أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود الزهيري - رجال الدين : إفعلوا ولاحرج !!















المزيد.....

رجال الدين : إفعلوا ولاحرج !!


محمود الزهيري

الحوار المتمدن-العدد: 2140 - 2007 / 12 / 25 - 10:14
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لقد قلت في السابق أن غالبية رجال الدين , أو بتعبير مصطلحي يخفف من وطأة المصطلح قبل أن يرد البعض بأن الإسلام لايعرف رجالاً للدين , وإنما يعرف علماءاً للدين , قلت بأن علماء الدين علمانيين أشد من العلمانيين أنفسهم , لأنهم يفصلون فصلاً تاماً بين الدين وشوؤن الحياة , وجعلوا الدين قاصراً علس سرد هم للوقائع والأحداث التاريخية , ويحاولوا أن يسقطوا تلك الوقائع التاريخية بأحكامها علي الواقع المعاصر في محاولات ميئوس منها للمطابقة بين أحداث الماضي القديم ووقائع الحاضر المعاش , ودائماً مايقعون في أزمة البحث عن نص ديني , حتي يخرجوا من أزمة الواقع المعاش وعدم تطابق النص مع الواقع , ومن ثم غالباً مايبحثون عن القواعد الفقهية , أو الأصولية , أو الشرعية بمفهومها العام , بالرغم من أن هذه القواعد التي تم التأصيل لها جعلوها من الدين وأرادوا من الناس الإمتثال للأحكام المسستبعة في ولادتها من رحم القواعد الفقهية أو الأصولية أو الشرعية , حتي تتم الموائمة والخروج من المأزق , ومن ثم أصبحت هذه القواعد دين جديد , ولكن أنبياؤه ومرسليه هم الفقهاء والأصوليون , والشرعيون تبعاً لكل صاحب قاعدة من القواعد !!
وهكذا هم في غالبيتهم مختلفون دائماً , وإذا تحدثنا عن هذا الأمر أتوا بحديث منسوب للرسول مفاده : أن إختلاف أمتي رحمة , ومن ثم جعلوا الإختلاف رحمة , وذلك فيما بين من إدعوا العلم فقط , سواء من العلماء الرسميين , أو من صبيان الجماعات الدينية بداية من السلفية , ومروراً بالسلفية الجهادية , أو بداية من التبليغ والدعوة , ووصولاً للجماعات الصوفية , أو بداية بالإخوان المسلمين , ووصولاً للجماعة الإسلامية أو تنظيم الجهاد , أو من التائبين منهم عن المقولات التي إستنبطوها من الدين , وتابوا عنها وادعوا أنها كانت أقوال وإستنتاجات خرفة لاتمت للدين بصلة , والمهم من يحاول أن يطبق قاعدة إختلاف أمتي رحمة وذلك من الغير , ويجتهد في رأي معين , أو يعمل عقله في مسألة محددة , يتم إتهامه بالكفر والفسق والفجور والتجرأ علي الله ومحاربة دينه الذي هو الإسلام , متعللين بأن من أبدي رأيه ليس من علماء الدين !!
ولا أدري ماذا يريد علماء الدين من الناس البسطاء المأزومين بأفكار وأراء هؤلاء العلماء وفتاواهم المأزومة في نفس الوقت ؟
أرجو أن نتابع أراء العلماء في مسألة تخلف الحجاج المصريين , ومعاملتهم المعاملة السيئة واللإنسانية لدرجة موت العديد منهم , وهم في بعثة الحج الرسمية المشرف عليها الحكومة المصرية , والذين يتقاضوا بدلات تقدر بمبالغ مالية طائلة تدفع من نفقات المواطن المصري المأزوم ليحج ويتعبد المسؤلين المصريين ويتقربوا إلي الله بأموال سحت وحرام عليهم أن يمسوها لأنها من أموال الفقراء والمأزومين والمحرومين والمرضي والعاطلين من أبناء الشعب المصري المسكين , والمهم :
أنهم ماداموا قبلوا بهذه المهمة فلاينتظر منهم أن يكونوا قائمين علي ألأمر حسبما يرضي الله , ويسعد رسوله , ولكنهم أبوا إلا عصيان الله , وغضب رسوله , بتركهم الحجاج المصريين من غير زاد , ولا زواد , ومن غير أن يتموا مناسك الحج , بل ومات منهم العديد , وتمت معاملتهم المعاملة السيئة واللا إنسانية , مما منعهم وحال بينهم وبين إتمام مناسك الحج , ومن ثم فما كان من رجال الدين , عفواً علماء الدين , لأن مصطلح رجال الدين يمنع من أن يكون من ضمن العلماء نساء , وإلا لو قلنا رجال دين , لقلنا في المقابل نساء دين , ومن ثم نقصر المسافة ونقول علماء دين , لأنهم قد شاركهم في الفتياء نساء فضليات, ومن ثم إقتصرت فتاواهم علي مطالبة المسؤلين بالهدي نيابة عن الحجاج الذين حال بينهم وبين أداء المناسك فساد المسؤلين في بعثة الحج المصرية , ومن ثم طالبوهم بالهدي نيابة عن الحجيج لأنهم هم المسؤلين ؟
