من امريكا الى الشطرة..بيت الحبيب*

رحيم الغالبي

الحوار المتمدن-العدد: 2103 - 2007 / 11 / 18 - 09:52
المحور: الادب والفن
    

الدكتوربالاقتصاد والشهير بالفن التشكيلي والخط والزخرفه انه د.مصدق الحبيب الذي فارق العراق منذ30 عام لانه فنانا يساريا ثوريا صادقا وحفيفيا فلا مكان له بين الطغاة =الخنازير= مبدعا منذ طقولته واغاظ السلطه في ريعان شبابه كما طلاب اعداديه في الشطره وكان يشار له بالبنان فنان يساري يشاكس الطغمه الفاسده ولكن بهدوء واخلاق لاقاطع رقاب ولا طريق انما رسومه كانت خطر على الحزب الفاشي

الحبيب..ما اجملك ..!!
هل صدفة او عن حب سمى الدكتورالفنان التشكيلي مصدق الحبيب موقعه ( بيت الحبيب )
لان اجمل اغاني السحر لفيروز هي (بيت الحبيب....ما أجملك ...؟)
صح ما اجمل بيت الحبيب اولا وثانيا بيت عائلة الحبيب في الشطره جنوب العراق المتميزبالابداع التي ينتمي اليه فنانا ومثقفنا الدكتور بالاقتصاد والفنان الخطاط مصدق الحبيب ...لذا اسم موقعه( بيت الحبيب )...وهو حبيب فعلا...وصلتني اليوم رزمه من ابداعه في الخط من امريكا تحمل مخطوطات رائعه للحبيب د مصدق الحبيبب (اسم على مسمى كما يقال )..طرق بابي ساعي البريد وكنت في جو من الغمامه والكآبه
يحمل هذا المظروف القادم من امريكا الى الشطره جنوب العراق الباسل ...تصورت ان طرق الباب للاستماع الى مشهد (اللطم او الزنجيل ) وما ان فتحت باب بيتي المعتكف فيه طول الايام ..انه حزمه من اروع ما خطتها انامل مصدق الحبيب ...ذهبت كآبتي ومطرت علي السماء عطرا لم يتوقعوه اهل الجنه ...خابرت اكثرمن صديق
بهاذا الخبر وكأني في ليلة عرس في السبعينات.. وسوف تكون في مدينتنا الشطره امسيه للفن التشكيلي والخط والزخرفه للفنان الشاب تصيرعلي الخرسان بقيمها منتدى الشطره الابداعي =منتدانا =التابع للاتحاد العام للادباءوالكتاب في العراق يوم الجمعه القادم وسوف تعرض مخطوطاتك الحبيبيه من امريكا الى الشطره اجمل هدبه.قادتني الى معارضه الفنيه وهو طالبا يساريا حادا ايام الدراسه الاعداديه ...1970 كان اليوم يوم الحبيب...شكرا دكتور مصدق الحبيب وقبلات من الشطره جنوب العراق الى اقامتك في امريكا منذ منفاك زمن الطاغيه ...شكرا ثانية واليوم يوم الحبيب
يوم الحبيب ما اجملك................

#رحيم_الغالبي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل