وراء كل امرأة معذبة ، امرأة

حسين ابو سعود

الحوار المتمدن-العدد: 2118 - 2007 / 12 / 3 - 12:25
المحور: الادب والفن
    

قالوا في المرأة
إذا كان وراء كل رجل عظيم امرأة فلأنها وراءه وان أتت إلى الإمام لتغير الأمر، وأمام كل رجل فاشل امرأة تقوده نحو الردى، وما تعذبت امرأة إلا بما متعت به امرأة أخرى. (مايكل هوسين )
المراة أفسدت العالم بشهواتها (يان سي لو )
لولا الطمث لما بقيت في الحقول سنبلة منتصبة (راجندر شارما)
وراء كل امرأة امرأة (روبرت مايكل )
تتظلم العروس من حماتها حتى إذا ما صارت حماة ظلمت ( ابن زهد)
أجمل مافي المرأة انها لاتعرف ماذا تريد، ولو عرفت فانها ستقلب العالم كي تحقق مرادها (ماهر شاه)
اضعف امرأة أقوى من عشرة رجال( تريزا صموئيل )

قلنا:

انها المرأة
تمنح الحب
تمنع الحب
تخلط الحابل بالنابل
2
كلما تُظلم امرأة
من رجل
هناك امرأة ثانية
3
المرأة ممثلة
لا تجيد التمثيل
4
المراة ليست وجها فقط
5
لو تعاركت سمكتان في البحر
أو تعاركت حمامتان في السماء
ابحث عن المراة
6
وراء كل رجل عظيم امرأة
وراء كل رجل فاشل امرأة
وراء كل امرأة امرأتان
7
فلا عينك اليسرى غابة نخيل
ولا عينك اليمنى بحيرة عسل
وهذه الدنيا المغلفة بالدجل
ليست ما كنت انشدها
ولو كانت أمي تعلم بمصيري،
لأسقطتني أثناء الحمل
أو ألقتني بعد الوضع بقماطي في اليم
وتوارت عن الأنظار على عجل
وأقولها بشئ من الخوف والوجل
وبشئ من التردد والخجل
أهذه هي المراة التي عبدناها
كما عبد الجاهلون اللات وهبل
أهذه التي تسرب السم
إلى الأحشاء من خلال القبل؟
عجبي !!!!
[email protected]

#حسين_ابو_سعود (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل