أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - لو غربلنا الدكتور علاوي ماذا سيبقى لتنصيبه رئيسا للوزراء!!














المزيد.....

لو غربلنا الدكتور علاوي ماذا سيبقى لتنصيبه رئيسا للوزراء!!


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2078 - 2007 / 10 / 24 - 08:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اربع سنوات جافة.. قاسية.. بل هي رهيبة مرت على بلادنا الوطن الغالي .. العراق.. الصراع بين الوطنية والخيانة والعمالة كان ولا يزال قائم على قدم وساق.
الامريكان ارادوا فرضوا اياد علاوي على العراق بقوة دباباتهم..! اليوم كُتل وتيارات وتجمعات سياسية تريد علاوي شعاراً وهدفاً لمطاليب العراقيين الملحة .. امريكا تريدنا ان نلتقي مع من فرضوه علينا في بدء الاحتلال وهو اياد علاوي .. امريكا تريد فرضه لا بالدبابات ولكن عن طريق رغبة تمثيل ارادة الاكثرية العراقية المسحوقة والتي لا خيار لها اليوم في هذا اليوم المظلم بالذات ..
الا وهو.
نحن الاكثرية ..
نعم الاكثرية العلمانية.. الغير طائفية وغير طائعة لارادة طهران وطموحاتها.!
نعم نحن الاكثرية النظيفة التي تؤمن بالعراق وطناً موحداً له هدف واحد الا وهو اخراج الاحتلال ونرفض تقسيم العراق لانه هو الوجود وهو والمستقبل لكل العراقيين.
نصرخ للمعتدي ان يخرج.. ونصر على اجراء الاستفتاء.. ونطلب باجراء انتخابات حيادية باشراف دولي عند ذاك سنثبت لكم نحن الاكثرية يوم تذهب سحابة الاحتلال الكريه.
ازيلوا المغاوير والمليشيات الذين هم انكشارية الاحتلال الايراني الامريكي واحتكموا بشريعة الله وارادة الشعب وبحكومة دون مغاوير تفتك بالناس وبمليشيات تقتل كل من يقف ضد مصالحها واستحواذها على الخمس الشرعي المدفوع ومال الزكاة الذي يقدم للاضرحة الدينية ..نحن احق الناس في مال الخمس المفروض دفعه شرعاً لاننا نحمي القبور..
نحن الاكثرية الصامتة وبالتاكيد اننا اكثرية لاننا نفصل الدين عن الدولة ولا ننحاز الى مذهب او طائفة ونفدي بصدورنا ائمتنا ولكننا لا نتاجر باسمائهم كشعارات لطموحنا وسلطتنا لاننا مؤمنون لذا نحن نخاف من يوم الحساب.
يوم واحد وتصريح واحد وخطوة واحدة يعلن الاحتلال عن انسحابه سوف لا تبقى عمامه سوداء او بيضاء على رأس اي منهم وسيهربون كما تهرب العصافير التي يهاجمها قط شرس حتى وان كان مسور بمئتين حارس من شركة بلاك ووتر السيئة السمعة!! سيراهم الشعب وستراهم الاكثرية هم ومن يدعمهم يركضون وهم يتلفتون ورائهم نحو الموت الذي يلاحقهم على يد نحن الكثرة الصامدة .. نحن العراقيون النظيفين سياسةً وسلوكاً.
بهذه الفكرة نريد ان نسلط الضوء ونقدم النصح الى عزيزنا وصديقنا الدكتور اياد علاوي وان ندقق ماضيه السياسي وما يستطيع ان يقدمه للعراق مستقبلا بعملية غربلة حقيقية اذا اراد ان يحصل على فرصة نجاح لنقلة نوعية الى الشعب الذي انهكه الاحتلال.
الدكتور اياد علاوي مهما ملك من مساوئ فهو لا يستطيع ان يسبق رفيق نضاله الحزبي صدام حسين، الذي رسم التاريخ مصيره ومصير فترة نظامه الذي عُلق على حبل المشنقة ونظامه عند الذين اكتوا بدكتاتوريته واخذوا الناس ينظرون الى جثته المعلقة وغضوا النظر عن ايادي حاقدة عليه اصبح مصيره في يدها تملكت السلطة في غفلة من الزمن ولا تعرف اي من الموازين الاخلاقية او السياسية فراينا جثته معلقة في حبل يقاطع الفراغ كبندول ساعة عمودية كبيرة والتاريخ وحده هو الذي سيكتب زوايا الحقيقة وغير الحقيقة فيما جرى في محاكمة لازلت اؤمن بأنها لم تكن عادلة طالما جرت تحت الاحتلال والحقد.
اذا وقف محايد على قمة جبل تشرف على ساحة كما يجري في الساحة العراقية ليرى ويدرك عمق الفساد وبعد الانتهازية واصطياد الفرص للوصول الى الجاه والسلطة والثراء.. نجد ان هناك فئة انضوت تحت مظلة الدكتور علاوي وهم قانعين ان اياد علاوي يملك كل مفاتيح القرار والابواب التي تفتح الطريق له ليكون الرجل المطلوب في هذه المرحلة الداكنة الظلام هذا الرجل برأي لا يمتاز عن غيره الذين قفزوا الى قارب الاحتلال الامريكي سوى علمانيته وابتعاده عن الطائفية وليس هناك اي نسبة من داء الطائفية في جدول عمل الدكتور اياد علاوي!!
خاصة في هذه الفترة التي يأس عراقنا من امكانية ازالة الحالة التي يترأس بها المالكي الوزارة بكل عيوبها سوى ان يتحداه اياد علاوي ليكون الحصان الرابح بين المتسابقين الى السلطة .
إذ علاوي يملك الصفات الاتية:-
1- علاوي يستطيع ان يحصل على الضوء الاخضر لقدومه بارادة امريكية والكل بعد الارادة الامريكية طائعون لهذا القرار.
2- لاشك ان علاوي رجل قوي متمرس يصلح لهذه الفترة خاصة واذا مسك العصا الغليظة للذين عبثوا في ارض العراق الفساد من قتل وتهجير وظلم واغتصاب وهو الاحسن في الساحة لان لا يستطيع احد ان يتهمه يوم محاسبتهم ان الدافع هو الطائفة وهو من نفس الطينة التي (بعضها من الصفويين) واساءوا استخدام السلطة على كل العراقيين بكل استثناء.
علاوي غير طائفي وهو مؤمن بآلـ البيت ولكن لا يستغلهم.
علاوي وهو شيعي ولكنه يملك الحس العراقي العربي الذي يخشى التوسع الصفوي الايراني.. وبالنتيجة علاوي شيعي عربي عراقي غير طائفي متمرس في السياسة يملك حسن التدبير والحكم وهذا هو المطلوب في الوقت الحاضر.
3- علاوي سيجد ان استطاع الوصول لرئاسة الوزارة ان كل امكانيات الدعم الشعبي بخطواته المقبلة وقد اتفق على المطالبة بها التحالف الحاضر مع الاحزاب منها الوفاق والاسلامي والفضيلة الاحدى عشر مطلبا بدء من اطلاق سراح السجناء والمعتقلين وتنتهي بالخلاص من الاحتلال وصولاً الى معاهدة متكافئة .. اذاً المرء يستطيع ان يرى تلاقي المصلحة الامريكية مع المصلحة العامة العراقية وان كان هذا نادر ولكنه يحسب بالظروف الاستثنائية .
على هذا انا وغيري وحتى الذين لهم اعتراضات على السلوك السياسي العلاوي نرى ان علاوي هو الان حصان خلاص للشعب العراقي ولابد ان الامريكان لا يضيرهم من يكون هذا الحصان واياد يستطيع ان يضمن مصالحهم وابسط مواطن عراقي سيجلس في مقهى الشورجة او ابو نوأس واركيلته في يده مخاطباً صديقا له قائلاً يافلان: اذا جمعنا وطرحنا وقسمنا واعدنا الجمع والطرح والقسمة لا يرى الشعب العراقي من هو افضل من علاوي للرئاسة المنتظر وعلينا ان نكون صبورين.



