أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ياسين الحاج صالح - صدام الحضارات: صراع طائفي على الصعيد العالمي















المزيد.....

صدام الحضارات: صراع طائفي على الصعيد العالمي


ياسين الحاج صالح

الحوار المتمدن-العدد: 662 - 2003 / 11 / 24 - 04:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إلى أي مدى يمكن اعتبار نظرية صدام الحضارات تعبيرا عن واقع حقيقي؟ وما نصيب  تناقضات الوحدة العالمية أو الوحدة الوطنية العالمية، إن شئنا، في عودة الاهتمام بهذه النظرية  بعد 11 أيلول الأمريكي؟ ولماذا تثير هذه النظرية غضب العرب أكثر من غيرهم؟ وهل هناك صلة بين أطروحة صدام الحضارات وبين الإرهاب؟ هل الإرهاب مثلا هو نمط المواجهة الأرجح بين  "الحضارات"، بينما التنافس الاقتصادي أو حتى الحرب العادية هي أشكال المواجهة بين الدول ـ الأمم والكتل المكونة منها؟  أم أن الإرهاب هو نوع معاصر من القرصنة التي تقوم بها جماعات صغيرة بالقياس إلى الدول لكنها  حسنة التنظيم وتنشط حيثما تجد دولة فارغة ( الصومال ثم أفغانستان) حسب تعبير إنياسو رامونيه؟ أم الإرهاب ـ أخيرا ـ سلاح الأقوياء لا الضعفاء في الحقيقة كما يقول نعوم تشومسكي، الأقوياء الذين يحق لهم وحدهم ممارسة  الخطف والقرصنة المشروعين لأنهم قادرون أصلا على احتكار الشرعية ذاتها؟
ليس مقصدنا من طرح هذه الأسئلة تقديم إجابات نهائية عليها بقدر ما هو استيعاب ووعي الإشكالية التي تصدر عنها، أعني إشكالية تناقضات وحدة العالم والنظريات والمذاهب التي تغطيها   والتجاذبات المتفاوتة العنف التي تعكس هذه التناقضات. وسنستقصي تماثلات بنيوية هامة بين صدام الحضارات الهنتغتوني والصراع الطائفي الذي اكتوى عدد غير قليل من المجتمعات العربية بناره.
الصراع الطائفي ومرض الاجتماعية
تنطوي فكرة الصراع الطائفي على عنصرين: وجود طوائف تعي ذاتها متمايزة كل التمايز أو مختلفة كل الاختلاف عن غيرها، وتتصور ذاتها بالتالي قادرة على الانفصال وتشكيل مجتمع ودولة خاصين بها حيث تنحل المشكلة الطائفية عندئذ. ضمن هذا التصور تعتبر الطائفية ناشئة عن وجود الطوائف ذاته وهو وجود أبدي أو قديم جدا بحيث أمسى المحدد الأساسي للهوية. وهذا يعني أن الحل الوحيد أو الجذري للطائفية ونزاعاتها يكون بإلغاء الطوائف بالذات. وسيأخذ هذا الإلغاء واحدا من شكلين: الأول هو تكوين دولة لا تكتفي بعدم الاعتراف بوقائع التنوع الديني والمذهبي الموجود في المجتمع، بل وتكبته وتعاديه وتفرض على الجميع هوية فوقية  تستبعد الوقائع المذكورة وتحاربها بدلا من أن تستوعبها. وكما هو واضح يستند هذا التصور إلى مرجعية اندماجية متطرفة تطابق النموذج اليعقوبي الفرنسي الذي أغرى بمركزيته بعض دول المشرق العربي أو النموذج السوفييتي الذي أغراها بشموليته فوق مركزيته. الشكل الآخر لإلغاء الطوائف هو الانفصال وبناء الأمةـ الطائفة، أو محاولة المطابقة بين الأمة بالمعنى الحديث( دولة المواطنين) وبين الأمة الملة، ونموذجها الأشهر هو باكستان. على أن الحلين ليسا متعارضين كما قد يبدو للوهلة الأولى. فبخفض الهوية القومية إلى مستوى المنافسة مع الهويات الفئوية الضيقة في الحالة الأولى ترتد الهوية القومية بالذات إلى هوية فئوية ضيقة كغيرها وتصبح الأمة طائفة، وهو المطمح ذاته الذي يكمن خلف مطمح الانفصال حيث تصبح الطائفة أمة.