ولما كان الحجاج المصريين قد تظاهروا واعتصموا وأضربوا عن الطعام , فماكان من علماء الدين أيضاً إلا أن يطالبوهم بالإستغفار , والتوبة عسي الله أن يتقبل منهم !!
فماذا لوسكت هؤلاء العلماء , وأراحونا وأراحوا أنفسهم من هذا الكلام الذي يكون في غالبه موافق للحكومة والمسؤلين !!
فا الذي كنت أراه أوجب , هو أن يطلب علماء الدين من مسؤلي البعثة الحكومية أن يستغفروا ربهم ويطلبوا منه العفو والصفح والمغفرة لما إرتكبوه من أعمال تخالف مناسك الحج , خاصة وأنهم من ضمن الحجيج أيضاً , فلماذا التفرقة بين الحجاج المسؤلين عن البعثة الحكومية , وبين الحجاج المشمولين برعاية البعثة الحكومية ؟!!
إن فضيلة الدكتور عبد الفتاح الشيخ الرئيس السابق لجامعة الأزهر وعضو مجمع البحوث الإسلامية يقول حسبما ورد في صحيفة المصري اليوم عدد 23 12 2007 : إن القاعدة الشرعية العامة أنه إذا منع الحاج أو ترك واجباً من واجبات الحج مثل المبيت بالمزدلفة وجب عليه الهدي ، وفي هذه الحالة إذا تقاعس المسؤولون في البعثة الرسمية للحج عن توفير وسائل المواصلات لنقل الحجاج ، وترتب علي ذلك عدم فعل واجب من واجبات الحج ، عليهم أن يقوموا بالهدي .
وحول ما قام به العديد من الحجاج من احتجاجات علي تصرفات مسؤولي البعثة الرسمية قال الشيخ : لقد ارتكبوا هنا محظوراً من محظورات الحج ، وهو الجدال لقول المولي عز وجل « فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج » - البقرة ( ١٩٧) - وعليهم أن يستغفروا الله تعالي ويسألوه التوبة والمغفرة .
وإذا كان ما ارتكبه الحجيج من محظور وهو الجدال , فماذا يمكن أن نسمي ما ارتكبه مسؤلي البعثة الحكوميين الرسميين الذين يتقاضوا حوافز وبدلات علي الإشراف علي الحجيج , بجانب أنهم يؤدوا فريضة الحج مجاناً وعلي نفقة الفقراء والمعدمين من أبناء الشعب المصري المطحون بالفقر والغلاء وسوء التغذية والمرض ؟
هل ما اراتكبوه له سند في الشرع ؟
ومن ثم هل له توبة أو كفارة ؟!!
أم أنهم ذهبوا للجلوس في الفنادق المكيفة بدعوي الإشراف علي الحجيج من تلك الفنادق المكيفة شاملة بدل الإقامة والطعام والشراب والمواصلات , تاركين الحجيج يلاقوا الموت وحدهم أو العذاب وحدهم ؟!!
وإلا ماذا كان ينتظر من الحجيج أن يفعلوا من وقع الظلم وآثار الفساد الواقعة عليهم من مسؤلين عنهم تقاضوا رواتب وحوافز وبدلات عن الدور المكلفين به تجاههم , بل ويتقاضون عليه أجراً مالياً ؟!!
وأنا لا أدري كيف تتم محاسبة هؤلاء المسؤلين عن بعثة الحج المصرية من وجهة نظر علماء الدين ؟
وذلك لأن بعض الأراء ذهبت إلي ذلك ومنهم الدكتور عبد المعطي بيومي ، عضو مجمع البحوث الإسلامية ، بضرورة محاسبة المسؤولين عن هذا التقاعس وأن يقوموا بـ« الهدي » .!!
ووصفت الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، ما حدث من تقصير من مسؤولي بعثة الحج الرسمية بـ « المأساة » ، وقالت : مما لا شك فيه أن ما حدث من تقاعس وتقصير يجب أن يحاسب عليه رئيس البعثة الرسمية الدكتور عثمان محمد عثمان ، لأن الحجاج تركوا واجباً من واجبات الحج وهو المبيت بالمزدلفة ، ويترتب علي ذلك « الهدي » ويجب أن يلتزم به من تسبب في ذلك وهم المسؤولون عن البعثة ، لجبر النقصان الذي حدث في حج هؤلاء ، بعيداً عن قصدهم أو خطئهم وإنما بسبب خطأ وتقصير المسؤولين عن البعثة .