#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق اليوم بحاجة رجالا يملكون خلفية سياسية واضحة
- الهروب الى الامام
- أيعقل أن يكون الانسان عبداً في بلاده
- بألوعي وحده:
- دستورنا وطريقة الشرح على المتون !!
- حوار بين عهدين عهد صدام حسين وعهد بول بليمر
- اليس من حق غير الرفاق الشيوعيين نعي الوزيرة الشيوعية نزيهه ا ...
- حق تقرير المصير بألمفهوم القانوني متى يكون واين يكون ومتى ي ...
- صرخة حق في ظلام الباطل
- صور قلمية من الواقع السياسي
- لماذا لايجري حوار بين محامون بلا حدود وبين الحقوقيين العراقي ...
- كيف نبني قضاءنا ليخدم الاستقرار؟!
- لو أحسنوا الاداء لجددنا لهم الولاء
- طرد الامريكان متفق عليه ولكن متى .. وكيف ؟
- لا سطوة ولا قوة الا للقانون
- الانسان ذلك المخلوق العجيب
- اهل السنة والشيعة العرب مواطنون لا رعايا!!
- لماذا يخشى البعض من اجراء انتخابات الان...!
- اخي كاكه مسعود هذا الذي كنا نخشاه!!
- ألائتلاف يمارس ديمقراطية المصلحة الطائفية


المزيد.....




- أمريكا تزود أوكرانيا بسلاح قوي سرًا لمواجهة روسيا.. هل يغير ...
- مقتل أربعة عمال يمنيين في هجوم بطائرة مسيرة على حقل غاز في ك ...
- ما الأسلحة التي تُقدّم لأوكرانيا ولماذا هناك نقص بها؟
- شاهد: لحظة وقوع هجوم بطائرة مسيرة استهدف حقل خور مور للغاز ف ...
- ترامب يصف كينيدي جونيور بأنه -فخ- ديمقراطي
- عباس يصل الرياض.. الرئيس الفلسطيني وزعماء دوليون يعقدون محاد ...
- -حزب الله- يستهدف مقر قيادة تابعا للواء غولاني وموقعا عسكريا ...
- كييف والمساعدات.. آخر الحزم الأمريكية
- القاهرة.. تكثيف الجهود لوقف النار بغزة
- احتجاجات الطلاب ضد حرب غزة تتمدد لأوروبا


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - لو غربلنا الدكتور علاوي ماذا سيبقى لتنصيبه رئيسا للوزراء!!