أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - محمد بسام جودة - العنف ضد المرأة.. أسوء مظاهر الحضارة المعاصرة















المزيد.....

العنف ضد المرأة.. أسوء مظاهر الحضارة المعاصرة


محمد بسام جودة

الحوار المتمدن-العدد: 2111 - 2007 / 11 / 26 - 11:23
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


يشكل العنف تجاه المرأة من أسوء المظاهر الحالية التي تعيشها الحضارة المعاصرة، فعلى الرغم من وجود القوانين التي تمنع اضطهاد المرأة، لكن تعامل اغلب الأعراف الرسمية وغير الرسمية يجعلها مواطن من الدرجة الثانية، وهذا الأمر يجعل ضرورة تحرك المؤسسات الدولية والمحلية من اجل حمايتها ليس في يوم المرأة العالمي وانما في كل الأيام، ولا يقف العنف ضد المرأة في حد منع العنف عنها بل أن حرمانها من ابسط حقوقها السياسية والاقتصادية والشرعية والاجتماعية يعد من أكثر مراتب العنف ضدها. تعتبر ظاهرة العنف ضد المرأة لكونها أنثى، ظاهرة عالمية تعاني منها المرأة في كل مكان وأينما كانت، وإن اختلفت أشكالها، وعلى الرغم من الانتشار الواسع لهذه الظاهرة إلا أنها لم تحظى بالاهتمام الكافي إلا مؤخرا حيث بدأت الحركة النسوية العالمية تؤكد على أهمية ربط قضايا حقوق المرأة بقضايا حقوق الإنسان واعتبار العنف ضد المرأة انتهاكا صارخا لحقوقها الأساسية، وفي محاولة لتسليط الضوء على هذه الظاهرة، واستخدام كافة الوسائل الممكنة للقضاء عليها، فإن هناك حملة عالمية تقام سنوياً منذ عام 1991 وتجري فعالياتها باعتبار يوم 25/11 – 10/12 من كل عام، وتم اختيار تلك الأيام بالتحديد باعتبار يوم 25/11 هو يوم عالمي لمناهضة كافة أشكال العنف ضد المرأة.
إن الموقف من المرأة هو الموقف من الحياة وبالتالي فلا يجوز لأحد أيا كان الادعاء بأنه يملك نظرة واقعية عادلة أيا كانت خلفياتها النظرية والأيديولوجية إن لم يكن يملك موقفا عادلا من المرأة وقضاياها، فالادعاء بالموقف العادل في السياسة والوطن وحقوق الشعب وحرياته عرجاء إن هي استثنت النصف الحي من المجتمع، والقول بان المراة هي النصف الحي ليس اعتباطا بل هي كذلك عند العرب أكثر من أي مكان آخر أو أية امة أخرى فهي لدى الطبقات الغنية ألام والمربية والزوجة والطباخة أو المشرفة والحارسة الأمينة على البيت والأولاد وهي في الطبقات الفقيرة والمتوسطة عاملة وشريكة في دخل الأسرة وبنفس الوقت خادمة بيتية بكل ما تحمل الكلمة من معنى فهي تعمل إلى جانب زوجها في الحقل أو المكتب أو المدرسة أو المصنع وتعود معه إلى البيت، لذا فان الموقف العادل من المرأة ينبع من إدراك حقيقي لدورها وإنسانيتها.
مشاهد يومية، وصور راسخة في أعماق الذاكرة، سائرة عبر الزمن، صور من هذا الواقع العربي، الذي يشهد تحولات عظيمة في مختلف الميادين، إلا أنه مازال يفتقر إلى أبسط الحقوق التي من المفترض أن تحظى بها المرأة العربية، والتي رغم وصولها إلى عدة مناصب و حصولها على عدة مكتسبات علمية و عملية، إلا أنها مازالت قابعة تحت رحمة التقاليد و الأعراف التي تكرس دونية المرأة بعدة مبررات اجتماعية و دينية... هي صور تبثها مجموعة من المنابر الإعلامية و الأقلام الجريئة التي تحاول بشكل دائم النبش فيما وراء السطور... و لا توجد أية صورة تستوجب اهتمام الإعلاميين و عنايتهم أكثر من قضية العنف ضد المرأة...!!
إن المجتمع العربي التقليدي الذي نشأت فيه المرأة، يجعلها خاضعة بشكل مستمر للسيطرة الذكورية (الأب، الأخ، الزوج...)، و سلطة المجتمع (التقاليد، الأعراف...)، التي تكرس دونية المرأة، و تساهم في إذلالها، وبالرغم من حصولها على درجات عليا في الميدان العلمي و العملي، إلا أنها تظل في نظر المجتمع مجرد قاصر، عديمة الأهلية، غير قادرة على تقرير مصير حياتها، فهي خلقت فقط للزواج و إنجاب الأطفال و خدمة الأسرة لا غير، و قد تفننت سلطة التقاليد و الأعراف في إهانتها إلى درجة أنها شرعت العنف كوسيلة لتأديب المرأة باعتبارها ضلعا أعوجا يحتاج إلى التقويم الدائم، إذ تتعرض المرأة بشكل يومي لمختلف أشكال العنف، باعتبارها كائن من نوع خاص يشكل مصدر العار و الفتنة.