وشددت علي ضرورة متابعة الدعاة والوعاظ المرافقين لبعثة الحج بتنفيذ هذا الحكم الشرعي ، وإلزام مسؤولي البعثة بـ « الهدي » نيابة عن كل حاج حتي يستريح الحجاج ويشعروا بإتمام فريضة الحج .
وأضافت : الحمدلله تعالي أن حجاج البعثة المصرية ذهبوا لعرفة وإلا فسد الحج تماماً ، أما ترك المبيت في المزدلفة فيجب عليه « الهدي » ، ونلاحظ دائماً أننا البعثة الوحيدة التي تواجه مشاكل ويحدث بها تقصير وتقاعس كل عام ، بسبب الانفصال التام بين مسؤولي البعثة والحجاج .
ودافعت الدكتورة سعاد عن احتجاج الحجاج المصريين علي تقصير مسؤولي البعثة قائلة : هذا احتجاج مشروع لأن هؤلاء الحجاج غيورون علي أداء الفريضة والنسك ، ولابد من معاقبة المقصرين عن أداء دورهم ، لأنه بكل أسف الذين يذهبون للإشراف علي بعثة الحج الرسمية يذهبون لأنفسهم فقط ولا يهتمون بباقي الحجاج ويضيعون الأمانة ، لقول الرسول صلي الله عليه وسلم « كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته » .
ولكن ماذا سيحدث لو أن المسؤلين عن البعثة لم يقوموا بالهدي نيابة عن الحجاج المصريين ؟
الإجابة ستكون كالتالي :
إن فريضة الحج ستكون مكتملة الأركان , وأن الوزر سيتحمله المسؤلين عن البعثة الحكومية المصرية , لأنهم أصبحوا هم المسؤلين عن ذلك , ولكن سيظل السؤال مطروحاً علي علماء المسلمين , من أن العقاب سيظل مؤجل ليوم القيامة , أما عقاب الدنيا والذي تشمله القوانين واللوائح والنظم البشرية سيظل معطل دائماً طبقاً لمنظومة الفساد الحاكمة التي يتجاهل علماء الدين التفاعل معها بالصد وبذل الجهد للوقوف في وجهها , ويظل سيفهم مشهراً في وجه جمهور الناس فقط !!
وعلي جانب آخر : قال الشيخ عبدالحميد الأطرش ، رئيس لجنة الفتوي بالأزهر إن مسؤولي البعثة الرسمية يجب أن يتحملوا تبعات تقصيرهم وتقاعسهم ويتحملوا تكاليف « الهدي » عن الحجاج ، مضيفاً : لقد سئل النبي صلي الله عليه وسلم كثيراً عن أعمال الحج فكان يقول : « افعل ولا حرج » فلو أن الحاج أدي كل أركان الحج كاملة فنسأل الله تعالي أن يكون حجه مقبولاً ، أما ما عدا ذلك مثل ترك المبيت بالمزدلفة أو مني أو التأخر في رمي الجمرات فلا يبطل الحج ، وإنما يجب فيه « الهدي » لجبر هذا النقصان .
ولا أدري من أي ميزانية ستقوم بعثة الحج الحكومية الرسمية بالهدي ؟
هل علي نفقاتهم الخاصة ؟
أم علي نفقة الدولة المصرية ؟
أليست هذه أزمة واقعة علي عاتق الممتثلين لفتاوي وأراء علماء الدين ؟
وإذا كان هناك رأي آخر لايبيح المبيت بمذدلفة , فهل يتوجب الأخذ به أم الإمتثال للأراء السابقة هو الأولي , بل ويعتبر رأي مخالف , ونقول عنه ذهب الفقهاء , وذهب الجمهور , وذهب الحنابلة , أو الأشاعرة , أو المالكية ؟!!
وعن سؤال عن حكم المبيت بمزدلفة , هل هو واجب أو مستحب ؟
يقول الدكتور القرضاوي :
أما المبيت بالمزدلفة ، فقد اختلف فيه الفقهاء ، هل يجب أن يبيت الحاج فيها كما بات النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى الإسفار من الصبح ، أم أنها مجرد منزل يصلي فيها المغرب والعشاء جمعًا كما فعل النبي عليه الصلاة والسلام ويبقى مدة قدرها بعضهم إلى نصف الليل كما هو مذهب الحنابلة ؛ وبعضهم كالمالكية، قالوا إنها مجرد منزل، ليس عليه أن يبقى فيها إلا بمقدار ما يصلي العشاء مع المغرب جمعًا، وبمقدار ما يأكل بعض الطعام، ثم لا بأس أن يتابع سيره .
وأعتقد أن مذهب المالكية في هذا مذهب ميسر ، وأنا أميل إلى التيسير في أمور الحج في هذه السنين، نظرًا لكثرة الحجاج والأعداد الهائلة الكبيرة التي تفد سنوياُ لأداء هذه الفريضة .

