أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمد بسام جودة - الشباب الفلسطيني ودوره في المشاركة السياسية














المزيد.....

الشباب الفلسطيني ودوره في المشاركة السياسية


محمد بسام جودة

الحوار المتمدن-العدد: 1498 - 2006 / 3 / 23 - 09:49
المحور: القضية الفلسطينية
    


مما لاشك فيه بأن الشباب شكلوا الوقود المحرك لمسيرة الثورة والعمل الوطني الفلسطيني خاصة في أطر الحركة الوطنية السياسية على اختلاف أطيافها الفكرية ،ولكن المأساة بأن الوطن العربي عامة و فلسطين خاصة قد دخلت إلى القرن الحادي والعشرين وهي محملة بأزمات ثلاثة لم تنجزها، أولها:القضية الفلسطينية، وثانيها: أزمة الديمقراطية، والثالثة: الاستقلال الاقتصادي والسوق العربية المشتركة.
فالأحزاب السياسية الفلسطينية المتنوعة التي خاضت صراعاً مع الاحتلال الصهيوني بهدف تحقيق الحرية والاستقلال والمساواة والديمقراطية وبرغم عدم توحدها وطغيان بعض التناقضات الثانوية على عملها.
إن المرحلة التاريخية التي مرت بها المؤسسات السياسية في الأعوام 48،67،73،87،93 وما رافقها من تغيرات وظروف تاريخية وسياسية والتي أدت في نهاية المطاف إلى انعكاس ذلك على الشباب وآرائهم وتطلعاتهم.
كما أن استمرار منطق غياب المشاركة وطغيان الحزب الواحد والفئوية على العمل الحزبي في فلسطين، والتخبط الحادث في البرنامج السياسي الاستراتيجي والمرحلي والقمع والرقابة أدى إلى تحويل المشاركة السياسية للشباب لتنحصر في أشكال محددة نتيجة لكبر الهزائم التي لحقت بنا وبمشروعنا الوطني، ولعدم وضوح الخيار السياسي للشباب.
لذلك لابد من ضرورة مشاركة الشباب في المؤسسات والأحزاب السياسية على أن يأخذوا دوراً واضحاً يرتبط بقضايا التحرر الوطني والاجتماعي وصولاً إلى المجتمع الحر الديمقراطي المدني في فلسطين عبر إتاحة الفرصة لهم للتأثير في صنع القرار برغم كل المعيقات التي تقف سداً منيعاً أمام ذلك، لأن المستقبل للشباب والحركة الشبابية التي لابد أن تولى الأهمية لها كونها مرشحة لأن تلعب دوراً طليعياَ في هذا المضمار التحرري الوطني والديمقراطي والاجتماعي منذ الآن.
وانطلاقاً من الإيمان العميق لدى الشعب الفلسطيني، وخاصة الشباب وقدرتهم على العطاء والمواصلة لمسيرة الصمود والتحدي والمقاومة حتى بناء الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وضمان حق العودة وتقرير مصير شعبنا، بما لديه من مصادر بشرية وخبرات وطاقات يتطلب من المعنيين تفعيل هذه الطاقات لإنجاز المهمات الأساسية باتجاه دحر الاحتلال، وإزالة التبعية للغرب المعولم.. إذ يلقى على عاتقنا كشباب فلسطيني:
• مقاومة الاحتلال بشتى الطرق سواء النفسية – الفكرية – السياسة.
• تدعيم وحدة الصف الوطني الفلسطيني علي برنامج سياسي واضح.
• المساهمة في وضع رؤية مستقبلية للوضع الفلسطيني برمته.
• محاربة المبادرات التي تحاول تهويد القضية الفلسطينية.
• وضع مخطط مستقبلي للشباب ودورهم في تقرير مستقبلهم.
• المشاركة في جميع الفعاليات الوطنية الهادفة إلى دحر الاحتلال وإرجاع حقوق الشعب الفلسطيني المسلوبة.
لا يمكن الحديث عن الشباب الفلسطيني ككتلة واحدة في ضوء انعكاسات الواقع الفلسطيني المرتبطة بالتهجير، والشتات، والمكانة الاقتصادية والطبقية والانتماءات السياسية وآليات الوضع الاجتماعي، وارتباط قضايا الشباب الفلسطيني بقضايا كبرى أهمها العولمة والتحرر الوطني، والمجتمع المدني، والتبعية، وثقافة السلام والتطبيع، والعنف، وعدم انفصال هذه القضايا أفقياً حسب النوع وحسب حوار الأجيال.
إن للشباب دور غير محدد ومهم داخل المجتمعات، ويجب النظر لهم بعين الاعتبار والاهتمام، وعلى الجهات المختصة والأحزاب السياسية والاتحادات والمؤسسات الشبابية أن توفر للشباب الفلسطيني جميع الأشياء اللازمة لهم سواء ثقافية، اقتصادية، سياسية، اجتماعية، فكرية، نفسية، وضمان مشاركتهم في التأثير الإيجابي في صناعة القرار السياسي الفلسطيني بما يصون الثوابت السياسية ويكفل ترتيب أمثل للبيت الفلسطيني ويدعم من مقومات الصمود لشبابنا ولشعبنا.