و رغم أن العنف ضد المرأة يعتبر من القضايا المسكوت عنها، و التي لا تظهر إلى الوجود إلا عبر بعض المنابر و الأقلام النشيطة في مجال الإعلام أو من طرف بعض الجمعيات النسائية أو المؤسسات المناهضة للعنف ضد المرأة، إلا أنها تبقى مجرد إشارات بسيطة تحتاج إلى المزيد من الاهتمام و الممارسة الجادة و الهادفة. فالإعلام مثلا يعتبر من الوسائل المهمة التي يمكن الاعتماد عليها في محاربة العنف الموجه ضد المرأة في العالم العربي، إلا أنه لا يهتم إلا بنشر بعض مقالات جرائم و فضائح العنف التي تتعرض لها المرأة، من أجل إشباع رغبة المستهلكين للصحف اليومية، و نادرا ما يتم الاهتمام بمثل هذه القضايا التي تحتاج للمزيد من البحث الهادف و التحليل الجاد، نظرا لحساسيتها و صعوبة تناولها. كما أن بعض الجمعيات النسائية ورغم اتخاذها قضية المرأة شعارا و هدفا أساسيا لأنشطتها، و تسليطها الضوء على مختلف أشكال العنف الذي يمارس على جسد المرأة العربية، إلا أنها سرعان ما تسيطر عليها النزعة الذاتية، و تتعرض لسيطرة الأحزاب و التبعية الإيديولوجية.
و تتعرض المرأة العربية بشكل يومي إلى ممارسات مختلفة من العنف في العمل، في الشارع، و حتى في البيت، من الزوج، الأب، الأخ،... وتشير الدكتورة المصرية عايدة سيف إلى: « أن العنف ضد المرأة أصبح ظاهرة منتشرة في مختلف المجتمعات، و حتى معاكسات الرجال للنساء في الشارع أصبحت عدوانية، بحيث تهاجم المرأة، و تتعرض للشتم و الملاحظات القاسية، و السبب الرئيسي في ذلك يرتبط ارتباطا وثيقا بعلاقة المرأة بالرجل، التي هي علاقة فوقية من جانبه و علاقة دونية من جانبها، أي أن العنف يوضح علاقة التبعية القائمة بين المرأة و الرجل في مجتمعاتنا العربية، و النظرة الاجتماعية التي تعتبر أن هوية المرأة و حمايتها لا تتحقق إلا من خلال الرجل الذي يصبح الحامي و المعتدي في نفس الوقت». و يعتبر العنف الوسيلة الوحيدة لتهميش المرأة وجعلها غير قادرة على النهوض بمستواها الاجتماعي و العلمي، بحيث تشهد عدة مجتمعات عربية جرائم قتل الشرف التي تمارسها الأسرة على المرأة، و هي عادة قديمة متوارثة عبر التاريخ، تمارسها بعض المجتمعات كأسلوب تربوي يهدف إلى الحفاظ على سمعة الأسرة أو العائلة و مكانتها في المجتمع، و هذه العادة تطبق في حق المرأة فقط، في حين يظل الرجل خارج دائرة الاتهام، ذلك أن مفهوم الشرف لا يطبق إلا على المرأة التي يكون مصيرها الوحيد هو القتل، و السؤال المطروح: هو لماذا تتحمل المرأة بمفردها هذا النوع من العنف؟ في حين أن الرجل يبقى حرا طليقا، حتى لو كان هو الجاني الحقيقي، مما يدل بشكل قاطع على مدى التفكك الأسري الذي تعاني منه مختلف المجتمعات العربية، فانعدام الرقابة و المتابعة للأبناء يدفع لارتكاب بعض هذه الجرائم إضافة إلى عدم تثقيف الأبناء الثقافة الجنسية المطلوبة و التي تجعلهم قادرين على التمييز بين الصواب و الخطأ.
و تعتبر المرأة الفلسطينية و العراقية أكثر النساء معاناة من العنف، ففي فلسطين تعاني المرأة بشكل يومي من العنف الذي يسببه الاحتلال الإسرائيلي لها و لأبناء شعبها، و من مظاهر المعاناة فقدانها للهوية الشخصية، و فقدانها لحريتها في التنقل الداخلي و العمل و السفر، بحيث لا يتم ذلك إلا بتصاريح من الحكم العسكري الإسرائيلي، الذي يشن عليها حملة عنف قوية بإجراءاته القمعية و تحرشاته المختلفة، كما تتعرض إلى الاضطهاد من طرف الأسرة التي تمارس ضدها أنواعا متعددة من العنف، و سيطرة كبيرة تكبل تصرفاتها و حريتها الشخصية. في حين تزداد معاناة المرأة العراقية من العنف الممارس عليها بسبب الحروب الدائرة إذ تنال في ظل هذه الظروف نصيبا مزدوجا من الانتهاكات الجسيمة في حق جسدها.
