أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - حسام السراي - رئيسة منظمة الدفاع الدولية وداد عقراوي : الموضوع العراقي و أزماته الإنسانية يشغل حيزاً كبيراً من برامجنا















المزيد.....

رئيسة منظمة الدفاع الدولية وداد عقراوي : الموضوع العراقي و أزماته الإنسانية يشغل حيزاً كبيراً من برامجنا


حسام السراي

الحوار المتمدن-العدد: 2129 - 2007 / 12 / 14 - 10:49
المحور: مقابلات و حوارات
    


رئيسة منظمة الدفاع الدولية وداد عقراوي : الموضوع العراقي و أزماته الإنسانية يشغل حيزاً كبيراً من برامجنا
حاورها حسام السراي
قالت رئيسة منظمة الدفاع الدولية وداد عقراوي ،إن منظمتها تهدف لخلق مجتمع فاعل يستند على اللاعنف والتسامح والوئام وفضائل الحقوق الإنسانية كأهم الدعائم لهيكله ، و تسعى أيضا لنشر ثقافة حقوق الإنسان وقيم الديمقراطية
وإشاعة مناخ السلام، وطنياً وعالمياً، ولبناء قدرات منظمات المجتمع المدني من أجل تمكينها من دعم حالة من الانتعاش والحيوية وزرع الرغبة في تأسيس الحياة بعد انتهاء الصراعات والنزاعات،وإن أعضاء شبكة منظمة الدفاع الدولية، واللجان والمنظمات والهيئات التابعة لها هي بمثابة فروع و أعضاء أيضا في منظمة الدفاع الدولية. هذا وعدت عقراوي الملف العراقي من أهم الملفات التي يقومون بالتحضير لها مستقبلا،وعن مشاركتها الأخيرة في الدورة الأخيرة للجمعية العامة للأمم المتحدة، قالت:تم التطرق إلى الوضع في العراق وأفغانستان والصراع في دارفور والانتخابات الرئاسية في لبنان وعملية السلام في الشرق الأوسط ومكافحة الايدز،و مناقشة قرار مجلس الأمن بخصوص العراق، وبخصوص دور منظمات المجتمع المدني العراقية ،رأت إن بعض المنظمات المدنية تابعة لأحزاب معينة أو جهات موجهة و هي تتخفى وراء الأقنعة لإخفاء أو عدم كشف الانتهاكات التي تقوم بها أحزابهم أو مموليهم.

تحرير البشر
*ما المهام الرئيسة التي ألقيت على عاتق منظمة الدفاع الدولية ؟

- خلق مجتمع فاعل، معافى وسليم، يستند إلى الديمقراطية واللاعنف والتسامح والوئام وفضائل الحقوق الإنسانية كأهم الدعائم لهيكله، وتنسيق الجهود التعاونية وتوفير الفسحة اللازمة والبيئة الملائمة للمنظمات غير الحكومية لتبادل الخبرات وبناء المهارات واستخلاص نتائج الدراسات المهمة في سياق التطورات التي تطرأ على الساحة الدولية. منظمة الدفاع الدولية هي منظمة عالمية مستقلة تتألف من مجاميع متنوعة للغاية، وتلعب أدوارا على مستويات مختلفة وفي ميادين مختلفة، في القارات المختلفة، لتحرير البشر من المعاناة والقهر.

أكبر من الرصد
* هل أن منظمتكم "حقوقية إنسانية " تقف بوجه الانتهاكات فقط ،أم إن تعريفها يشمل ما هو اكبر من ذلك؟

- هو بالفعل كذلك، تعريفها يشمل ما هو اكبر من رصد الانتهاكات فقط. نحن نسعى لنشر ثقافة حقوق الإنسان وقيم الديمقراطية وإشاعة مناخ السلام، وطنياً وعالمياً، ولبناء قدرات منظمات المجتمع المدني من أجل تمكينها من دعم حالة من الانتعاش والحيوية وزرع الرغبة في تأسيس الحياة بعد انتهاء الصراعات والنزاعات، ولمنع حدوث التعسفات والانتهاكات المهينة من خلال التأثير أو حتى إحداث التغييرات في التشريعات الوطنية والمحلية والإقليمية ، ومناهج التعليم وغيرها، وتعزيز التفاهم والاحترام المتبادلين من خلال التفاعل والتواصل بين الحضارات والأديان والثقافات، وإنشاء شبكات للمدافعين عن حقوق الإنسان والتركيز على شبكة منظمة الدفاع الدولية التي تعمل لتفعيل المنظمات الموجودة على الساحة الوطنية والإقليمية للتوجه نحو الأهداف المشتركة. العضوية في الشبكة من شأنه تقوية هذه المنظمات وإيصال أصواتها إلى الساحة العالمية لنحد من التهميش وعمليات استنزاف الطاقات التي كانوا يعانون منها في السابق.

تبرعات للمنظمة
* ماذا عن تمويل المنظمة ومرجعيتها وفروعها في العالم ؟

- لحد الآن نحن من يصرف عليها، أي الهيئة القيادية للمنظمة. قبل إنشاء هذه المنظمة كنت احيي السيمينارات والقي المحاضرات وأتبرع بما اجنيه لمنظمات مثل المركز العالمي لإعادة تأهيل ضحايا التعذيب ومنظمة العفو الدولية ومنظمة التضامن العالمي مع الطفل. أما الآن فأتبرع لمنظمة الدفاع الدولية.
بالنسبة لفروعنا فنحن نثق بأعضاء شبكة منظمة الدفاع الدولية، وتلك اللجان والمنظمات والهيئات هي بمثابة فروعنا وأعضائها هم أعضاء أيضا في منظمة الدفاع الدولية. في حال وجدنا ان هناك ضرورة لفتح مراكز إقليمية للبحوث والدراسات أو لو لم يكن لدينا العدد الكافي من الأعضاء في شبكتنا في بؤرة محددة فسنبادر بالتخطيط لفتح فرع هناك.
أما عن فرعنا الرئيس فيقع في النرويج.

صبغة طائفية وعرقية

بإعتباركم رئيسا لمنظمة الدفاع الدولية ،ما أهم ما يساور ذهنكم الآن وانتم في بداية عملكم،وهل للموضوع العراقي وأزماته الإنسانية ما يشغل حيزا من برامجكم وأفكاركم المستقبلية ؟

- الموضوع العراقي وأزماته الإنسانية يشغل حيزاً كبيراً من برامجنا وأمامنا عدة ملفات نقوم بتحضيرها للمستقبل.
المشكلة الأساسية المتعلقة بعدد من المنظمات المدنية المعنية بالشأن العراقي هي الصبغة الطائفية والعرقية التي تطغي عليها. من أهم ما يساور ذهننا الآن بخصوص الملف العراقي هو تغيير طريقة التفكير في المواضيع الإنسانية: عندما نكون ضد انتهاك ما، يجب أن نعني ذلك بغض النظر عنمن يقف وراء ذلك الانتهاك أو هوية الضحايا وهذا ما نفتقده العديد من المنظمات في العراق.

قضايا مختلفة
مشاركتكم الأخيرة في الدورة ألـ 62 للجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة في نيويورك ،ما أهم ما تم التطرق إليه بخصوص موضوعات الشرق الأوسط؟

- تم التطرق إلى الوضع في العراق وأفغانستان والصراع في دارفور والانتخابات الرئاسية في لبنان وعملية السلام في الشرق الأوسط ومكافحة الايدز. ومن بين القضايا المهمة أيضا أهمية معالجة القضايا الخمس الأساسية وهي:
- تمويل مشاريع التنمية على المستوى العالمي.
- إستراتيجية محاربة الإرهاب التي احتلت حجماً كبيراً على جدول الأعمال.
- متابعة الإجراءات المتعلقة بتطبيق مبادئ إعلان الألفية.
- إصلاح الهيئات الأممية.
- ظاهرة الانحباس الحراري التي لا تقتصر على البيئة فحسب بل لها أثار جانبية وتداعيات خطيرة على الحياة البشرية تتمثل في الصحة والأمن والاستقرار والطاقة والتطور الاقتصادي.
كما تم عقد اجتماع للجنة الرباعية الدولية للسلام في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى مناقشة قرار مجلس الأمن بخصوص العراق والتأكيد على التعاون ودعم المبادرات الإقليمية.

الإنسان والقيم أولا
ما لذي يميز الفرد للانضمام لمنظمتكم ؟

- أن يضع الإنسان أولا وان يكون الإنسان والقيم أسمى من التقوقع داخل دوامات التطرف والعنف والطوائف والأعراق والأمم، ومن الغرق في دوامات التعصب للأجناس والأديان والجنسيات والحمم.
- أن يرى في التنوع البشري القوة والاغناء وليس العكس.
- أن يكون ضد العنف ومستعداً لتغيير العالم نحو الأحسن: توجيهه نحو شاطئ الأمن وبرّ الأمان.
- اعتماد وتعزيز ثقافة الحوار واللاعنف والسلام والمساواة والتضامن وتطبيق نفس هذه المبادئ وإدراجها كجزء لا يتجزأ من الممارسات اليومية، ابتداء من الأسرة وانتهاء بالمجتمع والدولة.

إعادة تقييم أدائها

كيف تنظرون لنشاط المنظمات المدنية في العراق لتحقيق السلام وإرساء مفاهيم الديمقراطية ؟
- بعض المنظمات المدنية تابعة لأحزاب معينة أو جهات موجهة وتتخفى وراء الأقنعة لإخفاء أو عدم كشف الانتهاكات التي تقوم بها أحزابهم أو مموليهم. وبالطبع يصعب تحقيق السلام وإرساء مفاهيم الديمقراطية لو استمرت تلك المنظمات المدنية على حالها، غير متمسكة بالحيادية التامة وغير أبهة بالمفاهيم والأنماط والقيم الإنسانية كأولويات، وإنما يتبعون أهدافاً أخرى صغيرة مثل الطائفية والعرقية والمناصب والمكاسب الاقتصادية. يتحتم على مثل هذه المنظمات إعادة تقييم أدائها وتطوير وتحديد مناهجها وترسيخ المبادئ عملياً، التي سطروها على الورق قبلاً.لترشيد الطاقات وتحديد الواجبات والمهام وإنقاذ الأرواح وانتشال الإنسان من الواقع والآلام ويجب تنفيذ هذه التوصيات وإدراج المعالجات والمقترحات.



#حسام_السراي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- د.محمد احسان: ننتظر الالتزام بنص المادة (140) وخيار انفصال ا ...
- لا تبسمُ ولا تورقُ الكروم لأجلِها
- متخصّصون في القانون يعدّون بحثاً عن قانون مكافحة الإرهاب
- إنهاء التواجد الأجنبي يرتبط ببناء المؤسسات الأمنية والعسكرية
- الشاعر والصحافي كاظم غيلان:أتمنى ألا ينقاد المثقف العراقي لل ...
- أفكار ورؤى بين فيدرالية الدستور ومشروع الكونغرس الأميركي
- قربان الطائفتين
- اول وزيرة في العالم العربي
- حلاجون جدد
- باسم حمد المولود يوم سقوط الطاغية..
- كتاب الحوار المتمدن الثاني :عراق الصراع والمصالحة
- النقابي هادي علي لفتة : نعمل من أجل تشريعات ديمقراطية تقدمية ...
- د. فالح عبدالجبار : الوسطية تخرج السياسة من إنتهازية مستغلي ...
- مفيد الجزائري: أمام الصحافي المؤمن بالديمقراطية مهمات كبيرة
- نشرة الهجرة القسرية الخاصة بالعراق
- محنة “ندى” و “احمد” جزء من المعاناة العراقية في دول الجوار
- طلة المنقذ
- دور المرأة في بناء دولة المؤسسات في العراق
- اللاجئون العراقيون إلى أين؟
- مراجعات في التشريعات و القوانين العراقية الخاصة بالمرأة


المزيد.....




- رئيس الوزراء الأسترالي يصف إيلون ماسك بـ -الملياردير المتغطر ...
- إسبانيا تستأنف التحقيق في التجسس على ساستها ببرنامج إسرائيلي ...
- مصر ترد على تقرير أمريكي عن مناقشتها مع إسرائيل خططا عن اجتي ...
- بعد 200 يوم من الحرب على غزة.. كيف كسرت حماس هيبة الجيش الإس ...
- مقتل 4 أشخاص في هجوم أوكراني على مقاطعة زابوروجيه الروسية
- السفارة الروسية لدى لندن: المساعدات العسكرية البريطانية الجد ...
- الرئيس التونسي يستضيف نظيره الجزائري ورئيس المجلس الرئاسي ال ...
- إطلاق صافرات الإنذار في 5 مقاطعات أوكرانية
- ليبرمان منتقدا المسؤولين الإسرائيليين: إنه ليس عيد الحرية إن ...
- أمير قطر يصل إلى نيبال


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - حسام السراي - رئيسة منظمة الدفاع الدولية وداد عقراوي : الموضوع العراقي و أزماته الإنسانية يشغل حيزاً كبيراً من برامجنا