - حاول تفهم !....