و بصفة عامة، تبقى النساء العربيات في غالب الدول محرومة من التمتّع ببعض الحقوق ومن ممارستها ولم ترتقي بعد إلى المواطنة ولا إلى المساواة رغم أهمية الدور الذي تلعبه في هذه المجتمعات.
ففي مارس/آذار 2005، احتشد في نيويورك قرابة ثلاثة آلاف من ممثلي الحكومات والمنظمات النسائية ومنظمات حقوق الإنسان للاحتفال بذكرى مرور 10 سنوات على "مؤتمر المرأة العالمي"، الذي عقدته الأمم المتحدة في بكين، ولتقييم التقدم على طريق تنفيذ "إعلان بكين" و"برنامج عمل بكين". وإذا كانت الحكومات قد أعادت تأكيدها بالإجماع على الالتزامات التي قدمتها منذ 10 سنوات، فإنها لم تقدم أية تعهدات أخرى لتعزيز الحقوق الإنسانية للمرأة وحماية هذه الحقوق. ويرجع هذا التقاعس في جانب منه للهجوم الرجعي الذي تعرضت له الحقوق الإنسانية للمرأة، واتضحت معالمه خلال السنوات القليلة الماضية. وقد تولت قيادة هذا الهجوم، خصوصاً فيما يتعلق بالحقوق الجنسية والإنجابية للمرأة، الجماعات المسيحية المحافظة التي تؤيدها الولايات المتحدة، ويؤازرها الكرسي البابوي وبعض الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي.
وشكلت الهجمات التي تعرضت لها حقوق المرأة، فضلاً عن تغير سياق الأمن العالمي وعدم توفر الإرادة اللازمة لدى الدول لتنفيذ المواثيق الدولية لحقوق الإنسان، الخلفية التي واصلت فيها منظمة العفو الدولية العمل بالمشاركة مع الجماعات النسائية في شتى أنحاء العالم من أجل تعزيز حقوق الإنسان للمرأة.
ومن بين المجالات التي شهدت إحراز التقدم إصدار تشريعات جديدة في عدد من البلدان تؤدي إلى الحد من التمييز ضد المرأة. ففي إثيوبيا، صدر قانون العقوبات الجديد الذي يلغي إعفاء الزوج من جريمة اختطاف العروس وما يرتبط به من اغتصاب. وأدخل مجلس النواب (البرلمان) الكويتي تعديلات على قانون الانتخابات تمنح المرأة الحق في الاقتراع والترشح في الانتخابات. ورحبت منظمة العفو الدولية ببدء سريان البروتوكول الملحق "بالميثاق الإفريقي لحقوق الإنسان والشعوب" بشأن حقوق المرأة في إفريقيا. واحتفلت المنظمات النسائية في جزر سليمان بإنشاء أول دار في البلاد لإيواء النساء من ضحايا العنف في محيط الأسرة.
وهنا لابد من أن نشير إلا أن المرأة العربية مازالت تعاني من العنف بمختلف أشكاله بداية من التهميش و الجهل نهاية بتمييز الرجل عليها في مختلف المجالات العلمية و العملية، و بالرغم من أن هناك كثير من المطالبات في الفترة الأخيرة بتمكين المرأة من الحصول على كل حقوقها إلا أنها مازال لديها الكثير من المشكلات، التي ربما تتعلق بثقافة بعض المجتمعات القائمة على الجهل و المعتقدات أو بادعاءات من العادات و التقاليد. وقد أصبح موضوع العنف ضد المرأة و ما يتعلق به من مفاهيم مختلفة خلال السنوات الأخيرة، موضوع اهتمام و قلق لدى العديد من دول العالم العربي، إلا أن القليل من الدول العربية التي تتخذ خطوات حقيقية لمحاربة العنف الواقع على المرأة العربية و استئصاله من المجتمع.
لذا، واقتناعا منا بأن تطور هذه المجتمعات العربية وإرساء الديمقراطية والتنمية فيها مرتبتطان بالنهوض بأوضاع النساء القانونية وبالارتقاء بهنّ إلى صفة المواطنة الحقيقية، فإننّا نرى من الضروري الرجوع إلى النصوص القانونية التي تقرّ مبدأ المساواة الجنسين لمعرفتها و المطالبة باعتمادها من قبل الدول حتى تكسب النساء كافة الحقوق وتتمتّع بنفس الحقوق والرجال في كلّ المجالات وكلّ الفضاءات العامّّة والخاصة العائلية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والمدنية والسياسية.





