كلنا فداء للوطن .. والفداء لايأت عن طريق تفجير السيارات وأعمال اخرى يقدم العراق ضحايا

خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2082 - 2007 / 10 / 28 - 11:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

دردشة على فنجان قهوة
اني اتحدى ان يجد في العراق اثنين يشجعون استمرار الاحتلال ويرغبون بهتك مفاهيم الشعب العراقي والتجاوز على اعراقه وحقوقه .. الا الذين في قلوبهم مرض من انتهازيين او عملاء جواسيس لامريكا او منتفعين او ذو غفلة في فهم الوطنية والفداء .
الشريط اليومي لحياة عائلة عراقية يفتت القلب ويضع العبرة في فم المنصف والدمعة في عينيه وهو يتابع مايحصل لهذه العائلة العراقية .
هذه العائلة تنام دون كهرباء وتصبح بدون خبز لان افراد العائلة لايجرأون الخروج لجلب الخبز لاهم ولا اطفالهم .. وبعض هذه العائلات يعتدى عليها في دارها سرقا واغتصابا وقتلا .
هذه العائلة بعضا تحير ان تدفن موتاها واين تنقل جثث قتلاها وهم موزعين في الشوارع والازقة يملكهم الخوف والرعب من اجراء مايلزم لفقيدهم العائلي والذي قتل بثلاث انواع الرصاص .. اما رصاص امريكي واما رصاص متسللين من الحدود او رصاص المجرمون المحترفون اصحاب الجرائم المنسقة وهم جميعا ذوي السوابق واحكام القضاء واطلق سراحهم الرئيس السابق .

هؤلاء هم عوائلنا وما نستطيع ان نعمل ونحن في الاغتراب وجاوز احدنا السبع عقود لانملك الا الالم والدموع والتعبير بأي وسيلة كانت لتبرز هذا الظلم ونحدد معالم الارهاب الذي لامثيل له في التاريخ وعميق الفاجعة التي اصابت العراقيين وتوزعت على العوائل شرقا وغربا .
اذا كان في الكون عدالة واذا كان للشعوب ضمير واذا كان للحكام ذرة انصاف سوف يعملون على انهاء هذا الوضع الشاذ .

#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل