أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - خالد عيسى طه - الموقف الصحيح مع كردستان تعني المواطنة المطلوبة














المزيد.....

الموقف الصحيح مع كردستان تعني المواطنة المطلوبة


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2090 - 2007 / 11 / 5 - 10:39
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


متصيدوا الماء العكر كثيرون .. واكثر من الكثيرون وهم كثرة كاثرة في بلد محتل مثل عراقنا الحبيب.
منهم من يسعى فعلاً لاضعاف العراق بتقسيمه اذ ان هذا العراق الموحد شوكة في بلعوم طموحاتهم التوسعية.
ومنهم متعصبي القومية الشوفينية سواء اكانوا اكراداً ام عرباً .. لا ترحب باستمرار التعايش السلمي والامن الاجتماعي بوحدة جغرافية كتبها التاريخ وابقتها ايادي التآخي المشتركة وحفظتها دماء الاحرار وبكت على ضحايا وشهداء الوحدة امهات بدموع ساخنة حفرت في وقتها اخاديد في وجوهن الصبوحة.
اني لازلت جدياً وصراحتي قد تكون صراحة مؤلمة .. اني احد هؤلاء طالبي وحدة العراق يوم كنت شاباً وتوسطت عمري واريد ان انهي هذا العمر وانا رافعا لا عراق بدون وحدة ولا شعبا متآخياً مثل الشعب العراقي والكردي هكذا كان وهكذا يجب ان يكون الان ومستقبلاً والى الابد.
نحن كعراقيين يجب ان نضع هذه الامانة في مآقي عيوننا ونبني سوراً معنوياً عالياً من اجل الحفاظ على وحدة العراق وان لا ندع هذا الفلان وذاك الفلان يعلن بغرور المتشنج الغاضب مالنا والاكراد لهم تربتهم ولنا تربتنا ...
مالنا وقوم لا يريدوننا ان نبقى مشتركين في عراق واحد..
وبعض من الاكراد المتشنجين المتعصبين يقولون الا يكفي للعرب اضطهاداً لنا مستمراً!
الا يكفيهم استعمارنا .. يوم استعمرونا باسم الدين والوطن!! تبا لهم وتبا لاياديهم!!
هذا برأي كلام صبية وزعاطيط سياسة بعيدين عن المواطنة العراقية الاصيلة فالعراق ليس ملكاً لاحد منا فقط ولكن هو ملكاً للجميع... نعم العراق هو ذاك العراق الذي دائما احتفظ بحضارة مشتركة لفئات متعددة المذاهب والقوميات والاديان .. عرب واكرادا ..تركمان ومسيحيين ويزيديين وصابئين ومسلمين.. هذه الفسيفساء الرائعة هي جوهر التقدم الحضاري وسمة رقي هذا الشعب ذو الحضارة الواسعة العميقة لالاف السنين .
اعلنتُ قبل يومين في الفضائية العربية المستقلة انا لا استطيع ان اتهاون مع من يطلب الانفصال عن العراق ويدوس المواطنة العراقية بحذائه او ان يرمي كلمة العراق كما يرمي آكل ثمرة لنواتها بعد ان يستمتع بلذة اكلها.
عراقيون هؤلاء جميعا .. عاشوا في العراق.. وتربوا وترعرعوا في العراق .. وخير اكتافهم جميعا من تربة العراق .. وبسبب المواطنة العراقية الصحيحة ليس الا..!
انا اتمسك بقانون العقوبات النافذ ولا نفاذ لغيره حسب نصوص واتفاقية جنيف الرابعة اعلنتُ في الفضائية بأن من يخالف هذا القانون هو خائن والقانون ينص بين متونه بالحرف الواحد( اي عراقي يتصل بالاجنبي ويتخابر معه يكون خائن لوطنه ويقع تحت طائلة باب الخيانة العظمى وعقوبة هذه الجريمة هي الاعدام رميا بالرصاص اذا كان عسكرياً وشنقاً حتى الموت اذا كان مدنياً).
استفسار..
اهناك دولة تحترم نفسها لا تحوي قوانينها مثل هذا النص؟!
اهناك شعب يحترم نفسه دون ان يتمسك بهذا النص؟!
اهناك حدود تبقى متماسكة دون مواصلة العمل بهذا النص ؟!
دلوني على دولة تريد الحفاظ على سيادتها دون ان تتمسك بالرد القانوني وبنص صريح تؤكد هذا الرد ودون ان تجعل بين الوعي السياسي لدرجة ان الناس تعي ان من يستعدي الاجنبي على وطنه هو خائن.. وخائن بالفم المليان.
نحن امام هذا المخاض في هذه الايام العسيرة ونحن في حالة صراع دولي واقليمي وفئوي على موضوع وجود حزب العمال الكردي داخل العراق .. الكل يعمل حسب مصلحته وحسب مايتراى له انه صحيح ولكن علينا ان نضع مصلحة العراق فوق اي مصلحة ومصلحته الان ان يحترم العراقيون المواطنة والمواطنة تعني العراقية لا تنخرها النزعة الكردية الآرية او التعصب العربي او اي تعصب لاي جهة ...لفظة واحدة شفافة يتقبلها الناس ويتمسك بها ويعمل من اجلها دون ذلك العراق في زورق رمُي في محيط كبير عالي الموج شديد الرياح لا ندري اين يذهب وستكون نتائجه مالا تحمد عقباه...
النصر للمواطنة الصحيحة ..
العمل من اجل عراق واحد..
التمسك بحدود ثابتة..
العمل على لجم القيادات اياً كانت من الانحراف المواطنة الصحيحة .. فالمواطنة العراقية هي روحنا وهواءنا وارضنا وحدودنا وسماءنا.
وعاش العراق ... عراق الكل والجميع



