أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بولس ادم - اسماك ( فؤاد مرزا ) التي طارت !...( 9 )















المزيد.....

اسماك ( فؤاد مرزا ) التي طارت !...( 9 )


بولس ادم

الحوار المتمدن-العدد: 2041 - 2007 / 9 / 17 - 09:06
المحور: الادب والفن
    



( قصة رحلة صيد الأسود .. أدخلتني في أجواء غرائبية هائلة تذكرني بالرسام روسو أو الرسامين الروس أمثال فروبل أو فيلونوف .. )

بهذه الكلمات التي تلخص انطباع فنان تشكيلي اشتهر منذ سنوات بمعالجات متجددة لمفردتين ( رجل وامراة ) .. انطباعي عن التكراري
الشعري في لوحاته ,الخصه بكلمة ( خطف )! يشبه تماما خطف العم لأمراة تركمانية الى اقصى جنوب العراق لتكون زوجة عم السارد في قصة ( رحلة لصيد الأسود ) .. ذلك الفنان الذي عثر على تناص ابداعي بين ( فؤاد ) و ( فيلونوف ) كان دقيقا جدا ! .. اؤكد هنا على انني
احمل انطباعات ( لوثر ايشو ) حول خربشاتي الأدبية محمل جد واهتمام عميق / ليس لأنه اخي/ بل لأنه فنان تشكيلي مدرب بصريا !!

ليس عند تلك المعلومة فقط ،

بل
وجدت اليوم في معرض لفنانة رائعة ( اندريا تيرني ) هنا في ( لينتز ) تطابقا مذهلا في ملصقاتي الذهنية المقارنة بين هذا وذاك وعالم القصة التشكيلية في ( رحلة لصيد الأسود ) .
ليس عند ( مدرب بصريا ) فقط بل ان الفنانة الشاعرة في اعمالها ( تيرني ) تذكر في بطاقة التعريف بنفسها واعمالها بعبارة تدفع تاملي الى امام / انا لاارسم ماارى بل حاصل العلاقة بين العالم الخارجي وعالمي الداخلي / !
كم اشكر صديق عزيز علي لأنه وانا في محطة قطار ( سالسبورغ )
ذكرني بزيارة معرض (اندريا) في المدينة ( لينتز ) التي اعيش فيها
والتي كان فيها ذلك الصديق الرائع مرارا وهو الذي لم يكتف برسم
لوحة ( العمادية ) بصريا في القصيدة الأولى التي قراتها له وانا مراهق ( عام 76) .. بل ( لينتز ) و... ( برايتن ) مؤخرا ايضا!
ذلك الأخ الأكبر ( ليس الوارد في رواية- 1984- اورويل ) / التي كتب
عنها ( ناقودا ) في الصفحة الثقافية في جريدة ( الثورة ) في شباط
بغداد 1984 مايلي :

( لقد تحققت نبوءة ارويل من خلال الدكتاتور الخميني اليوم / الأخ
الأكبر / ) !

طبعا يومها كنت جالسا على مدرج نادي اكاديمية الفنون في
بغداد ، وقلت للصديق ( ناصر مؤنس ) وهو حي لليوم :

- اتفضل اغاتي اقرا .. ايش كاتب هالجربوع !

طبعا نحن كنا نتنفس من خلال تطهير ارسطي تام اثناء قراءة تلك
الرواية العبقرية والى يومنا هذا اعتبر (السيد النائب )الذي تنطبق
عليه اخيلة (اورويل ) والذي كانت له شفرة ( عبود ) فيما بيننا
عبود الذي كان / السيد النائب / يوم كتابة ( رحلة لصيد الأسود ) !

شيوعيوا الجبهة الوطنية في عرس زفافها كانوا قد اطلقوا على السيد النائب --> الأخ الأكبر .... تسمية ( غيفارا العراق ) كم كانوا من مساكين ذوي عذرية ايديولوجية !

