أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - احمد حسين - تلويحة الجوكر














المزيد.....

تلويحة الجوكر


احمد حسين

الحوار المتمدن-العدد: 2149 - 2008 / 1 / 3 - 11:19
المحور: كتابات ساخرة
    


واخيرا انفرجت شفاه المسؤولين العراقيين عن تصريح رسمي رافض لمعاهدة الجزائر سيئة الصيت الموقعة بين المقبوران صدام حسين وشاه ايران. هذه المعاهدة البغيضة التي اقتطعت من العراق كنزا غنيا بثرواته المعدنية والزراعية وموارده المائية والسياحية والأهم من كل ذلك ثروته البشرية، حيث مزقت تلك الاتفاقية القبائل والعشائر العراقية القاطنة في مدننا وأقضيتنا وقرانا الشرقية من أقصى الجنوب إلى اقصى الشمال وخصوصا في القسم الجنوبي الذي ناله القسط الاكبر من الظلم ما أدى الى ضياع اقليم الاحواز بأكمله.
وطوال فترة ما بعد السقوط لم يصدر عن مسؤول عراقي رفض حقيقي وصريح لهذه الاتفاقية باستثناء رئيس الوزراء السابق الدكتور ابراهيم الجعفري الذي رفض اقرارها او الاعتراف بها في احدى زياراته الى ايران ابان توليه رئاسة الوزراء، والآن جاء رفض رئيس الجمهورية الدكتور جلال الطالباني واضحا وصريحا لاتفاقية الجزائر المرفوضة من قبل الأمة العراقية والمعارضة العراقية ـ سابقا ـ وكذلك النخب الفاعلة سياسيا واجتماعيا وثقافيا في العراق الجديد، لكن أياً من تلك النخب او الاحزاب او الشخصيات لم يصدر عنها رفض رسمي وتأكيد حقيقي على الغاء الاتفاقية ولا ندري ان كان هذا الصمت سياسة ام مجاملة ام خوفا ام نزولا عند رغبات وصفقات مشبوهة؟!.
ان تصريح رئيس الجمهورية الذي جاء مؤكدا على الغاء الاتفاقية وان كان تصريحا اعلاميا الا انه يعد بداية ذكية مشجعة تشير الى ان الساسة بداوا يستثمرون اوراق الضغط الكثيرة المتوافرة لدى العراق وتوظيفها لصالح العراق والعملية السياسية.
تلويحة الجوكر التي لعبها السياسي الخطير مام جلال وضعت العراق وجها لوجه مع ايران على طاولة المقامرة بهذه المعاهدة التي ارادتها ايران كذلك كما عززت موقف العراق ومنحته الندية اللازمة لهكذا مواجهة.
يأتي هذا التصريح مؤكدا وحاسما لموقف العراق الرافض لهذه المعاهدة الملغاة اصلا وما على الساسة الان سوى مواصلة الضغط والتلويح بهذا الجوكر باستمرار لكبح جماح المطامع والتدخلات الايرانية خصوصا في هذه الفترة الحرجة والعصيبة التي تمر بها ايران.
الرياح مواتية والوقت مناسب جدا لاسترداد اراضينا المستلبة واهلنا المنفيين في ايران كما اننا الان نحظى بفرصة ذهبية لضرب (القوي) ضربة تزهق ارواح الضعفاء وتجهض احلامهم المريضة بمواصلة التحكم والتلاعب بمصيرالامة العراقية ومقدراتها.
شكرا نقولها لرئيس الجمهورية الدكتور جلال الطالباني، وشكرا لرئيس الوزراء السابق الدكتور ابراهيم الجعفري، وشكرا لكل سياسي عراقي يعمل من اجل استرداد حقوقنا وممتلكاتنا وثرواتنا واعتبارنا.



#احمد_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عودة الضجيج
- خطوات نحو السلام
- بؤسنا الخارجي
- حزب العمال... الخيار العسكري
- بيانات عسكرية
- حدود العراق أزمة أزلية
- يا ليتني كنت بعثيا فأفوز فوزا عظيما
- البراق النبوي ...وحواشي ذات صلة
- عاصمة المؤتمرات
- أوبئة
- قيامة الحلاج
- آخر الخطى
- لكِ اعترف
- جمهورية البيارغ
- الضريبة العراقية بين عهدين
- إن لم تستح . . .
- برلمان التكتم
- حبل الرحمة
- زواج المتعة والموروث الأحمق
- هل شاهدت الواقعة ؟؟؟؟ صدام بريء وانتم خونة


المزيد.....




- السفارة الروسية في بكين تشهد إزاحة الستار عن تمثالي الكاتبين ...
- الخارجية الروسية: القوات المسلحة الأوكرانية تستخدم المنشآت ا ...
- تولى التأليف والإخراج والإنتاج والتصوير.. هل نجح زاك سنايدر ...
- كيف تحمي أعمالك الفنية من الذكاء الاصطناعي
- المخرج الأمريكي كوبولا يطمح إلى الظفر بسعفة ذهبية ثالثة عبر ...
- دور النشر العربية بالمهجر.. حضور ثقافي وحضاري في العالم
- شاومينج بيغشش .. تسريب امتحان اللغة العربية الصف الثالث الاع ...
- مترو موسكو يقيم حفل باليه بمناسبة الذكرى الـ89 لتأسيسه (فيدي ...
- وفاة المخرج السوري عبد اللطيف عبد الحميد عن 70 عاما
- بسررعة.. شاومينج ينشر إجابة امتحان اللغة العربية الشهادة الا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - احمد حسين - تلويحة الجوكر