وإذا لم نأخذ بهذه الأقوال الميسرة شققنا على الناس مشقة شديدة، فمثلا لا يمكن أن نقول لجميع الناس : ابقوا في مزدلفة إلى الصباح ، وهم يتضاعفون سنة بعد سنة .
فإذا لم يرتحل الناس أفواجًا يتلو بعضها بعضًا منذ أول الليل إلى آخره، يكون في الأمر حرج شديد، نتيجة لهذا الإزدحام ولو أن الأئمة الأولين شاهدوا ما نشاهد من الازدحام الشديد هذه الأيام , لقالوا مثلما نقول ، فإن دين الله يسر لا عسر فيه . والنبي عليه الصلاة والسلام ما سئل عن أمر من أمور الحج قدم أو أخر إلا قال: افعل ولا حرج . تيسيرًا على الناس، مع أن العدد الذي كان معه لم يكن كما في يومنا هذا من الكثرة والازدحام .
ولهذا أرى رأي المالكية في أن الحاج ليس عليه أن يبقى في المزدلفة إلا بمقدار ما يصلي المغرب والعشاء جمعًا ، ويتناول طعامه . وخصوصًا إذا كان معه نساء أو أولاد صغار .
وإذا كان عدم المبيت بمزدلفة ليس بأمر واجب , فعلام يكون الذبح أو الهدي ؟!!
بل والأغرب في هذه الأزمة حسبما ورد في صحيفة المصري اليوم نفس العدد أن :
غالبية المشرفين في جميع البعثات المصرية غابوا عن التواجد بين الحجاج المصريين في مني، مفضلين البقاء في فنادقهم ، وهو ما أدي إلي اشتعال الأزمة ، خاصة بعد تأخر وصول الحجاج إلي مقار إقامتهم في مكة .
وأكدت مصادر مطلعة أن مسؤولي البعثات المصرية لجأوا إلي السلطات السعودية ممثلة في وزارة الأوقاف والدعوة والإرشاد للخروج من أزمة تأخير غالبية حجاج مصر عن الوقوف بعرفة ، ومن ثم تأخرهم في الوصول إلي المزدلفة ومني ، فمنحهم المسؤولون السعوديون كتاباً اسمه « افعل ولا حرج » ، لإقناع الحجاج بصحة المناسك التي أدوها .
وعلي حسب منهج كتاب إفعل ولا حرج , إمتنعت السلطات السعودية التي تمتثل في أوامرها ونواهيها للشريعة الإسلامية حسبما تدعي , عن تحرير محاضرضد المسؤلين المصريين عن بعثة الحج وذلك حسبما علمت «المصري اليوم» في نفس العدد : أن عدداً كبيراً من الحجاج المصريين لجأ إلي أقسام الشرطة السعودية لتحرير محاضر ضد مسؤولي بعثات الحج المصرية، متهمين إياهم بالتقصير وسوء التنظيم بالشكل الذي أدي إلي تشريدهم طوال أداء المناسك التي بدأت يوم الاثنين الماضي، لكن الشرطة السعودية رفضت تحرير هذه المحاضر، وطالبت الحجاج باللجوء إلي السفارة المصرية في الرياض .
وفي إطار التصعيد ذاته هدد حجاج القرعة بتنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر البعثة الرسمية للحجاج المصريين ، اعتراضاً علي ما وصفوه بـ « لا مبالاة » المسؤولين في حل مشاكلهم خلال آداء المناسك .
فماذا كان دور علماء الدين في مثل هذه الفسادات المتعددة لمسؤلين أنيط بهم القيام بمهام أعمالهم الموكلة إليهم , والتي يتقاضون عليها رواتب وحوافز وبدلات , بجانب أنهم يؤدوا فريضة الحج بالمجان , وعلي نفقة الفقراء والعجزي والمرضي والمعوزين من أبناء الشعب المصري ؟
أما قلت أنهم يقولوا فقط , ولا نجد لقولهم أثر في الحياة , فهل ينتظرون الدولة الدينية حتي يتم تفعيل أقوالهم وفتاويهم , ولكن القائمين علي الأمر في الدولة الدينية السعودية لم يكن لهم أثر كذلك في الأزمة وصمتوا , وفقط , قالوا : إفعل ولاحرج !!