العنصر الثاني في الصراع الطائفي هو وجود حاضن وطني أو مشترك اجتماعي تتواجه فيه التمثيلات الطائفية وتتصارع، أعني وجود مستوى للوحدة والتواصل والاشتراك، لكنها وحدة معطوبة وتواصل لا يثمر عن تفاهم واشتراك في القلق والأحكام المسبقة. إن وجود مجتمع مريض في اجتماعيته ذاتها هو العنصر الرئيسي في الصراع الطائفي، وبصرف النظر عن المرض فإن وجود إطار للوحدة الاجتماعية هو شرط مسبق للطموح إلى الانفصال. ويعطينا المثال الباكستاني فكرة عن نوعية المرض الاجتماعي الذي عولج بانفصال جديد. فقد انقسمت باكستان بعد انفصالها عن الهند إلى دولتين مسلمتين بسبب سيطرة النخبة الباكستانية الغربية على دولة معظم سكانها من الشرقيين. هذا المرض وليس التمايز الديني ولا المذهبي هو الذي قاد إلى الانفصال.
ما نريد قوله هو أن الوحدة( الوطنية هنا، والعالمية بخصوص صدام الحضارات كما سنرى) ليست قيدا تسعى الطوائف السياسية ( أو الحضارات…) أو نخبها إلى التحرر منه، بل هو شرط تحتاجه هذه النخب من أجل تسييس الطوائف (الحضارات أيضا…) واستنفارها وتثبيت سلطة تلك النخب عليها. الوحدة شرط لأنها تؤمن الآخر الضروري لوعي ذاتنا بالتمايز عنه وللتكتل والتماسك في مواجهته.
صدام الحضارات وأزمة العالمية
 ثمة العديد من أوجه التقابل بين الصراع الطائفي كما حاولنا توضيح إشكاليته أعلاه وبين صدام الحضارات الذي قدم صموئيل هنتنغتون نظريته عام 1993. ومع ذلك فليس غرضنا إجراء مطابقة خادعة تكثر مبرراتها أو تقل ، بقدر ما هو الاستفادة من المقارنة لتوضيح إشكالية الوحدة العالمية وتناقضاتها.
  الدلالة الأولى لصدام الحضارات هي أن العالم مكون من وحدات حضارية متراصفة ومتخارجة، ولكل من هذه الوحدات تاريخها المستقل الذي يعبر خير تعبير عن إمكانياتها وعبقريتها الذاتية. وهو لذلك يقلص الحضارة إلى الثقاقة والثقافة إلى الهوية ويرد الهوية إلى الدين. والتوزع الحالي للثرة والقوة وفرص الحياة على هذه المجرات الحضارية المستقلة هو استحقاقها العادل. ومن الواضح أن هذا الموقف يعفي الغرب الحديث من مسؤوليته عن التخلف والفقر الذي يتحكم بمصائر75% من سكان الأرض، ويضرب صفحا عن قضايا الاستعمار والامبريالية والتمييز العنصري والسيطرة على المؤسسات الدولية. وهو بالتالي يضمن راحة الضمير للغرب الغني القوي ويقدم له فرصة للإعجاب النرجسي بالذات.
الدلالة الثانية هي أن النزاعات الدولية تنشأ عن وجود حضارات مختلفة وبالتالي قيم ونظم ومعايير مختلفة، لا عن وقائع السيطرة والاستغلال واللامساواة على الصعيد العالمي. فهي أشبه بصراعات داروينية من أجل البقاء يفوز فيها الأفضل. وبذلك يجعل هنتنغتون من الحرب بكل أشكالها واقعة طبيعية لا تاريخية شأنها شأن طبيعية ولا تاريخية "الحضارات".
