أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابتسام يوسف الطاهر - لن تأتي حياة















المزيد.....

لن تأتي حياة


ابتسام يوسف الطاهر

الحوار المتمدن-العدد: 2102 - 2007 / 11 / 17 - 08:11
المحور: الادب والفن
    


قصة قصيرة

كان المقهى شبه خال من الزبائن في هذا الوقت المبكر، تعمدت أن تأتي قبل الموعد الذي حُدد له، لتتأمله وهو يبحث عنها. اتخذت المقعد المنزوي في آخر المقهى المقابل للمدخل.
اثنان يتحاوران بهمس على المقاعد المحاذية للشباك المطل على الشارع، بدا الحوار حميما وإن لم يبد رومانسيا، ملامح الوجوه توحي بذلك.
ذلك هو الحوار الذي تريد، أن ترى لمعان العيون تتلألأ بها الكلمات نجوما وهي تتطلع لك، والابتسامة تتسابق لها الشفاه مع العيون لتكون يقينك ودليلك للقلب.
حاولت أن توصل له فكرتها، إنها تشعر ببرد الكلام يصلها عبر تلك الشاشات الصغيرة.
بالرغم من فرحها ودهشتها بوصول الرسائل لمن تريد بثواني، بعد أن كانت تقضي شهورا في أدراج البريد، وتعرضها للتفتيش والسطو على خصوصية الذكريات فيها، بل واستخدامها ضد المرسل إليه في بعض الكهوف المظلمة. لكنها مازالت تعيش لتكنولوجيا الماضي، مازلت ترى دفئا خاصا في الرسائل وهي تلمح الأصابع تخط الكلمات في انحناءات الحروف وصخبها أو هدوءها. لكنه أقنعها انه حل مؤقت ليقتربا من بعض روحيا، صدقته حينها حتى أدمنت الحوارات معه، وصارت تبرمج يومها كله لكي لا يتضارب الوقت مع موعدهماعلى الماسنجر.
كانت تضحك بهمس حين يقول لها انه يكاد يسمع أنفاسها حين تغضب أو حين تفرح. قال انه يرى عينيها حين تضحك أو تبكي من خلال صمتها أو كلماتها المقتضبة القليلة. في مساء مشحون بالحب والغضب ، قال انه يراها الآن تبكي، فارسات له وجها باكيا..لكنها كانت تضحك بهمس، ثم تعالت ضحكاتها بصخب وهي ترى انه ليس هناك من يسمعها غيرها.
مرت بيدها على الأوراق داخل المغلف فاستعادت ضحكتها تلك ولم تدارها كما تفعل عادة، وهي تلمح العيون تختلس النظر لها تترصد ابتسامتها .. تطلعت لهم وأشارت بيدها معتذرة وهي تهمس"عفوا" شاركها العاملون بالمقهى الابتسام "لاعليك".
لماذا تضحك؟ لا تدري، هل هي فرحة أم حزينة..أم هي غاضبة ؟ كانت مترددة من المواجهة المسرحية أو مسرحية المواجهة.. خائفة من الوداع الحتمي بعدها، خائفة من وداع برد تلك الشاشة الذي اعتادته، وداع تلك الحوارات الصامتة.. وخائفة أن تضيّع تعبها وما خططت له بلحظة خجل أو مراعاة لمشاعره.
لم تشرب القهوة ولا الشاي، بل اكتفت بشاي الأعشاب المهدئة وجلبت معها قطرات (باخ) السحرية لتستخدمها عند اللزوم. لبست نظارتها وربطت شعرها للخلف لكي لايتذكر الصورة، التي أحبها أو ادّعى حبها.
* أنت أحببت صورة، والصورة لاتجسد كل الحقيقة
- أنا رأيت فيها مالم تري انت: عينان تهمسان لي، تثيران شجوني، تهزان عرش رجولتي.
أخافتها تلك الكلمات ولم تضحك منها أو تتقبلها في بداية حواراتهما.

