أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناس حدهوم أحمد - إعترافات إمرأة - قبل الزواج - - 1 -














المزيد.....

إعترافات إمرأة - قبل الزواج - - 1 -


ناس حدهوم أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 2138 - 2007 / 12 / 23 - 09:58
المحور: الادب والفن
    


قبل الزواج
-----------------
قبل أن أتزوجه كنت قد تعودت على رؤيته من حين لآخر . فتثيرني عيناه الحز ينتين
وكان الحزن يضفي عليهما بهاءا وجمالا . غير أنني لم أكن أظن أن هذا الرجل الحزين
سوف يصبح زوجا لي في يوم من الأيام.
فبسبب تضارب الآراء حول شخصيته وأخلاقه . وبسبب إختلاف الناس في الحكم عليه
قررت أن أتصل به وأتقرب إليه وعللت ذلك مع نفسي بخلفيات مشبوهة .فقد كنت
أرملة بعد أن أعفيت ثلاث رجال من خدمتي .وكنت متعطشة لرجل غير الرجال الذين تزوجتهم أو عاشرتهم .فقد كنت دائما شادة في سلوكي وخصوصا مع الرجال. لأنني لم
أكن أجد فيهم مبتغاي .لذا بقيت أنتظر الرجل الذي يخفف عني وحشتي . كما كنت أحتاط من السقوط في أحضان من هب ودب خشية مغبة الندم .ولسيما وأنا جربته مرارا
وتكرارا لشدة تهوري .
ثم استقر إختياري على أحمد . الحزين المتكبر . واتصلت به .. كان اتصالي به مفاجئا له
إذ أحسست ذلك من نظراته الجميلة والحزينة . إنه يرتاب في أمري .. لكنه إستسلم
ودلج معي دارا من دور السينما بالمدينة .. وكان بودي أن أعفيه من أداء كل المصاريف
لعلمي بالفاقة التي يتخبط فيها . لكنه سبقني بإصرار وسدد كل المصاريف وفهمت للتو
أنني أمام رجل عجيب .. فقد وجدته بعدئذ مترفعا عن متاع الدنيا ولا يعرف الطمع اليه
سبيلا .. كرامته تأبى أن تمس شيئا هو أصلا للغير .لكن أشياءه وحقوقه كان يتصرف فيها
بسخاء يصل حد التبدير .
داخل السينما عرضت عليه خدمات يسيل لها لعاب غيره وعرضت عليه فلوسي ليتصرف
بها من أجل منفعته ..لكن مع الأسف كان رده مخيبا لتوقعاتي ..فقد رفض العرض وأبى
الخضوع للإغراءات .
لم أنم تلك الليلة
فقد كان رفضه شيئا مثيرا لأنوثتي فوجدت نفسي أمام طريدة صعبة .. فقررت أن أنتصر
عليه وأحقق غريزتي وصار في نظر ي أكثر إشتهاءا من ذي قبل . المهم هو أن أكون له
أن يعتصرني بين أحضانه ليفعل بي ما يشاء ..إنني جاريته .. هكذا كنت أفكر .. تفكير
إمرأة شادة تريد أن تشرب من نار الحب من خلال الرجل الذي وجدته مختلفا .. بعيدا
كل البعد عن رجال الساعة .
صرت شبه مجنونة مفتونة بمن تعلق قلبي به ولم يكن يخطر ببالي أن هذا الرجل سوف
يكون زوجي .... وبدأت القصة أو الحكاية . ( يتبع )



#ناس_حدهوم_أحمد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القديس - 2 -
- القديس
- ََA D I O S
- ورشة الكون
- الأوهام
- صرخة يائسة
- حوار من الداخل
- سيدة الشعر
- قصة مهداة الى الأخ الكبير مصطفى مراد
- عشوشة والعيد
- الكبش القاتل
- اللوتس المترنح
- دخان البحر
- الركض المتسول
- الدهشة
- لوثة العيد
- رمضان والقلة
- وطني بين الأمس واليوم
- عدالة الغرب في إختطاف الأطفال الأفارقة
- الحب والشيخوخة - مهداة الى مصطفى مراد والحمزاوي -


المزيد.....




- فيلم -ريستارت-.. رؤية طبقية عن الهلع من الفقراء
- حين يتحول التاريخ إلى دراما قومية.. كيف تصور السينما الصراع ...
- طهران تحت النار: كيف تحولت المساحات الرقمية إلى ملاجئ لشباب ...
- يونس عتبان.. الاستعانة بالتخيل المستقبلي علاج وتمرين صحي للف ...
- في رحاب قلعة أربيل.. قصة 73 عاما من حفظ الأصالة الموسيقية في ...
- -فيلة صغيرة في بيت كبير- لنور أبو فرّاج: تصنيف خادع لنص جميل ...
- باللغة الفارسية.. شيخ الأزهر يدين استمرار الغارات الإسرائيلي ...
- “اخر كـلام “موعد عرض مسلسل المؤسس عثمان 195 الموسم السابع في ...
- فيلم -المخطط الفينيقي-.. كم تدفع لتصبح غنيا؟
- حرارة الأحداث.. حين يصبح الصيف بطلا صامتا في الأفلام


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناس حدهوم أحمد - إعترافات إمرأة - قبل الزواج - - 1 -