#محمد_بسام_جودة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنابوليس والواقع الفلسطيني المأزوم...؟؟؟
- المشهد الثقافي الفلسطيني في مرمي قوي الظلام والتخلف...!!!؟
- فتح وحماس وحكومة الوحدة الوطنية
- ماذا بعد هذا المأزق التاريخي؟؟؟
- الشعب الضحية .. للشعب القرار .. الشعب يختار...!!!؟؟؟
- حل السلطة .....ماذا بعد؟؟؟
- اسرائيل ومرحلة عض الاصابع
- إرهاب دولة منظم يمارسه الاحتلال في غزة...!!!
- حماس وهاجس السلطة والحكم !!!
- من الحوار إلي الاستفتاء ... ماذا يريد المتحاورين!!!؟؟؟
- جرائم حرب اسرائيلية وحوار فلسطيني ساخر...؟؟؟
- منظمة التحرير الفلسطينية وما بين فتح وحماس وتبادل الأدوار!!! ...
- فوضي وحصار وحوار...!!!
- الي متي ........!!!؟؟؟
- نقطة نظام :إلي السادة الذين تنتظرهم طاولة الحوار الوطني !!!؟
- الدولة ثنائية القومية بين النظرية والتطبيق ؟؟؟
- المطلوب حواراً جدياً لا حواراً خطابياً للحال الفلسطيني
- حتى لا تكون غزة مسرحاً للفوضى والفلتان !!!؟؟؟
- القمة العربية في الخرطوم والحال العربي المشئوم!!!؟؟؟
- الشباب الفلسطيني ودوره في المشاركة السياسية


المزيد.....




- اغتصاب وتحويل وجهة وسطو وغيرها.. الأمن التونسي يوقف شخصا صدر ...
- “الحكومة الجزائرية توضح”.. شروط منحة المرأة الماكثة في البيت ...
- جزر قرقنة.. النساء بين شح البحر وكلل الأرض وعنف الرجال
- لن نترك أخواتنا في السجون لوحدهن.. لن نتوقف عن التضامن النسو ...
- دراسة: النساء أقلّ عرضة للوفاة في حال العلاج على يد الطبيبات ...
- الدوري الإنجليزي.. الشرطة تقتحم الملعب للقبض على لاعبين بتهم ...
- ” قدمي حالًا “.. خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة في الب ...
- دراسة: الوحدة قد تسبب زيادة الوزن عند النساء!
- تدريب 2 “سياسات الحماية من أجل بيئة عمل آمنة للنساء في المجت ...
- الطفلة جانيت.. اغتصاب وقتل رضيعة سودانية يهز الشارع المصري


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - محمد بسام جودة - العنف ضد المرأة.. أسوء مظاهر الحضارة المعاصرة