ذلك ( الناقود ) الذي كان يسهر صيف نبوءة (اورويل) في ملهى ( الطاحونة ) قرب ( مرديان - بغداد ) بعد ان يتغنى بقصص المعركة
مع بيرة - فريدة - في بار اتحاد الأدباء العراقيين في ساحة الأندلس ( اتشرف بانني لم اسكر هناك اطلا قا ) واي نكرة كنت يومها لكي يكون مقامي ومجلسي مع قادة الأدب التعبوي ايام الحرب مع ايران !

ذلك الناقد الكريه هو احد (مواليد برج الشيطان )الذين اقصدهم في نص بنفس الأسم .. وهو اليوم كاتب خميني القلم تارة ،ماركسي مستقبلي تارة اخرى ، تنويري ، بكاء على العراق تارة اخرى..
وهكذا وبكل صلافة امام اعيننا !

ذلك الأخ الأكبر ابداعيا الذي ذكرني ب ( معرض اندريا تيرني )

يكتب شعرا بريشة بصرية .. وهو الشيوعي الأخير ,المقيم في لندن !

اما ذلك الصديق القديم الذي ربط بين صور ( فؤاد ) و ( فيلونوف)

فكان لقائي الأخير به في احدالعواصم خارج العراق عام 1994
لم يكن من بعد (عناق حالم ) في لوحاته , بل(لون الدم) الذي كان قد اختزن في لاوعيه وهو خارج للتو من العراق , وهو شئ ليس بالضرورة, شيئا يجب ان تراه لترسم عنه او تكتب / Andrea/ . فالعنف الرمزي له شكل دموي لامحالة .. كان ذلك الفنان قد ارتدى قميصا احمرا وبنطال بيجي وحذاءاسود ، في نفس المكان كان هناك عرض للفن الصيني .. تمنينا لصديقنا ذاك كل التوفيق ..

وارتقينا انا و الرسام ( عاصم هادي مصطفى ) واخي ( مازن ) درجات السلم المودي الى صالة سينمائية في نفس المبنى ..

شاهدنا فيلما صينيا عظيما ومن نمط الأفلام الشعرية ..

لم يكن هناك في الظلام الذهبي لصالة العرض سوى تداعيات ( قصة اختطاف رجل لأمراة واخذها معه الى مكان بعيد ستعيش فيه / الأمر
الواقع /.... تماما مع اختلاف الجيو .. تماما وبما ينطبق على زوجة عم ( السارد في قصة رحلة لصيد الأسود ) !!

ذلك الفنان التشكيلي الذي يتصدر انطباعه حلقتي هذه من ( اسماك فؤاد مرزا التي طارت ) وتكرر في تداعياتي اليوم وبما يخص ملامح شغل القاص اليوم صورا وتكوين ليدفع بفنية قصته الى امام .. هو الفنان الصديق القديم منذ ايام القسم الداخلي رقم 19 في باب المعظم ، الخاص بطلبة فن اكاديمية عاش طلابها رعب منظمة حزبية نازية كانت مسلطة لتراقب برائتنا وكان قادتها الأشاوس من اعضاء الهيئة
التدريسية / اولاد قحبة / !

ذلك الفنان الذي ادلى براي ادبي تشكيلي حول قصة ( رحلة لصيدالأسود ) ورايه دقيق جدا, هو الفنان العراقي الذي اكمل ادناه المقطع الذي كتبته يده :-

( والأكثر من ذلك إنها تذكرني بلوحاتك ذات الأجواء الرمزية وبطريقة أصيلة ومدهشة )

( اخوك ستار كاووش ) .... !!!!

... حسنا, عرفنا هوية ذلك الفنان ..

لكن ماذا عن زوجة عم السارد في قصة ( رحلة لصيد الأسود ) ؟!

ماذا عن التركمانية التي تعيش في قرية اقصى جنوب العراق في مجتمع

فيلي ومجتمع عربي ومجتمع عراقي .. تلك المخطوفة ( ام مراد ) احد

ابطال القصة الرئيسيين ! كيف تفاعلت ذات الجمال الغارب تلك ،

كيف رسم القاص تكوينها الروحي بلغة الرسم والشعر .. الشعر

الذي كتبه قبل القصة وهجره اثر نصيحة احدهم له .. لربما في

مقهى البرلمان - بغداد - ، المكان الذي التقى فيه الراحل ( جان دمو ) في السبعينات !

كلها اسئلة ورؤوس اقلام ..


سيكون هناك حلقات اخرى .. فما اذهب اليه هو ( كتاب )! موسوم بعنوان ( اسماك فؤاد مرزا التي طارت ! )


وبصراحتي المعروفة عني حد انزعاج اللؤماء مني وتمنيهم زوالي الفوري من عوالمهم النايلونية hahahaha!

اقول بان شخصا عزيزا علي سالني معترفا بانه لم يقرا لفؤاد اي شئ .. هو سالني السؤال البرئ المشروع التالي :-

- قل لي يا بولس ، وهل ( فؤاد ) ذلك الكاتب العظيم ؟!

.. طبعا اجبته فورا ليس كعادتي in مثل هذه الأحوال !..:-

- عزيزي ، انا لااكتب عن العظماء بل عمن كتب نصا عراقيا بلحمه
وعظمه وشحمه .. تلك قصة كتبها وبتواضع ابن 22 ربيعا ..
واسمها ( رحلة لصيد الأسود ) .. الله يخلليك !


العمة التركمانية للسارد الفيلي :-



( يتبع )



#بولس_ادم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غربة طائر الفينيق
- حذاء الخرافة
- ارقص في الغبار لقرص الشمس
- اسماك ( فؤاد مرزا) التي طارت !...( 8 )
- برقيات حول عام نوستراداموسي
- اسماك ( فؤاد مرزا ) التي طارت !... ( 7 )
- اسماك فؤاد مرزا التي طارت !...(6)
- لحم العنزة
- مواليد برج الشيطان
- لو كان العالم
- لمحة بقلم ياسين النصير .
- راسي .. كالرنين في فرج العويل
- اسماك ( فؤاد مرزا ) التي طارت !... ( 5 )
- اسماك ( فؤاد مرزا ) التي طارت !... ( 4 )
- اسماك( فؤاد مرزا ) التي طارت !... ( 3 )
- اسماك ( فؤاد مرزا ) التي طارت !... ( 3 )
- اسماك ( فؤاد مرزا ) التي طارت ... ( 2 )
- اسماك ( فؤاد مرزا ) التي طارت ! .... ( 1 )
- موجة صباحية
- سائق تاكسي في الأندرغراوند !


المزيد.....




- وفاة الفنانة السورية القديرة خديجة العبد ونجلها الفنان قيس ا ...
- مطالبات متزايدة بانقاذ مغني الراب الإيراني توماج صالحي من ال ...
- -قناع بلون السماء- للأسير الفلسطيني باسم خندقجي تفوز بالجائز ...
- اشتُهر بدوره في -أبو الطيب المتنبي-.. رحيل الفنان العراقي عا ...
- عبد الرحمن بن معمر يرحل عن تاريخ غني بالصحافة والثقافة
- -كذب أبيض- المغربي يفوز بجائزة مالمو للسينما العربية
- الوثائقي المغربي -كذب أبيض- يتوج بجائزة مهرجان مالمو للسينما ...
- لا تشمل الآثار العربية.. المتاحف الفرنسية تبحث إعادة قطع أثر ...
- بوغدانوف للبرهان: -مجلس السيادة السوداني- هو السلطة الشرعية ...
- مارسيل خليفة في بيت الفلسفة.. أوبرا لـ-جدارية درويش-


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بولس ادم - اسماك ( فؤاد مرزا ) التي طارت !...( 9 )