حق تقرير المصير بألمفهوم القانوني متى يكون واين يكون ومتى ينضح .. ويصح كليا

خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2071 - 2007 / 10 / 17 - 12:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

دردشة على فنجان قهوه ...
مامن حركة عقائدية سياسية اقنطت نكره كما فعل اليسار الديمقراطي العراقي .. هذا التيار كان كاف بوعيه .. قد آمن ان مصلحة العراق هي اقصات اشقائنا الكورد الذين يملكون حقوقا ثابتة في عراق الكل .. والتي وعى لها المغفور له فيصل الاول الذي جاء بأحدى فقرات خطاب العرش على ضجيج واعي لما يجب ان تكون عليه حالة الكورد العراقيين .. من حكم ذاتي .. وتوسيع حرياتهم ودغدغة احاسيسهم القومية .
هكذا بدأ الناس وحتى القوميون العرب العراقيون يفهمون مبدأ حق تقرير المصير .. في فدرالية قومية او جغرافية او استقلال .. وهذا الحق ليس بجديد على الحضارة والانسانية .
ولكن ...
هل يمكن اهمال التوقيت في التدرج بألتعامل مع هذا المطلب .
من منا مبكر .. ان الفدرالية يجب ان تكون ضمن وحدة العراق .
ومن مبكر . ان الفدرالية يجب ان تكون في حدود احترام الاقليات الاخرى مثل التركمان .
ومن مبكر .. ان قفز البعض التوقيت والتاريخ ليس بصالح الفدرالية وليس في مصلحة العراق بألمكاسب السياسية العادلة يجب ان تحقق في ظروف طبيعية .. ولا تقرض بألدبابات .. وطرحها والعراق محتل .
كل رقصة دون تهيئة الجو لها ووجوب تناغمها من ايقاع موسيقي مقبول لاكثرية سكان العراق وعن طريق الاستفتاء للشيعيين .. اذ ان قيام الفدرالية يخضع لعقد اجتماعي سياسي بين العرب والكورد وبقية الاقليات واهدار مصلحة اي طرف لاينسجم مع المصلحة العليا لكل الاطراف وكل عقد بين اي طرفين او ثلاث يجب ان يوثق بارادة حرة .. ليكون قرارا شعبيا سياسيا وليس قرار احزاب .. التاريخ المعاصر له شواهد .. اين وحدة مصر مع سوريا .. اين شعارات ليبيا في الوحدة العربية ..الفيدرالية ، وانا طول عمري ملاحقا.. يجب ان تطبخ على نار هادئة ونظيفة والكل يعلم ان وحدة احزاب في الشمال لازال محل دراسة وأخذ ورد والاثنين كورد يتكلمون نفس اللغة يملكون نفس التاريخ لهم نفس الشعور القومي بتأسيس دولة كوردية مستقلة ولكنهم اختلفوا على استلام وصرف مدخولات الاقليم. وهذا الاتفاق هو جزء من كل .. فكم يحتاج هذا الكل من توعية وصبر وابعاد المؤثرات المؤقتة الطارئة عن الحسابات حتى تنعم .. وينعم العراق بفدرالية تحقق طموحات الكل وتكون مدخلا للديمقراطية .
لايستطيع الوطنيون المخلصون ان يجتازوا المراحل ..ولايستطيعوا ان يؤيدو دون قناعة ودون ضمانات .. لديمومة هذه الفدرالية التي هي طموح من يفكر باخلاص لحصيلة العراق .
ان مايؤلمني جدا .. وانا لااحظى لتأييد الفدرالية .. ان ارى على شاشات التلفزة ان بعض المفكرين الكورد .. اخذوا يوسعون في مفهوم اضطهاد الكورد لامن خيث قناعتها مثل ضرب حلبجة ونتائج معركة الانفال ولكن تصوير ان ما أصاب هذه المنطقة كان الصراع العنصري بين العرب والكورد وهذا خطأ وخطر .. عما احقب والفرد العربي العراقي كان فاشيا ضد الشعب الطبقي بل كانت السلطة وجيش السلطة هي المذنبة الثانية وكان قتلها للعرب لايقل عنه في الشمال . هذا الطرح غير صحيح من كل النواحي .
اخيرا علينا ان نتدارس مع قبول مبدأ حق تقرير المصير .. متى يطرح ومتى يعمل به بحملة واسعة توعوبية تشمل الكل .

#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل