أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابتسام يوسف الطاهر - عن الشاعر طه الطاهر ومسعود العمارتلي















المزيد.....

عن الشاعر طه الطاهر ومسعود العمارتلي


ابتسام يوسف الطاهر

الحوار المتمدن-العدد: 1829 - 2007 / 2 / 17 - 07:14
المحور: الادب والفن
    


في ذكرى رحيل الشاعر 13-2- 1998
سرق مني الزمن فرصة الحديث معك, او منحك ماكتبته لك كل سنين الغربة, فقد كنت اخاطبك من خلال ورق خبأته ليوم اللقاء. لكني اليوم وبعد سنوات من الرحيل المفجع , واعرف صبرك وقلبك الكبير وهو يصغي بود.
"أحدثك.. وحيدا في هذا الليل
مثل حصان ساهم في الظلمة
وحدي في جهة الخذلان
والعالم حيث التجّني
أحدثك..
رغم أن الكل يصرخ
والكل يصفق"

اخاطبك بصمت, اترجم همسي لك كلمات ايها الاخ الاكبر والصديق الذي تعلمت منه همس الحروف, احكي معك بعد ان كنت احكي لاولادي عن الشاعر الزاهد بالصحف والاضواء, والكاتب الذي لم يسطر غير الوفاء.
لم احفل بالتواريخ يوما، ولم اجرؤ على السؤال عن يوم رحيلك، خوف صدمة التاكيد، خوف صفعة قوية تصرع املي باللقاء, بالرغم انك مازلت معي لم تفارقني, بل طيفك الان اقرب, صار يعانقني بعد ان كان يلوح لي من بعيد ويختفي قبل ان يرى لهفتي . فلم اسأل عن يوم رحيلك الا الان وبعد كل تلك السنوات.
كنت اعد الايام يوما بعد اخر بانتظار اللقاء والاعتذار عن الغياب الاحمق. كتبت لك الكثير حينها، كتبت اوجاعي وخيبتي وصدمتي، في غربتي المزمنة , لم ابعثها لك خوف ان تزيد اوجاعك وانت في غربتك الابدية فارتأيت ان اقرأها لك يوم اللقاء الذي انتظرته. لكن السنين كانت تتلاعب بقاربي وتبعده عن الشواطئ ليصير اللقاء حلما، فياتيني طيفك ملوحا من بعيد واركض نحوك فيختفي طيفك خلف ستارالظلام. كنت لاهية اعد الايام التي صارت سنون ثم تضخمت لتصبح عقودا وانا انتظر على رصيف الامل غيرعابئة بالزمن المتربص بنا. حين زارني طيفك معانقا، ضممت راسي اليك ومسحت على شعري وانت تهمس بصوتا ملائكيا "كفاك حزنا يا ابنة اخي" . نهضت مفزوعة وصدري مفعم بشهقات بكاء مكتوم, عرفت اني لن التقيك .
صبرت نفسي بالحديث عنك عن الرسام والكاتب الذي رسم وكتب ليعيد الاعتبار لمن تنافست الغربان على تشويههم, ووفاءا للكلمة الطيبة التي بقي متمسكا بها, بعيدا عن ضوضاء وجعجعة الصحف والاضواء التي تتلألأ نفاقا, وقد تنائيت عنها زاهدا متعاليا.
"وإني إنما أكتب فمن حاجتي للتحدث معكم والثرثرة.. التي أفتقدها... ومثلي مثل الكردي الذي ستلتقونه في الصفحات المقبلة... كنت أطمح في القصص, إن تعلموا، وأنتم بعيدون، أن هناك من يستطيع التحدث بأحاديث عراقية، بسوالف خالية من الزغل. هي وفاء للعراقيين الصادقين ونالت إعجاباً خاصاً من قراء ممتازين ومثقفين".
لم تمهلني لاكتب لك عن تلك القصص, عن القصائد التي شكروني عليها محرري اخبار الادب وغيرها من الصحف, حين ارسلت بعضها لهم. كنت اريد ان يعلم الكل عن "الاحاديث العراقية الخالية من الزغل", الذي صار طاغيا في زمن الكذب الاسود, مع صمتا متخاذلا اقفل الابواب بوجه الاصوات العراقية الصادقة.
ولاني تعودت الحرمانات بقيت احاورك كلما اشتد بي الشوق لقلب يسمع وروح تصغي لي، بقيت احاورك بعد ان يأست من الماء يأخذني اليك لاطفئ اللهيب الذي اخترته احتجاجا على القدر الاحمق، احتجاجا على اذلال الوطن. وقد استعجلت اللحاق بركب الطيبين الذين سبقوك، منهم الحبوبة, امك التي ماكنت تفارقها يوما مهما كانت مشاغلك.
"أماه ليس لي ثمة ما يمكن أن أدفن به وجهي
أحشائي ذئب تائه يقترب الموت منه
وقلبي طفل أعمى
وتلك أمراة تبتعد في الطريق
سوف لن أراها مرة أخرى".