غاص قلبها وصار جسدها كله ينبض حين لمحته من خلف النظارة "انه هو، لاشك في ذلك".
لقد أمطرها بصور عديدة، كثيرا ماتفتح الملف تتأمله حين ينقطع عنها. هاهو يبحث بين الوجوه القليلة عن الشقراء، حياة، المشكلة أن الشقراوات هنا كثر لاتدري من هي الحقيقية أو بشعر أشقر مؤقت.
ضحكت مثل الأطفال الأشقياء حين تخيلت فرحته بالموعد الذي حددته له حياة، أن يكون باليوم الثاني من وصوله، لم تعطه عنوانا ولا تلفون، عليه أن يبحث عن المقهى المجاور للمحطة القريبة من بيتها المزعوم.
جلس على مقعد مواجه للباب تضطرب جلسته كلما دخلت شقراء، حياة لم تمنحه صورتها، اكتفت بوصف جمالها وبياض بشرتها وشعرها الحريري.. واستعجلت هي مدفوعة بالغضب لتخطط للقائهما بعد أن تعبت من الانتظار، انتظار الحسم، أو لحظة قراءة الحروف بوضوح بعد وضع النقاط عليها.
- انت امراة استثنائية، من بين ملايين النساء أكاد أراك على البعد، تسحبيني عبر الشاشات وآلاف الأميال صوب ضوءك.
سألته يومها
* ترى كم سيدة قلت لها ذلك؟ لا اصدق انه ليس هناك معجبات.
- بلى إنهن كثر، لكنك الوحيدة التي احتلت عرش القلب.
- منذ قليل وصلني ايميل من معجبة اسمها حياة.
- ورددتها، قلت لها إن قلبي ليس معي
* مع من إذن؟
- انه معك
- قلت لها انه مع الحبيبة الوحيدة
ضحكت مثل طفل مشاكس يلعب لعبة الاختباء، يغمض نصف عين ليلمح مكان اختباء الزميل.
إذن هي ليست بالبراءة التي عرفت نفسها بها، فرضت حياة نفسها بقوة حين لمحت تهربه من دعوتها ليلتقيا. فقد شعرت بتعب من استمرار الحديث عبر الكيبورد، فروادتها شكوك بصدق نواياه، وإصراره على أن يبقى الحب الكترونيا. بالرغم من تأكيده انه لم يرتبط بامرأة قبلها ولا بعدها وأنها من خطط القدر ليكون لها وتكون له.
يومها قالت له أنها ستذهب لتشرب الماء، لتسرع لايميل حياة تفتحه لتقرأ ماكتبه لها:"شكرا لك رقتك، زمن وأنا ابحث عن قلب ينبض بتلك العذوبة والرقة..اكتبي لي عنك أكثر، ابعثي لي صورتك.. سأبقى بالانتظار على أحر من الجمر".
لم تفرح حياة! وهي التي كتبت له أجمل الكلمات، من التي ترددت هي بقولها كل تلك الشهور. شعرت بخيبة ! فانسحبت من حياة وعادت مسرعة له.