ولكي تستقيم نظريته يهمل هنتينغتون  وجود مشترك عالمي أو مستوى للعالمية يوحد بين "الحضارات"، لذلك فإنه كعالم سياسة واقعي  يقر بكل كلبية أن الأمم المتحدة هي مجرد إطار لتحقيق المصالح الغربية. ويجب أن نفهم هذه المصالح الأخيرة كمصالح للحضارة الغربية في صراعها الدارويني ضد الحضارات الأخرى، وخصوصا الإسلامية والكونفوشيوسية.
تقدم هنتنغتون بنظريته بعيد نهاية الحرب الباردة أي بالضبط حين توسعت قاعدة العالمية وتوفرت شروط موضوعية غير مسبوقة لتأسيس مجتمع عالمي أو نظام عالمي جديد حقا. لكن هنتنغتون لا يرد على تحدي نهاية الحرب الباردة بنظرية تبرر تأبيد حالة الحرب في ذهن الأمريكي العادي حسب تعليق لإدوارد سعيد على النظرية بعد صدورها، بل هي ( أي النظرية) أيضا تأخذ في اعتبارها دروس حرب الخليج الثانية التي تعمّد فيها "النظام العالمي الجديد". علما أن هذا المفهوم الأخير تعرض لخطف أمريكي بعد أن كان يعبر عن دعوة العالم الثالث التي عبر عنها الرئيس الجزائري الأسبق هواري بومدين باسم مجموعة ال77 عام 1976 إلى نظام اقتصادي عالمي أعدل، أو الدعوة التي اتخذت من اليونسكو منبرا لها في تلك المرحلة ذاتها وبعدها إلى نظام عالمي إعلامي جديد، على ما يذكّرنا برهان غليون.          
طبعة عربية من صدام الحضارات     
ومن المرجح في رأينا أن يكون هنتنغتون قد استفاد في بناء نظريته مما رصده من تنامي التعبير الديني عن تلك الحرب في وعي أوساط  واسعة في العالمين العربي والإسلامي (بما فيها بعض أنظمة الحكم والكثير من المثقفين وأغلبية الرأي العام). ولا شك أن لديه فكرة عن نظريات الحركات الإسلامية التي لا تصدر عن قاعدة أخرى غير صراع الحضارات. الفارق الأهم بين الموقفين أن الإسلاميين يقسمون العالم إلى حضارتين فقط: حضارتنا الإسلامية والحضارة الغربية ويهملون بقية العالم أو يلحقونه بهذه أو تلك. ولعل ثنائية هذه النظرية الأخيرة تعكس تصورا حربويا عن العالم، أما تبسيطيتها فتعبر عن الطابع الدفاعي والمحلي أو حتى الريفي للفكر الإسلامي المعاصر.
لا نريد من هذه الإشارات القول أن المفكر الأمريكي الذي عثر على سبع أو ثماني حضارات أخذ هذه النظرية من عندنا، ولكننا نرجح أنه استلهمها من متابعة الحركات الإسلامية وردود فعل العالم الإسلامي على تراجع المواقع العالمية لدوله وشعوبه خلال العقود الثلاثة الأخيرة. وقد يكون هذا هو السبب في أنه خص "الإسلام" بالقسم الأكبر من مقالته بينما ترك "الحضارات" الأفريقية والأمريكية اللاتينية مجرد خانات فارغة في نمذجته الحضارية للعالم المعاصر.
