أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاضل سوداني - الأقمــــار المنســــية















المزيد.....

الأقمــــار المنســــية


فاضل سوداني

الحوار المتمدن-العدد: 661 - 2003 / 11 / 23 - 10:35
المحور: الادب والفن
    


 (الى  صلاح القصـب   وشجون  دجلة)  ( 1 )
اصطفيت الحزن  ،
والحلم  أعاد للقديسين رونقهم .
رقص المهرج على حبل الوهم .  فكتبت ميثاقا ، وأهديته  مسارات  الروح .
              دعاني للنزهة في مملكته ، لم نجع ، لم نعطش .كان ظمئ كالموت ، ونور  كاللهيب .
                           فانسابت كلمة صوفية  ملتهبة من مسارب أبواب البرزخ نحو الأقمار المنسية  .
                                      ( 2 )
خذ  وردة  الندى في الصباح 
   خذ زهرة اللوتس ، زهرة النسيان ، خذ  نار الصحراء ،
         وتعال نمنح العالم وهما مقدسا ،  قمراً ناعسا ، حالما تحنو الشمس ساعة الظهيرة .
                في ظلمة مرتجفة أضاع قناعه ، وعلى بكاءه  أفقت  . أشار إلى مرآة الأبدية في القاع ،
                                                       هناك تحول قلبه  حمامة بيضاء توسَدَت البحر .
                                      ( 3  )
يا زهرة  اللازورد .. يا…..
 تهمس  سيدة الغنج  ضجرة على كرسيها الذهبي .
 كي لا تغني  بلغة  "الأزهار والأشياء  " .
 هام ظلها  كطائر الآلام  في الغابة البنفسجية .
  في هذا المنبت قادها خيلائها إلى التنبؤ .
( يا كوكتي ..
      وين
          أختي …..  ؟
              أني أتوسل إليك ،
                         أن تذكر جميع آلامي ، أتوسل إليك ..أتوسل …  )
                                           كانت تغني .. وتغني .  يا لهذه اللغة السحرية .
                                                      
                                     ( 4  )
انحدر الغرباء  خلف سيدة الوهم   مخمورين بظل الحلم  ،
صراخهم في  الهاوية صدى ،
                يحذرون  الشمس خلف التلة  .
                        ملتاثون  بالغناء ، مبتهجون  كأقنعة الأرامل .
                                            ضلوا الطريق  حتى تواروا في اللهيب  .
                                                                     " كل حي  يحارب  الفناء في روحه  "
( 5  )
يا طائر الآلام  ،
أتوسل إليك أن تذكر جميع أحلامي ، أن تذكر   آلامي
        أتوسل إليك   .
                         كانت تغني وتغني …
                                       يالهذه……….
                                        عد من  رحلتك الضوئية  يا طائر الآلام .
 ـــــــ                                                                             
كوبنهاكن/ شمال الكوكب                                                                                                      



#فاضل_سوداني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عزلة الشاعر في أحلامه - عدنان الزيادي إنموذجا
- النار المتوحشة…. وتحولات المثقف المتكيف
- توهج الذاكرة الفنان إبراهيم جلال وغربة المسرح في وطنه
- خليل شوقي وليالي شجون المسرح العراقي
- توهج الذاكرة عندما يسرق زمن الفنان
- المثقف المتكيف وأبخرة الثقافة الموبوءة
- الفضاء السميولوجي لعمل الممثل
- الوعي البائس للمثقف المتكيف
- مثيولوجيا الجسد في الطقس المسرحي البصري
- جدلية العلاقة بين المسرح والمدينة العربية
- شيزوفرينيا الذات في فلسفة سورن كيركغارد
- العنف وهستيريا الروح المعاصرة في النص الشكسبيري
- ميتافيزيقا الذاكرة الجسدية المطلقة في الطقس المسرحي البصري
- التعازي ……… طقس درامي شعبي


المزيد.....




- نيكول كيدمان تصبح أول أسترالية تُمنح جائزة -إنجاز الحياة- من ...
- روحي فتوح: منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطي ...
- طرد السفير ووزير الثقافة الإيطالي من معرض تونس الدولي للكتاب ...
- الفيلم اليمني -المرهقون- يفوز بالجائزة الخاصة لمهرجان مالمو ...
- الغاوون,قصيدة عامية مصرية بعنوان (بُكى البنفسج) الشاعرة روض ...
- الغاوون,قصيدة عارفة للشاعر:علاء شعبان الخطيب تغنيها الفنانة( ...
- شغال مجاني.. رابط موقع ايجي بست EgyBest الأصلي 2024 لتحميل و ...
- في وداعها الأخير
- ماريو فارغاس يوسا وفردوسهُ الإيروسيُّ المفقود
- عوالم -جامع الفنا- في -إحدى عشرة حكاية من مراكش- للمغربي أني ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاضل سوداني - الأقمــــار المنســــية