ارعبك مايحصل لحبيبك العراق, لم تقدر ان تواجه لوحدك الغربان التي تنهش به وقد تحالفت عليك مع امراض لم يحتملها جسدك المرهف النحيل.
"راحت حمائم نصرك
مجدك المقهور
تزحف بالنبؤات الغوالي
كان مضطربي
وكان منشطري
وكان أن صرخ العراق
ومن دون أشتعال
ولأن جلاديك أرعبهم دما عينيك
هم فتحوا قتاماتي
وهم كسروا سؤالي"

لم يكسروا حبك للعراق, لم يكسروا أملك بالاتي, فواصلت الكتابة عن الطيبين لم تولي وجهك شطر الهزيمة بقيت متشبثا بتلك الارض, لتكشف عن موهبة اخرى وظفتها لابناء العراق ووفاءاً لهم, كتبت قصصاً جميلة تحدثتَ عنها بتواضع الانبياء.
"عندما فرغت من تمثال "حبشان" كان هماً كبيراً قد أنزاح عن صدري رغماً من تواضعه الشديد، ورغم إني لا أدعي بصناعة تماثيل بارعة لبارعين إلا أنها تماثيلي الخاصة. ثمة من ينتظرني لتماثيل أخرى رغم الصعوبة، والأفكار الكثيرة المتناثرة"
بقيت تكتب بحماس وصدق لاحبتك الذين كانوا يمنحوك الامل بليالي عراقية صافية مضيئة بالحب والامل, بالرغم من كل الذين يتربصون بهم.
"بينما السياط تلهب الضمائر والظهور
هناك شلة من الرجال الضاحكين
مرفوعي الرأس
يتحلقون بين ليلة وأخرى
حول مائدة عامرة
مترعة كؤوسها بالحب والأدب
بالمناكدة.. بالجنس.. بالسياسة
حافلين بكل أمل وعابئين بكل يأس
ينتزعون لياليهم ليلة تلو الأخرى".

واصلت حبك وخوفك على العراق الذي تناهشته الضباع, كما فعلت الامراض معك, وسد الكل اذانهم عن صراخ الثكالى, وتعالت ابواق الضباع تمجد الجلاد تارة, وتتهم الوطن اخرى, رحلت قبل ان تصدم بها وهي تفتح الابواب للغزاة, وكأنك تنبأت , فكانوا بقسوة الجلاد والغزاة.
ولتخرس هذه الأوراق المرتعدة
وطني...
وليخرس مالئي عينيك من وحل ذقونهم
الخائرين...
فصلوك عن جسدك
فما أختلفوا بشئ عن الطغاة..
عن المجرمين
وطني يا وطن النخيل والدموع
أحبك.. وأحبك
لكني لا أجيد الندب على أطلال المعشوقات
فجيعتك كانت اكبر من كل بحور الصبر, لم تحتمل فراق احبتك الذين رحلوا, مجبرين, واصدقائك الذي ابتعدوا, لوحت لهم مرارا ولم يلمحوا يديك كانوا مشغولين بتحضير حقائبهم لم يعرفوا سر دموعك الحيرى.
"وكأن "حليمه" أخرى تبتعد
وحباً آخر يغادر
وأسطوانة للهجر تدور مرة أخرى"

فقررت الرحيل لهيبا احتجاجا على برد خطايا العالم المتواطئ والزمن المتخاذل, وقد آلمك برد الوحدة في سجن الخيبة الكبير وسجن المرض الذي ماعدت تحتمله.
"أنا الذي تتنفسونه ذات يوم
دخاناً يتصاعد للأعالي
وناراً تتلوى...
ماذا؟
.....
وأكون أنا... بلحمي
بدمي...
بلباسي الأنيق هذا...
ساعة الصفر".

لوحت لنا ولم ننتبه انشغلنا عنك بتوافه الامور، انشغلنا بصدمتنا بالحياة، انشغلنا بخيانات الرفاق، انشغلنا عنك فهززت يدك مخيبا ومضيت بصمت الملائكة الصالحين.
تذكرت تغنيك بشاعرك المفضل, مالك بن الريب وكنت تردد بعض ابياته بوجد يشبه ترانيم وابتهالات الصوفيين, كانك ترثيك بتلك الابيات, كأنك تعرف ان الكلمات ستقف حائرة وعاجزة عن رثائك.
ودر الهوى من حيث يدعو صحابه .........ودر لجاجاتي ودر انتهائيا
تذكرت من يبكي على فلم اجد .........سوى السيف والرمح الرديني باكيا
. خذاني .. فجُرَّاني ببردي إليكما ........فقد كنتُ قبل اليوم , صعباً قياديا