مهما يكن فإن ما يعنينا هو تفسير رد الفعل القوي في الأوساط المثقفة والسياسية العربية تجاه هذه النظرية. يبدو لنا في هذا الخصوص أن رد الفعل الساخط هذا لا يعبر في معظم الحالات إلا عن صدمتنا من قدرة الكاتب الأمريكي على قراءة أفكارنا كأنه يقرأ كتابا مفتوحا.( بالمناسبة أثارت نظرية نهاية التاريخ ردودا عربية واسعة بدورها لكنها قلما صدرت عن نفس الأوساط. فنقادها كانوا من المثقفين الماركسيين في الأغلب الذين قرأ فوكوياما أفكارهم فاضطروا إلى كبت إيمانهم بنهاية التاريخ أمام هذا المنافس الليبرالي. أما نقاد نظرية هنتنغتون فهم أصحاب التكوين الإسلامي أو القومي غالبا). إن الصدمة ناشئة عن شعورنا بالانكشاف وافتضاح نزعاتنا المركزية والإمبريالية الكامنة والساذجة. ولا شك أن هذا الشعور بالمفاجأة هو الذي حجب رد فعل آخر ما كنا سنفوّته في ظروف أخرى، أعني الفخر بأن هذه بضاعتنا ردت إلينا.  فهذه النظرية في الواقع هي الحس السليم أو الموقف العفوي لمعظم الجمهور الأمي والمتعلم والمثقف في بلادنا. وهي حلم يقظة بعضنا والمذهب الواعي لبعض آخرين منا.
 الغرض من رصد هذا الوجه من القضية هو إظهار تهافت قسم ـ  قد يكون الأكبر ـ من ردود الفعل العربية على هذه النظرية، أعني رفضها لصراع الحضارات من موقع صراع الحضارات، عوضا عن المبادرة إلى بناء استراتيجية تغيير عقلانية وواقعية ومنفتحة على " الحضارات" الأخرى التي تشاركنا مغارم النظام الدولي الراهن ولو اختلفت عنا في ثقافاتها وعقائدها. وكما أن الرفض المثمر للطائفية يستند إلى مفاهيم وقيم الوطنية فإن الرفض المجدي لصراع الحضارات لا بد وأن يستند إلى قيم العالمية ويتجاوز المنظورات المحلية والإقليمية الضيقة.        
إن رفض نظرية صراع الحضارات بمنطقها ومفاهيمها هي لا يختلف في شيء عن رفض الطائفية بمنطق الطائفية ومفاهيمها، أي رفض طائفية الآخرين. لكن المسألة لا تقتصر على تهافت الموقف، بل تتعداها إلى المبالغة الكبيرة جدا في شأن علاقة نظرية الحضارات بالسياسة الدولية للولايات المتحدة ودول الغرب الأخرى. فالحقيقة أن هذه السياسة توجهها الإرادة الحازمة للولايات المتحدة في فرض وتثبيت سيطرتها العالمية حتى في مواجهة حلفائها إن اقتضى الأمر. وليس من الضروري مع ذلك أن تكون نظرية صراع الحضارات بلا قيمة؛ فهي أداة بين أدوات أخرى في توجيه السياسة والتخطيط الاستراتيجي، وهي قد تتفوق على غيرها أحيانا في فهم دوافع بعض صانعي السياسة حين تتساوى الأمور الأخرى. فلا شك أن اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة مكون أساسا ممن ينتمون إلى "الحضارة "اليهودية، ولا ريب في وجود عنصر "حضاري" في الصراع العربي الإسرائيلي أو في التمييز العنصري ضد السود. بل إن النقاش كل لا يدور أو لا ينبغي أن يدور حول وجود تمايزات ثقافية مؤثرة في الصراعات الدولية. فإنكار هذا العنصر هو إنكار للبداهة فعلا.مدار النقاش هو الوزن النسبي للعنصر الثقافي أو "الحضاري" في العلاقات بين الدول والأمم. ووفقا لأبسط تصور نميل إلى اعتباره عنصر بين عناصر غيره، ولا يشتد حضوره إلا حين تتوافق المصالح الاستراتيجية والاقتصادية مع الفوارق "الحضارية". ويضعف حضوره بالمقابل حين يتعارضان، فضمان المصالح مقدم على صلات الرحم والقرابات الروحية في عالم اليوم . ولعل دافعا آخر من دوافع الاهتمام العربي بأطروحة هنتنغتون هو تحالف المصالح الاقتصادية والاستراتيجية الأمريكية في المنطقة العربية مع تنامي روح العداء للإسلام في سياق الحاجة إلى عدو جديد. ومن جهتنا نحن لجوء المقاومة الأنشط والأفعل ضد السيطرة الأمريكية إلى الحاضنة "الحضارية" الإسلامية. 
