سركون بولص

بولس ادم

الحوار المتمدن-العدد: 2080 - 2007 / 10 / 26 - 05:41
المحور: الادب والفن
    

لاتصدقوا خبر موته /

نسخ دواوينه نفذت /

علينا طبعها من جديد فقط !

سركون ..

في رحلة للغطس الخالد في بحيرة الحبانية

لاتصدقوا اشاعة حول موته

هو قرر البستنة في روح القرنفلة الطائرة

فقط

انا ابكي

لأنهم

في غير الأول من نيسان يكذبون ..

لا لم يمت

ليس معقولا انتظار قيامة ثانية للمسيح !

لربما ..

اخطاؤا فهم ( سينما السندباد )

نهاية فيلم لايموت بطله

تبقى نهاية البطل في برلين مفتوحة !



عاش سركون من بعدي الأف السنين

انا صافحته بعد عدة قرون في كركوك !

نقلنا ثور مجنح الى نينوى .. هناك شيعنا ملاك الموت

كم تحدثنا حول الحياة ونحن نسقي قامات الأمل

في وديان البلاد

نحن بكينا ايضا

ليس لأن شاعرا عراقيا في العالم مات

لا ..
لا .. ابي سركون ما مات ..

هو يغطس باحثا عن عشبة الخلود

السيد سركون

ليس لمجرد رهبنته في القصة

( النورُ ضعيف في السادسة )

تقولون .. تنكب الأبدية !

مستحيل ..

السيد سركون بولص

امانة السماء

هو من تبقى بعد الطوفان

في السفينة

انقذه

النبي .. نوح

سركون يحدق في القرنفلة الطائرة

ليس هو من

في برلين .. !

#بولس_ادم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل