أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح : نحو مشاركة واسعة في تقييم وتقويم النشاط الفكري والإعلامي للحوار المتمدن في الذكرى السادسة لتأسيسه 9-12-2007 - سعيد الكحل - الحوار المتمدن ساحة للحرية وضوء في آخر النفق .














المزيد.....

الحوار المتمدن ساحة للحرية وضوء في آخر النفق .


سعيد الكحل

الحوار المتمدن-العدد: 2125 - 2007 / 12 / 10 - 11:17
المحور: ملف مفتوح : نحو مشاركة واسعة في تقييم وتقويم النشاط الفكري والإعلامي للحوار المتمدن في الذكرى السادسة لتأسيسه 9-12-2007
    


سنوات قليلة عن نشأة واحة الحوار المتمدن في بيداء التعصب والتطرف والدوغمائية ، جعلت منه مكسبا حضاريا بات عصيا على الرقابة وعلى التدمير رغم المحاولات المتكررة التي لم تزد المشرفين على الموقع وكتابه ورواده إلا إصرارا على الصمود والتحدي . إن موقع الحوار المتمدن حقا قيمة نوعية مضافة تضيء لنا السبيل للخروج من عوالم حصار الفكر وتكسير الأقلام وخنق الأنفاس . إنه المنفذ الوحيد إلى عالم حرية الفكر والاعتقاد التي لم تعد شعارا أو مطلبا ، بل غدت واقعا تكرسه الممارسة اليومية لكاتبات وكتاب الموقع الذين تخلصوا من كل رقابة فاشية وتركوا لأقلامهم وضمائرهم حرية الكشف عن الأفكار والمواقف . والموقع ، بفضل المقالات التي ينشر يوميا ، يساهم مباشرة وبفعالية في التالي :
1 ـ نشر قيم الحوار والاختلاف بين كتاب الموقع . وهذه فضيلة لازالت خارج دائرة التنافس بين المواقع والمنتديات . بل هي قيم نمدحها ونتركها تموت عطشا ولا نرعاها أو نتمثلها في سلوكاتنا اليومية حتى مع الأقرباء والأصدقاء . لقد درجت مجتمعاتنا على قيم الجفاء والنفاق والشقاق حتى باتت شخصيتنا نموذجا لسكيزوفرينيا أحق أن تدرس في المعاهد العلمية المتخصصة . إننا ضحايا ثقافة ارتهنت بالسلطة وبالاستبداد وحولت الفكر إلى ساحة مزروعة بالألغام والخطوط الحمراء التي تضيق باستمرار .
2 ـ التأسيس لممارسة حضارية تترجم قيم الحوار والاحترام والاختلاف إلى سلوك يومي بين كتاب الموقع ورواده . وكم هو غني ومفيد تتبع الحوارات والردود بين الكتاب التي وإن شابتها أحيانا شائبة التعصب فإنها في الأعم تظل مرجعا ومصدرا للمعلومة .
3 ـ نشر ثقافة التنوير بين رواد الموقع بحيث سيكتشف كل زائر للموقع أنه أمام تعدد فكري حقيقي وسليم لحمته الأساس هي الاحترام . مما يسلح كل دارس ومهتم بما يكفي من العتاد الفكري لتناول الظاهرة الإنسانية من مختلف جوانبها وينأى به عن السقوط ضحية الفكر الأوحد .
4 ـ توفير المادة المعرفية الكفيلة بتشكيل رؤية واضحة للقضايا موضوع البحث والدراسة . فالموقع لا يروم نشر مواقف لجهات معينة ، بقدر ما يسعى لأن يكون ساحة عامة للأفكار والمواقف على تباينها واختلافها .
من هنا لا جدال في الدور الحضاري الذي يلعبه موقع الحوار المتمدن في ظل تزايد ميولات التهييج الطائفي والمذهبي ، وتصلب ثقافة التكفير وعقائد القتل والتفجير . لهذا يشكل هذا الموقع الملاذ الآمن للفكر والضمير . وبقدر ما نتألم لوضعنا السياسي والفكري الذي تحاصره تشريعات القمع وفتاوى المنع ، يظل الحوار المتمدن مصدر الأمل في التخلص من إرث الاستبداد والإرهاب .



#سعيد_الكحل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من يبيع المغرب بالملايين ومن يبيعه بالملاليم .
- محاربة الإرهاب تبدأ من عقائده .
- الإنتربول وشروط مكافحة الإرهاب .
- السعودية والمقاربة الشمولية لمواجهة الإرهاب .
- المنهجية الديمقراطية إستراتيجية لم تبلغ بعد مداها .
- الأحزاب السياسية ورهان الملكية الدستورية .
- أية ديمقراطية لأية ملكية ؟
- هل أحزاب الأغلبية تحترم -المنهجية الديمقراطية- ؟
- الأخ الحنفي : الشمس لا يحجبها الغربال .
- المنهجية الديمقراطية كل لا يتجزأ .
- فوز الهمة وفشل بن جلون أية دلالة ؟
- بين إدريسين يتشكل المغرب الجديد
- الأوصياء على الدين أول من يخرق تعاليمه.
- تداول الأدوار أم تغيير المواقف؟
- القراءة -الجهادية- للدين تقود حتما إلى العنف والإرهاب(2)
- القراءة -الجهادية- للدين تقود حتما إلى العنف والإرهاب(1)
- هل يمكن أن يصير العثماني أردوغان المغرب ؟
- هل ستكون الأحزاب في الموعد الذي حدده الملك ؟
- حوار لفائدة موقع إسلام أون لاين
- لتكن المواجهة شمولية ضد الفساد والإرهاب


المزيد.....




- بعد جملة -بلّغ حتى محمد بن سلمان- المزعومة.. القبض على يمني ...
- تقارير عبرية ترجح أن تكر سبحة الاستقالات بالجيش الإسرائيلي
- عراقي يبدأ معركة قانونية ضد شركة -بريتيش بتروليوم- بسبب وفاة ...
- خليفة باثيلي..مهمة ثقيلة لإنهاء الوضع الراهن الخطير في ليبيا ...
- كيف تؤثر الحروب على نمو الأطفال
- الدفاع الروسية تعلن إسقاط 4 صواريخ أوكرانية فوق مقاطعة بيلغو ...
- مراسلتنا: مقتل شخص بغارة إسرائيلية استهدفت سيارة في منطقة ال ...
- تحالف Victorie يفيد بأنه تم استجواب ممثليه بعد عودتهم من موس ...
- مادورو: قرار الكونغرس الأمريكي بتقديم مساعدات عسكرية لأوكران ...
- تفاصيل مبادرة بالجنوب السوري لتطبيق القرار رقم 2254


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح : نحو مشاركة واسعة في تقييم وتقويم النشاط الفكري والإعلامي للحوار المتمدن في الذكرى السادسة لتأسيسه 9-12-2007 - سعيد الكحل - الحوار المتمدن ساحة للحرية وضوء في آخر النفق .