#محمود_الزهيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وانتشرت العدوي : وفي أرض الحجاز كفاية !!
- غزوة إسنا : أين المواطنة ؟!!
- سبتمبر : إرادة الحياة وإرادة الموت
- المراجعات الفقهية : رؤي مضادة
- الهوس المبرر : علاقة الأزمة بفقه الوصاية : ماذا يعني الإعلان ...
- نجيب ساويرس : وإنكار ماهو معلوم من الدين بالضرورة
- المراجعات الفقهية !!
- سؤال يحمل مضمون الأزمة : لماذا تفشل كل التحالفات السياسية وا ...
- إعدام الحرية بإسم الدين
- الأنظمة العربية : أين المجتمعات ودول المؤسسات في المعادلة ؟! ...
- التسامح وغفران الماضي : هل هذا من المستحيلات ؟!!
- رجال الدين : ماذا يريدون ?؟!!
- رجال الدين : ماذا يريدون ؟!!
- والبديل رجال الدين
- للأنبا بيشوي : عفواً : ماهذه إرادة الكتاب المقدس !!
- عن الغوغاء و مفهوم الدين
- إفتراض الغباء : سياسة الجهلاء
- رهبان وراهبات بورما : علامات إستفهام ؟!! 1/ 2
- رهبان وراهبات بورما : علامات إستفهام ؟!! 2/2
- سرقة حكم مصر : من سيحكم مصر ؟


المزيد.....




- فيديو البابا فرانسيس يغسل أقدام سيدات فقط ويكسر تقاليد طقوس ...
- السريان-الأرثوذكس ـ طائفة تتعبد بـ-لغة المسيح- في ألمانيا!
- قائد الثورة الإسلامية يؤكد انتصار المقاومة وشعب غزة، والمقاو ...
- سلي عيالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على النايل سات ولا يفو ...
- الاحتلال يستغل الأعياد الدينية بإسباغ القداسة على عدوانه على ...
- -المقاومة الإسلامية في العراق- تعرض مشاهد من استهدافها لموقع ...
- فرنسا: بسبب التهديد الإرهابي والتوترات الدولية...الحكومة تنش ...
- المحكمة العليا الإسرائيلية تعلق الدعم لطلاب المدارس الدينية ...
- رئيسي: تقاعس قادة بعض الدول الإسلامية تجاه فلسطين مؤسف
- ماذا نعرف عن قوات الفجر الإسلامية في لبنان؟


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود الزهيري - رجال الدين : إفعلوا ولاحرج !!