تمادت دقات القلب لترتفع وتتعالى مثل دقات الطبول تهز جسدها كله، سحبت يدها المرتعشة من فوق الطاولة وخبأتها، حين لمحته ينهض ويتجه صوب فتاة شقراء دخلت توا. والتي أدارت رأسه دورة كاملة. من ابتسامتها المعتذرة وهي تهز رأسها بالنفي، تكاد تسمعه وقد سألها بعد أن عرفها بنفسه " هل انت الانسة حياة؟".
منذ أن اقتحمت حياة خلوتها، انسحبت منها تلك الضحكات البريئة الشقية التي تطلقها صاخبة تقلق عصافير الصمت التي تحتل المكان.
لاحظت تغضن قسماته بالغضب والقلق وهو يرتشف قهوته ثم أشعل سيجارته وعيناه على الباب. سارعت للتطلع في الكتاب المفتوح أمامها والذي لم تقرا منه سطرا.
حاولت أن تسيطر على ارتعاشة ساقيها صالبتهما دون جدوى، فثبتت قدميها على الأرض ووضعت كفيها المتثلجتين في جيوب سروالها، لم تلبس جاكيت فالجو حار، من اين يأتي هذا البرد إذن؟ طلبت شاي نعناع آخر لتحتضن كفيها الكوب لعله يمنحها بعض الدفء، ثم وضعت بعضا من تلك القطرات المهدئة على لسانها.
هاهو أمامها لكنه ابعد من قبل بكثير،اقترب بعد انتظار طويل، بعد أرق وهي تتخيل كيف يكون اللقاء ووضعت له صور وسيناريوهات ملونة عديدة.. كانت تراه حلما تعانقه مرة، تعاتبه وتبكي على صدره، تركض معه على الجسر الذي قطعته مرارا لوحدها. فإذا به يبتعد عنها أميالا أخرى حين اقترب ولا تفصل بينهما غير بضع كراسي، و.. حياة.
لقد انتصرت هي وجعلته يسرع ليقطع الأميال لرؤياها بعد بضعة أسابيع فقط! سحبته حياة كما سحبها هو! كانت مترددة ورافضة، تتحايل عليه لينساها، لكنه مد خيوطه العنكبوتية عبر تلك الكلمات التي شعرتها قطرات مطر أحيت ورودها فتقبلتها ولم تردها.
- هل مازلت على فكرتك بدعوتي للحصول على فيزا؟
* طبعا، هل اقتنعت أخيرا؟ الحمد لله ..سأبعثها لك غدا
- اشتقت لك، ولكني لا أريد أن أتعبك، فكرت أن أفاجأك يوما بزيارتي، لكننا نعيش عالما يضع كل العراقيل بطريقنا.
رأت نفسها في مهرجان احتفالي فيه صخب الموسيقى وتصاعدت فيه الألعاب النارية والصعادات، لتتدفق الدماء في عروقها دافئة في كل زوايا الجسد.. حين اخبرها بحصوله على الفيزا، وقرب موعد اللقاء . صارت مثقلة بالفرح تريد أن تنثره على الجميع، ثم صارت كأنها ريشة تتلاعب بها الريح فتصعد عاليا.. لكنها تهبط متهادية لتحط على الشاشة وهي تقتحم كهف حياة.
"شعرتك نبعا في الصحراء التي أعيشها .لقد مررت بينابيع عديدة..لكن لدي يقين انك النبع الصافي الوحيد، سآتي قريبا لأرتوي منه بعد أن كاد العطش يجفف روحي، سأكون لديك في اليوم العاشر من الشهر القادم.. كيف اتصل بك كيف ألقاك؟ انتظرك بشوق.............
لك حبي وقبلاتي الساخنة".
سألته في اليوم التالي عن موعد السفر.
- في يوم 15 من الشهر القادم
* لماذا 15؟ لماذا ليس قبل ذلك؟
- لم يكن هناك حجز اقرب من ذلك
* لا ادري لماذا اشعر انك لاتصدق القول
- ما هذا الكلام، أنا لو كذبت على العالم كله
- لااقدر أن اكذب عليك، حاولت ولكني لا اقدر، لا اعرف لماذا
* أنا احقد على الكذابين
- لهذا أحببتك، أحببت فيكِ الصدق، وأنا كتاب مفتوح أمامك
* جدا!!
أجابته ساخرة، لم تقدر أن تواصل فتحججت بصداع. ودّعته وقالت له إنها ستسافر لأمر مهم في الشهر القادم، لكنها ستعود قبل موعدهما لتلتقيه. كادت أن تفضح مشاعرها، وتخيب فرحته كما خيبها. لكنها أغلقت الجهاز لأيام لم تجرؤ على فتحه. هاتفها إخوتها وصديقاتها قلقين عليها، فقالت إن كمبيوترها عاطل.
اكتفت يومها بكتابة رسالة مقتضبة من حياة وضعت بها الموعد والساعة ومكان اللقاء في ذلك المقهى القريب من المحطة. وسحبت كل رسائلها على ورق ووضعته بمغلف كادت تمزقه لكنها رمت به بعيدا عنها لحين وصوله.

اختلط بها الحزن والغضب، لمحته يتطلع صوبها فخافت، وراحت تحدق بالكتاب المفتوح على الصفحة ذاتها. ثم تنفست الصعداء وارتاحت حين لمحته ينشغل عنها. أشعل سيجارته العاشرة..كانت تعدها له تمنت لو يجلسان معا الان تدخن معه تهوّن عليه قلقه أو خيبته! لتسمعه يشكو لها من حياة التي لم تلتزم بمواعيدها! ولم تقدّر غربته في هذا المكان الموحش رغم ازدحامه بالبشر.
زحف الألم لقلبها كغيوم سوداء، وصارت تتألم وترثي له انتظاره الغير مجدي، فهي الوحيدة التي تعرف أن حياة لن تأتي. كرهت حياة، التي خربت عليها حلمها حين أيقظتها بتلك الصفعة، صفعة الحقيقة. ولأنها تلاعبت بمشاعره وهو الذي صدق كلمات لم تكن تعنيها. كما صدقته هي.
تمنت لو تحصل معجزة وتأتي حياة، لترى الفرح يغمر وجهه الذي ازدادت غضونه ويكاد الحزن يخفي ملامحه."يبقى الرجل طفلا مشاكسا متعبا، وكلما تقدم به العمر ازداد طفولة". فكرت أن ترمي الاوراق وتمضي لينتظر باقي الأيام سيلجأ لمقاهي الانترنت سيبعث لحياة ايميلات عتاب وزعل وقلق، لن ترد عليها. ثم بعدها سيتصل بها ليعلن مفاجأة وصوله توا، فقد أعطته عنوانها وتلفونها من زمن، من اليوم الذي صدقته وصارت تنتظره. لعلها تستقبله وتزيح غبار الخيبة عنه.
بدأت فراشات الشوق تدغدغ قلبها وجسدها، فمسحت كتفها بيديها لتزيح تلك الفراشات. انشغل هو بتقليب الأوراق التي معه وطلب قهوة أخرى مع كأس ماء آخر. لم يتطلع صوبها، ليست شقراء. لم يقرأ ملامح الغربة التي تجمعهما ليكون كل غريب للغريب نسيب. ربما لا يريد أن تراه حياة يجالس امرأة أخرى!.
فتحت قارورة باخ الصغيرة سكبت كل السائل المر على لسانها فهدأت كل عواصف الغضب ، الشوق، الحزن والخيبة. لم يبق غير طفل مشاكس استعصى عليها، يهتف بها، أنها مجرد لعبة، سحب يدها لتأخذ المغلف ودفعها لتتجه صوبه بخطى مترددة، تعثرت بالكرسي القريب منها فخلعت النظارة. واقتربت منه يكاد قلبها ينط ليصل قبلها انتبه لها بتساؤل، لم يعرفها بالبداية، ثم همس "حياة؟" كما لو انه وضع تفسيرا أن حياة صبغت شعرها اسود.
همست بحشرجة "آسفة .. حياة لن تأتي.. ". وقف ذاهلا محرجا من هي تلك المرأة التي كانت تجلس هناك لساعات ولم ينتبه لها ولاهي بادرت بتحيته. لمح المغلف الذي وضعته على الطاولة ناداها لكنها اختفت عن ناظره فأسرع يجمع أشياءه لعله يلحق بها.
2007



#ابتسام_يوسف_الطاهر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حلم جبار
- هل يصلح موزارت ما أفسده الارهاب
- مستقبل العراق مرهون بوحدة شعبه
- ما الخطورة التي تشكلها جبهة التوافق !؟
- في يوم مشمس
- هدية اسود الرافدين لشعبهم، شئ من الفرح
- التهديد الامريكي بفوضى بلا حدود
- ابنتي والعراق والشاعر سعدي يوسف
- الحرية التي ضحى الشعب العراقي من اجلها
- في ضرورة فصل الدين عن الدولة
- من يوقف انتشار خلايا السرطان ؟
- هل تستحق قناة الجزيرة ذلك الاهتمام؟
- بقادة مثل هؤلاء، لاعتب على الاعداء
- افشال الحكومة العراقية يعني بقاء الاحتلال
- أما لهذا الليل ان ينجلي
- عن الشاعر طه الطاهر ومسعود العمارتلي
- الحب مش حرفين, بل اكبر
- الارهاب يختطف مبدعا اخر, الكاتب د.عصام البغدادي
- بهائم مفخخة, ام الات مبرمجة للقتل
- العصر الصهيوني وسياسة التجويع


المزيد.....




- تطوير -النبي دانيال-.. قبلة حياة لمجمع الأديان ومحراب الثقاف ...
- مشهد خطف الأنظار.. قطة تتبختر على المسرح خلال عرض أوركسترا ف ...
- موشحة بالخراب.. بؤرة الموصل الثقافية تحتضر
- ليست للقطط فقط.. لقطات طريفة ومضحكة من مسابقة التصوير الكومي ...
- تَابع مسلسل قيامة عثمان الحلقة 163 مترجمة المؤسس عثمان الجزء ...
- مصر.. إحالة 5 من مطربي المهرجانات الشعبية للمحاكمة
- بوتين: روسيا تحمل الثقافة الأوروبية التقليدية
- مصادر تفنّد للجزيرة الرواية الإسرائيلية لتبرير مجزرة النصيرا ...
- تابع مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 28 مترجمة عبر تردد القن ...
- أحلى مجموعة حلقات Tom & Jerry .. تردد قناة توم وجيري للاطفال ...


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابتسام يوسف الطاهر - لن تأتي حياة