أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حميد الحريزي - فائض القيمة وفائض التموينية














المزيد.....

فائض القيمة وفائض التموينية


حميد الحريزي
اديب

(Hameed Alhorazy)


الحوار المتمدن-العدد: 2092 - 2007 / 11 / 7 - 11:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كان اكبر اكتشاف علمي للمفكر الألماني الكبير كارل ماركس في مجال الاقتصاد هو(فائض القيمة)وهو حسب ماركس وبشكل مكثف يعني المقدار المسروق من ناتج قوة العمل الذي يبذلها العامل لانجاز سلعة معينة ي المعمل وهي اكبر مما يتطلبه من وقت لإنتاج مايسد به احتياجاته من مأكل وملبس وسكن وغذاء ودواء وتجديد نسل لإدامة قوة العمل ، اعتبر ماركس هذا الوقت والجهد والطاقة المصروفة من قبل العامل هي فائض القيمة أو فائض السلع التي يتجها العامل وتذهب في جيب الرأسمالي مالك وسائل الإنتاج ولولاه لما أقدم أصحاب رؤوس الأموال بإنشاء المصانع والمعامل وهذا مااصبح بديهية معروفة في العلوم الاقتصادية حتى في العالم الرأسمالي.
فان تمكن ماركس من تمزيق الستر الذي تتخفى خلفه مفاهيم مثل الأجر الكامل والعقد العادل بين صاحب العمل والأجير لتتضح طبيعة الاستغلال الرأسمالي البشع لجهود العمال على مدى تاريخ العمل المأجور والذي لايزول إلا بزوال الملكية الخاصة لوسائل الإنتاج وهذا مايرى الشيوعيون تحقيقه في المجتمع الشيوعي.
فكيف لنا ان نعرف مقدار مايسرق من حقوق العراقيين تحت ستار البطاقة التموينية اللازمة لإدامة وتجديد الحياة للإنسان العراقي والمقرة من قبل خبراء الغذاء والصحة الجسدية للإنسان في ظل ظروف الكفاف ، ان عدة أشهر لم تصل الوجبة الغذائية للعائلة العراقية ودوام عدم وصولها كاملة ولعدة سنين بالإضافة إلى رداءة نوعيتها خلافا للمعلن من قبل الوزارة المعنية التي تؤكد جودة المواد المستوردة بالإضافة إلى عدم وصول مايعلنه من مكرمات في الأعياد والمناسبات مثل المعجون والبيض واللحم والعدس ولا نقول دجاج لئلا نتذكر الدكتاتور السابق.
ففي هذه الحالة من يحسب للعراقي فائض الوجبة المسروق من حقه في الحياة والتي تصرف مبالغه من ثروته الوطنية وليس منة من احد وفي أي جيب تذهب الاموال المصروفة لذلك وهي بالمليارات؟؟؟
هل نجلس ماركس من قبره في لندن ليكشف لنا مقدار هذا الفائض ووسائل وطرق سرقته والى أي جيب يذهب من جيوب المسؤلين وتجار السوق السوداء والمهربين بعد ان صمت أتباعه اوعجزوا عن كشف الحقائق.
ومن يكشف لنا عن الظلم الواقع على المواطن البسيط والعاطل عن العمل ليكال له بنفس المكيال مع الوزير والمدير العام وأصحاب المليارات وهم ينعمون بمالهم ومال غيرهم دون وجه حق ليذهب فائض الثروة الوطنية من البترول وغيره إلى جيوب المسؤلين والمتنفذين والتجار والمهربين ناهيك عن المحتلين ليبقى عامة الناس يتضورون جوعا .
من يسترجع أموالنا المسروقة والمختلسة من قبل المتنفذين والفاسدين بعد ان هرب راضي الساخط وليس راضي الراضي وفر بجلده أو بمسروقاته كما يدعون حيث لم تعد تسعه كل ارض العراق كغيره من المسؤلين الهاربين وماذا عسانا ان نفعل إذا أصبح (حاميه حراميه) كما يقول المثل الشعبي المعروف وماذا نفعل إذا هربت من أرضنا النزاهة؟؟؟



#حميد_الحريزي (هاشتاغ)       Hameed_Alhorazy#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المثقف الاسفنجي؟؟!!!
- كبرياء كلب. قصة قصيرة
- مقامة الديك؟؟؟؟
- مناضلو العولمة(قول على قول ابوكاطع
- احمد راضي من اللعبة الكروية الى اللعبة السياسية
- جيفارا في ذكرى استشهاده الاربعين
- قول على قول (ابوكاطع)ح3 ذبوله رغيف وهز ذيله
- أردنا pure water فأتونا ب Black water
- لا يشبه اليوم البارحة بل هو أكثر عتمة منه!!!
- نحن الأول دائما
- الأخلاق حالة التغير والثبات
- قول على قول(ابوكاطع)
- قانون النفط والغاز الجديد آراء وملاحظات
- تزكية انتماء من رحم سلة المهملات !!!
- (( لصوص ماقبل العولمة)
- قرود العولمة
- التربية والتعليم في العراق-الواقع الحالي ومقترحات التطوير
- الكارت الاحمر
- اين ندق المسامير
- لازال الغفاري منفيا


المزيد.....




- السيسي يلتقي ولي العهد السعودي في مشعر منى
- ألمانيا.. الشرطة تطلق النار على رجل -هدّدهم بفأس-
- بسبب السرقات.. شرطة هونولولو تطلق تحذيرا غريبا: لا تترك ممتل ...
- موسكو للغرب.. لا سلام بأوكرانيا من دون روسيا
- أربع هزات أرضية في جورجيا في يوم واحد
- قناة عبرية: الجيش الإسرائيلي يرسم سيناريوهات لمواجهة خطوة دو ...
- فرنسا.. حملة الانتخابات التشريعية المبكرة تبدأ رسميا الاثني ...
- بايدن في بيان بمناسبة عيد الأضحى: نبذل كل ما في وسعنا لإنهاء ...
- -كتائب القسام- توقع قوة إسرائيلية بحقل ألغام وتسقط أفرادها ب ...
- حكومة طالبان تعلن المشاركة في محادثات الدوحة لمناقشة مستقبل ...


المزيد.....

- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حميد الحريزي - فائض القيمة وفائض التموينية