باي الكلمات ارثيك وليس لي ولا حتى رمح رديني معي باكيا, او كما كنت َتردد في تلك الاماسي البعيدة "مامش عارفة للعين يمرة". وكيف ارثيك , وانت لم تفارقني, بكلماتك, بيدك وهي تقشر لي الفستق حين كان عمري اربع في الوشاش, مدينة الطفولة التي هرمت قبل الاوان. لم تفارقني ابتسامتك يوم الوداع, الذي حسبته لشهور او سنوات وليس العمر كله, لم يفارقني طيفك.
لكني ساحاورك اليوم عن صوت جعلتنا نحبه وانت تغنيه بصوتك الشجي الدافئ العميق. ساحدثك اليوم عن مغنيك الاثير مسعود العمارتلي. اطلعت على ماكتبه البعض عنه، فلم اجد مايوازي قصيدتك النثرية عنه. فحلمت ان اهديك فيلما عنه، بحثت عن اغانيه وتحدثت مع بعض المخرجين عن الفكرة، اردته فيلما يشبه قصيدتك، فلم يستوعبوا الصوت ولم يفهموه وهم بعدين كل البعد عن تلك الفضاءات وتلك التراتيل, فايقنت انه لااحد يقدر ان يعمل فيلما عنه سواك، فانت من غنيته باجمل مايكون وانت من جعلتنا نسمعه بشكل اخر، انت الذي هز صوتك عرش الحزن والغناء ليتناثر دموعا تجلو صدأ الروح التي اثقلها الالم والحزن، فكان صوتك يملأ كئوس الاحبة بالحياة, كما هي كلماتك.
"إذاً فنحن أمام الغناء هذا الامر العجيب، الفرح والحزن الاول أمام ألأنة البكر للأنسان وهو ينظر حوله إلى دوامة إسمها الطبيعة برعبها، بوداعتها، بشرها وبخيرها... بعطائها، بفنائها، بأصواتها المنذرة المرتعدة تارة والهادئة المبشرة تارة أخرى. بدأ وهو يقلدها ويحذو حذو عصافيرها وهدير أمطارها، نعم أنه الغناء , الطينة الهائله... التي سيخوض فيها "مسعود" حتى أذنيه، ولكن كأمهر سباح ملتقطاً في كل مرة، ومن كل هذا عزاءً ودفئاً... ونفيساً من المحار واللآليء.
"واذا كانت العبقرية هي ذروة الشيء حسب التعريف الشائع، فأنه لم يكن مزاحاً يوم أرتحل "مسعود" من دار سيده المعافى... ناسجاً من ذلك الركب الاسود الباكي لوناً لعباءته وعقاله المغبر الغريب ومستنبطاً من مستنقع الزمن حين ترفرف حنجرته... وكأنها راية فسيحه في دار في ساحة يهتز لها ألف رجل من وقع الأنين... تلك النفائس الملطخة بالمصائر والوحول، ذهاباً إثر هذا المتسع.. متسع الأنين حسرات ناحلة مدفونة، ونساء بلا ضفائر, بكاء, وبيوت مهجوره وضعون سائره... ولكن هل سيكون لنا متسع من خيال... لأن نعريه حتى النهاية! فمن السهولة أن نرى "مسعود" يمتطي هذا الحصان الجامح وبكفاءة روحيه شذ أو قل أو أنعدم لها نظير... بعقاله الجديد عليه وعباءته راكباً تلك الآهه العجيبه الواحده... منطلقاً مستجداً ومصعداً لطور "المحمداوي" الذي تقول عنه الاساطير بأنه "يجهض الحبلى".
"فنراه أولا ثائراً على جنسه... ذلك ما أملته الموهبة وما طفح عنها من حرية، حرية الفنان وشجاعته... ما أملته الاندفاعات الداخلية والاحساس بخطأ أن يرض بقسمته. مرتحلاً إلى جهة أخرى... ولكن مستمداً ومرتبطاً بالبيئة المشوهه بيئة الاقطاع والاحباط المستمر للعلاقات الانسانية... حيث يختلط الهجر والموت والحب".
كنتَ معجبا بقدرة تلك الفتاة وشجاعتها وتمردها على العبودية واصرارها على الحرية حتى لو كلفها التخلي عن جنسها, فصوتها والحرية كانا هما الحقيقة والمعادلة التي مضت اشواطا لاجلها, تلك الفتاة السمراء التي ولدت في اهوار الكحلاء وتمردت على بنات جنسها ولبست العقال والكوفية.. لتحمي صوتها وحريتها, في عالم لايعرف غير القسوة على المرأة . فجالست الرجال لتصيرالمطرب (مسعود العمارتلي) وقد التقت برواد الطرب الريفي في بغداد فاتخذت نوعا غنائيا خاصة بها, بل( به) حيث كان الاختيار الاخير, المهم ان صوته واغانيه بقيت تتناقلها الاجيال بالرغم من الاهمال والتجاهل الذي طال اسطواناته.
"ليس هناك أكثر إتساعاً وإمتداداً وتأثيراً على الغناء الشعبي إلى يومنا هذا من عباءة هذا المطرب العجيب، اويشبه إتساع صوته وشموليته. لاشك أنه قلد وطور، غنى منفرداً، ومع منشدين في الهواء، وعلى الاسطوانه. أن من يسمع "مسعود" لا يستطيع الفصل فيما إذا كان هذا الصوت لرجل أو لأمرأه قريب أو بعيد، أنه صوت لمخلوق منفرد أنه الحد الفاصل".
قرأت للاستاذ محمد حسين الاعرجي يحكي عن استاذ له كان معجبا بالمغني مسعود لدرجة عدم الانقطاع عن الحديث عنه "وبلغ من اهتمامي بحديثه، وثنائه على شجاء صوت مسعود أن اشتريت غراموفون قديم، وإسطوانات قديمة له، ثمّ ولعتُ بمسعود، وسماع صوته من ذلك اليوم. وما زلتُ أحتفظ له بشريط مدّتُه ساعة، يغترب معي حيثما اغتربتُ، ويدور معي حيثما دُرتُ أسمعه حين تضيق بي الدنيا، وحين أضيق بها، فأجد في صوته تصفيةً لما في نفسي من أكدار، وأوضار".
كنت تحفظ اغانيه التي حببها لنا صوتك, كنت مغنيا بارعا, ومتمكنا من صوتك الذي يتلاعب بكل النغمات بحرية واقتدار, وكنت عارفا بما يعنيه الغناء, كنت متفوقا به كابداعك بالكتابة والرسم, اللذان صممت ان تأخذهما معك, ربما لاننا لانستحق ذلك الكنز.
"لأشطب عندها
كل ما كتبت..
وكل ما صنعت
وكل ما حييت
وأسّمي ذلك نزوة".
لم تكن نزوة, بل كان اختيارا شجاعا يشبه اختيار مسعود, حين قرر بشجاعة الاساطير ان يلغي عبوديته حتى لو كان على حساب جنسه, دفاعا عن حريته وصوته. رحّلتَ جسدك الذي ضاقت به روحك المترفة, وبقرار احتجاجا على الحياة بمهازلها, على حقد الغربان عليها وتشويهها, لكنك ستبقى معنا حيا, بما حظينا به من كلماتك وقصائدك . كنا محظوظين بك ولم تكن محظوظا بنا.



#ابتسام_يوسف_الطاهر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحب مش حرفين, بل اكبر
- الارهاب يختطف مبدعا اخر, الكاتب د.عصام البغدادي
- بهائم مفخخة, ام الات مبرمجة للقتل
- العصر الصهيوني وسياسة التجويع
- ارض الضوء
- ..يا أمة ضحكت من جهلها الامم
- الحجاب بين السياسة والتقاليد
- لابد من التخلص من الافعى, لطرد الحاوي
- المكالمة السرية، بين العراب والقائد الشِفيّة
- البعث الصدامي: راس صدام لو راس الوطن
- الحزب الجمهوراطي والدكتاتورية الامريكية
- .... شر البلية
- ما الفرق بين شارون وصدام حسين؟
- هنيئا لاسرائيل بالقاعدة
- الحاضر غرس الماضي
- احلام مشاكسة
- وطنية مدفوعة الثمن
- قصة قصيرة جد
- انما للصبر حدود- نوافذ خاصة على محاكمة صدام
- الاحتجاج الكاركتيري


المزيد.....




- مصر.. وفاة المخرج والسيناريست القدير عصام الشماع
- الإِلهُ الأخلاقيّ وقداسة الحياة.. دراسة مقارنة بين القرآن ال ...
- بنظامي 3- 5 سنوات .. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 الد ...
- مبعوث روسي: مجلس السيادة هو الممثل الشرعي للشعب السوداني
- إيران تحظر بث أشهر مسلسل رمضاني مصري
- -قناع بلون السماء-.. سؤال الهويّات والوجود في رواية الأسير ا ...
- وفاة الفنانة السورية القديرة خديجة العبد ونجلها الفنان قيس ا ...
- مطالبات متزايدة بانقاذ مغني الراب الإيراني توماج صالحي من ال ...
- -قناع بلون السماء- للأسير الفلسطيني باسم خندقجي تفوز بالجائز ...
- اشتُهر بدوره في -أبو الطيب المتنبي-.. رحيل الفنان العراقي عا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابتسام يوسف الطاهر - عن الشاعر طه الطاهر ومسعود العمارتلي