أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق الحارس - عناوين أخرى للأزمة التركية














المزيد.....

عناوين أخرى للأزمة التركية


طارق الحارس

الحوار المتمدن-العدد: 2080 - 2007 / 10 / 26 - 07:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العنوان الرئيس للأزمة العراقية - التركية الأخيرة هو حزب العمال الكردستاني ، لكننا نعتقد أن عناوين أخرى عديدة تندرج تحت غطاء العنوان الرئيس .
من بين هذه العناوين تقف التجربة الكبيرة التي خاضها أكراد العراق ونجحوا فيها والمتمثلة في بناء اقليم كردستان العراق في ظل عراق ديمقراطي فدرالي ، تمكنوا من خلاله تحقيق العديد من الأهداف والمكتسبات التي تصب في مصلحة الشعب الكردي .
الاعتراف الرسمي من قبل الدستور العراقي ، والبرلمان العراقي ، والحكومة العراقية باقليم كردستان العراق أرعب دول الجوار التي يعيش فيها الكورد ( تركيا ، سوريا ، ايران ) ، إذ أن قلقا حقيقيا قد بدأ في هذه الدول يتمثل في كون أكراد هذه الدول ربما يفكرون بالوصول الى النتيجة التي وصلها أكراد العراق .
نحن نعتقد أن هذا الأمر بالذات هو الذي دفع الرئيس السوري بشار الأسد الى تأييد قرار البرلمان التركي الذي أجاز لرئيس الوزراء دخول الأراضي العراقية لملاحقة حزب العمال الكردستاني ، فضلا عن مواصلة سوريا دورها في تدمير التجربة الجديدة التي يمر بها العراق والمتمثلة في بناء دولة ديمقراطية لا تؤمن بالقائد الرمز ، والحزب الواحد ، ذلك الدور الذي لعبته الحكومة السورية ودوائرها المخابراتية منذ سقوط النظام السابق الى هذا اليوم من خلال تدريب وتسليح وتسهيل دخول المرتزقة من تنظيم القاعدة الى الأراضي العراقية .
ليس موقف بشار الأسد هو العنوان الوحيد في هذه الأزمة ، ذلك الموقف الذي أعلنه بصراحة ووضوح بسبب ضعف خبرته السياسية نتيجة صغر سنه فلقد كشفت هذه الأزمة عنوانا جديدا يتمثل في مواقف الدول العربية الطائفية ضد العراق ، إذ أنها تقف وبشدة ضد التدخل الايراني ( الشيعي ) بالعراق ، لكنها لم تعلن عن أي موقف مضاد ضد الاجتياح الذي تنوي الحكومة التركية ( السنية ) القيام به ضد العراق .
أيضا كشفت هذه الأزمة عناوين أخرى من داخل العراق فقد خرجت تصريحات من هنا وهناك وكأنها تؤيد الاجتياح الذي تنوي قوات الجيش التركية شنه في داخل الأراضي العراقية ، بل كأنها كانت تنتظر هذه الفرصة بفارغ الصبر . هذه الأصوات الشوفينية رفعت هذه الأزمة عنها ، بشكل واضح ، القناع الذي غلفت به نفسها خلال السنوات التي تلت سقوط النظام السابق .
نعود الى العنوان الرئيس وهو حزب العمال الكردستاني ونعتقد أن الهجوم الذي تنوي قوات الجيش التركية القيام به لن يحل أزمتهم فقد حاولوا ذلك مرات عدة ولم ينجحوا ومثلهم حاول النظام الصدامي مع أكراد العراق ولم ينجح أيضا .
من المؤكد أننا نقف ضد الجرائم التي يقترفها حزب العمال الكردستاني مثلما نقف ضد الجرائم التي يرتكبها الأتراك ضد الأكراد ، لكننا نعتقد أن الحل لا يمكن الوصول اليه الا من خلال الجلوس الى طاولة الحوار .
علاقة العراق في هذه القضية تكمن في أن تركيا تتهم الأحزاب الكردية العراقية بايواء ومساعدة حزب العمال الكردستاني ، لذا نعتقد أنه تقع مسؤولية الوصول الى الحل السلمي الذي ننشده على عاتق الحكومة العراقية وحكومة اقليم كردستان .
مسؤولية كبيرة تقع على عاتق الحكومة العراقية وحكومة اقليم كردستان تتمثل بطرد هذا الحزب من الأراضي العراقية لتفويت الفرصة على تركيا وغيرها من دول الجوار لتحقيق المأرب الذي يوصلها الى الهدف الأهم وهو تدمير تجربة كردستان العراق .



#طارق_الحارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاعتذار من المدى اعتذار للديمقراطية
- حلم التأهل الى كأس العالم يبدأ من باكستان
- كسب الخبرة على حساب سمعة الكرة العراقية !
- مَن يريد تقسيم العراق : المتباكون عليه أم جوزيف بايدن
- الضاري يخلع قناعه الأخير
- الأقربون أولى بالمعروف .. مرة أخرى
- رحيم حميد يكمل الرحلة
- العراق يخسر البطل أبو ريشة
- الفرص الضائعة مشكلة الأولمبي
- أياد علاوي : ورقة محروقة
- الخطوة الأولى نحو بكين
- معجزة الرياضة : أم الشهداء تحتضن كأس آسيا
- مفارقة : مقتدى يدعو الى تجميد جيش المهدي
- التعادل مع استراليا
- غزوة بربرية جديدة
- أنظارنا تتجه الى المنتخب الأولمبي
- مشكلة التوافق غير المعلنة
- وماذا بعد الانتصار !!
- ما تحقق أكبر من الانجاز
- معجزة التأهل الى الدور النصف النهائي


المزيد.....




- مسؤول: أوكرانيا تشن هجمات ليلية بطائرات دون طيار على مصفاة ن ...
- -منزل المجيء الثاني للمسيح- ألوانه زاهية ومشرقة بحسب -النبي ...
- عارضة الأزياء جيزيل بوندشين تنهار بالبكاء أثناء توقيف ضابط ش ...
- بلدة يابانية تضع حاجزا أمام السياح الراغبين بالتقاط السيلفي ...
- ما هو صوت -الزنّانة- الذي لا يُفارق سماء غزة، وما علاقته بال ...
- شاهد: فيديو يُظهر توجيه طائرات هجومية روسية بمساعدة مراقبين ...
- بلومبرغ: المملكة العربية السعودية تستعد لعقد اجتماع لمناقشة ...
- اللجنة الأولمبية تؤكد مشاركة رياضيين فلسطينيين في الأولمبياد ...
- إيران تنوي الإفراج عن طاقم سفينة تحتجزها مرتبطة بإسرائيل
- فك لغز -لعنة- الفرعون توت عنخ آمون


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق الحارس - عناوين أخرى للأزمة التركية