#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لنا في الهوية العراقية .... الهدف والطموح
- وعينا الوطني يدفعنا لمنع نفوذ الغير على الاعلام
- حرمان حكومة العراق من المساس بأي تشريع صادر في زمن الاحتلال
- تركيا تلعب بالنار باصرارها على اجتياح العراق..!
- العراقيون الغيارى في خضم صراعهم السياسي ...أمس...اليوم... وغ ...
- الارهاب: بين قوة التحدي وقوة الاحتجاج
- الوطن فوق القومية الكوردية الوطن أعلا من الطائفية
- صياغة دستور لا يضمن الديمقراطية .. بل اليد التي تطبقه هي الت ...
- كلنا فداء للوطن .. والفداء لايأت عن طريق تفجير السيارات وأعم ...
- اذا استصرخ الكردستانيون اخوان لهم من العرب طالبين العون ضد ا ...
- لو غربلنا الدكتور علاوي ماذا سيبقى لتنصيبه رئيسا للوزراء!!
- العراق اليوم بحاجة رجالا يملكون خلفية سياسية واضحة
- الهروب الى الامام
- أيعقل أن يكون الانسان عبداً في بلاده
- بألوعي وحده:
- دستورنا وطريقة الشرح على المتون !!
- حوار بين عهدين عهد صدام حسين وعهد بول بليمر
- اليس من حق غير الرفاق الشيوعيين نعي الوزيرة الشيوعية نزيهه ا ...
- حق تقرير المصير بألمفهوم القانوني متى يكون واين يكون ومتى ي ...
- صرخة حق في ظلام الباطل


المزيد.....




- جبريل في بلا قيود:الغرب تجاهل السودان بسبب تسيسه للوضع الإنس ...
- العلاقات بين إيران وإسرائيل: من -السر المعلن- في زمن الشاه إ ...
- إيرانيون يملأون شوارع طهران ويرددون -الموت لإسرائيل- بعد ساع ...
- شاهد: الإسرائيليون خائفون من نشوب حرب كبرى في المنطقة
- هل تلقيح السحب هو سبب فيضانات دبي؟ DW تتحقق
- الخارجية الروسية: انهيار الولايات المتحدة لم يعد أمرا مستحيل ...
- لأول مرة .. يريفان وباكو تتفقان على ترسيم الحدود في شمال شرق ...
- ستولتنبرغ: أوكرانيا تمتلك الحق بضرب أهداف خارج أراضيها
- فضائح متتالية في البرلمان البريطاني تهز ثقة الناخبين في المم ...
- قتيلان في اقتحام القوات الإسرائيلية مخيم نور شمس في طولكرم ش ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - خالد عيسى طه - الموقف الصحيح مع كردستان تعني المواطنة المطلوبة