الزبدة: "الحضارات" عنصر من عناصر العلاقات والصراعات الدولية، ليست العنصر الوحيد ولا الأهم. يمكن الاستفادة من بروز هذا العنصر وفرق الأهمية المعطى له اليوم ـ لا منه هو بالذات ـ لتكوين فكرة عن تحولات السياسة والفكر في عالم ما بعد 11 أيلول خصوصا. وفي نظرنا أن ازدهار هذه النظرية يدين إلى أزمة العالمية التي فجرتها نهاية الحرب الباردة، أعني عمق التشابك والاندماج العالمي مع تعمق اللاتكافؤ في النمو والسيادة وسوية تملك الحضارة وفرص التأثير. أزمة العالمية هذه هي معادل على نطاق عالمي لمرض الاجتماعية الذي يلقي ضوءا على صدام الطوائف. وإنما في مواجهة هذه الأزمة تحاول نظرية صدام الحضارات أن تقدم لصانع القرار الأمريكي بديلا عن "الخطر الأحمر" الذي يتهدد "العالم الحر" . فهي بالتالي من العتاد الإيديولوجي الضروري لإدامة حالة الاستنفار والتأهب الأمريكية. إن قيمتها في وظيفتها السياسية لا في صوابها العلمي. 
(تصدت هذه المقالة للأسئلة الثلاثة الأولى في بدايتها، وسنعالج الأسئلة الباقية في مقال لاحق أو أكثر)
 دمشق،5/1/2002



#ياسين_الحاج_صالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماكبث بغداد...وإخوته
- أزمة الإبداع في الثقافة العربية المعاصرة
- السلطة والتبعية -تحالف- الأمير والأميركان
- الإرهاب العربي-: بعض الأصول والمحددات
- احتلال من باطن نظام إقليمي جديد في -الشرق الأوسط-؟
- ندوة حول الارهاب وعالم ما بعد 11 ايلول - المشاركون: د. صادق ...
- الشــرط الإرهــابي تمزق معنى العالم
- تغيير الأنظمة- و-إعادة رسم الخرائط
- المعارضة السورية والعلاقات السورية اللبنانية
- ديمقراطية بالوكالة
- الشــرط الإرهــابي تمزق معنى العالم
- التجمع الوطني الديمقراطي .. إلى أين؟
- رياض سيف والإصلاح السوري
- الفلسطيني الذي فجّر الهويات
- السلطة و... التوبة
- السياسة المبدئية والسلطة والدستور
- الاستبداد والطغيان تأملات سياسية
- المكاسب العالمية من المساواة
- سورية وعراق ما بعد صدام: التفاعلات الإيديولوجية لسقوط نظام ا ...
- سورية وعراق ما بعد صدام: الآثار الجيوسياسية للسيطرة الأمريكي ...


المزيد.....




- -لكلماته علاقة بأيام الأسبوع-.. زاخاروفا تعلق على تصريحات ما ...
- سيارة وجمال.. هدايا مقدمة لسعودي أنقذ مواطنيه من سيل جارف (ف ...
- -المسيرة-: 5 غارات تستهدف مطار الحديدة الدولي غرب اليمن
- وزير الخارجية الإماراتي يلتقي زعيم المعارضة الإسرائيلية
- وثيقة سرية تكشف عن أن قوات الأمن الإيرانية تحرشت جنسيا بفتاة ...
- تقارير مصرية تتحدث عن تقدم بمفاوضات الهدنة في غزة و-صفقة وشي ...
- الكرملين يعلق على الضربة المحتملة ضد جسر القرم
- مشاهد جديدة من موقع انهيار طريق سريع في الصين أدى إلى مقتل ا ...
- سموتريتش يشيد بترامب في رفض حل الدولتين
- -وفا-: إسرائيل تحتجز 500 جثمان فلسطيني بينهم 58 منذ مطلع الع ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ياسين الحاج صالح - صدام الحضارات: صراع طائفي على الصعيد العالمي