#محمد_بسام_جودة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحن في زمن الشرعية لمن لا شرعية له...!!!؟؟؟
- حماس وعباس ...توافق أم انقلاب
- قضية الأسري في الخطاب السياسي الفلسطيني وتحديات المرحلة المق ...
- حركة فتح ...والحراك التنظيمي المطلوب!!!
- واقع مؤسسات العمل الأهلي في فلسطين
- الشباب الفلسطيني سيقدم نموذجاً ديمقراطياً لأول ميلاد برلمان ...
- موصلاتي شاهد عيان علي عنجهية الاحتلال وممارساته في المجتمع ا ...
- التغريبة الفلسطينية ملحمة تاريخية تفتح الجرح .. وتنبش الذاكر ...
- قمة شرم الشيخ ونوايا حكومة تل ابيب
- رسالة عفوية من حناجر شباب فلسطين إلى من بقيت لديه حاسة السمع ...
- لم نخسره وحدنا بل خسره العالم أجمع ، لأنه ما آن لهذا الفارس ...
- أيها المحتل ارحل ...فهنا في غزة جنوب لبنان آخر!!!؟؟؟
- الخطاب الاعلامي الفلسطيني والقضايا المحورية القدس ..اللاجئين ...
- حتى لا يصبح الانسحاب من غزة كابوساً في نفق مظلم ...!!!
- الغزو الثقافي الصهيوني...وثقافة المقاومة
- من رفح الشامخة إلى قمة الخجل والذل العربي!!!
- أزمة الثقافة العربية وتحدياتها في ظل الهيمنة الغربية
- إشكاليات الثقافة العربية المعاصرة وآفاق المستقبل
- من الجدار إلى الانسحاب من غزة ماذا يخطط شارون!!! كي لا نلدغ ...
- صفعة مزدوجة من الليكود لشارون وبوش !!!


المزيد.....




- تحويلات المصريين بالخارج تقترب من 30 مليار دولار خلال 10 أشه ...
- ربما تم إنشاؤه بالذكاء الاصطناعي.. ما حقيقة فيديو قصف إسرائي ...
- تراث أصفهان الفارسي والمواجهة بين إيران وإسرائيل
- غضب في مدينة البندقية على حفل زفاف جيف بيزوس ولورين سانشيز
- يسمع ضجيج القنابل قبل صوت أمه.. عن طفل رضيع في مستشفيات غزة ...
- -فائقو الثراء- في ألمانيا يمتلكون أكثر من ربع إجمالي الأصول ...
- صحيفة روسية: هل هناك من يستطيع تزويد طهران بالقنبلة النووية؟ ...
- ترامب: يمكن للصين مواصلة شراء النفط الإيراني
- فيتنام تحاكم 41 متهما في قضية فساد بقيمة 45 مليون دولار
- صحف إسرائيلية: هدنة ترامب تريح طهران وتنعش مفاوضات غزة


المزيد.....

- 1918-1948واقع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين خلال فترة الانت ... / كمال احمد هماش
- في ذكرى الرحيل.. بأقلام من الجبهة الديمقراطية / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / محمود خلف
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / فتحي الكليب
- سيناريوهات إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان -دراسة استشرافية ... / سمير أبو مدللة
- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمد بسام جودة - الشباب الفلسطيني ودوره في المشاركة السياسية