أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بولس ادم - لو كان العالم














المزيد.....

لو كان العالم


بولس ادم

الحوار المتمدن-العدد: 2023 - 2007 / 8 / 30 - 04:14
المحور: الادب والفن
    


الحب ليس ورودا كثيرة
او ذكر بحار
ولا هوالربيع
لو كان هو العالم
لكان مجرد خلطة
الحب ليس اتفاقا تناسقيا وكلام يبدا بنعم
ثرثرة تفاهم ؟ قف !
ليس برلمانا
ولا هو العالم
والا
كان اقصر وداع
الحب
معا .. معا كمعادلة جبرية
هو ارتباك ورعشة فقط
رد اعتبار ، اقتناع،
و ليس حظا حتما ، ياللمكر !
هو صدمة صوفيا لورين بعودة ماستورياني كزهرة عباد شمس ميتة في الحرب ..

ولا هو معجزة بيضاء..
لو كان هو العالم
جزء السفينة تحت المنسوب ،
يعني ابشع احتكاك ، بعض النقود تبا
لم يحسبوا اللقاء جيدا
هكذا راوا ثلج الصيف في الفراش ..شارع الربيع وذروة في جسد معلوس ,
هي تنتظر هو يشتري ودا !
والا ؟ رحل هو ، غالبا هي ، دموع ..
لو كان الحب كلمة شرف
لكثرت السجون
امتدت يد المنون
وهو العالم
بلا زقورة ولا لباس سرجون الأكبر الداخلي
بل عاشقات مستهدفات في طوابير المخابز واطفال جوعى في ملاجئ المدارس
اصبح التاريخ فيه باهتا ,هو ، هي --> لنبقى بعيدين !
منافي شاهقة ، اعشاش حب فوقها عيون القناع
هو العالم ، صفقات تجسس ، عري
لو كان تمردا
كان البلاهة
هو حكم العالم !

ليس مخروطيا .. ليس قمعا للدسائس
ليس مربعا..... ليس اضلاع القضية تحت خيمة خضراء !
ليس مثلثا..... ليس برمودا بغداد
ليس مستطيلا كوجه الأرهابي
ليس مخمسا كبصة الحوذي في قصة تشيخوف ، بصقة مخمسة تشبه البنتاغون ،
هو نقشة نباتية كالتي تتسلسل في فساتين اللآجئات ..
والعاشقات على كورنيش الأعظمية و.. العشار و عيون هندس كلينتون بصاروخ كروز تعبيريتها الوحشية .. لم يقتل المخابراتي لم يحرق النقشة النباتية للمبنى المسور بالمستطيل بل احرق نقشة الحب في بستان الفستان للعطارة ليلى تلك العينان ..

لو كان الحب نقيا جدا
لتكرر كل ثانية
لكذبته الأكوان !
امس كانت الشجرة مزينة
واليوم في المزبلة
هو تقدير العالم
( لو سمحت )
وانت غالبا احببت
لو كان هو العالم
لما ارتحلنا
فمن هو الحيوان ؟!

اللآجئات مممم مضطرات ، للمخلص منتظرات ، يتكرزن حب الشمس ساهمات منسيات ، لجاراتهن في العراق مشتاقات عن الشكو ماكو كاللأرامل على الهواتف محدودبات ، باكيات متحننات متاوهات متاسفات متاسفات مممممضطرات !
لو كان الحب حيرة واحتراق
شوق وبعاد ، لهفة غامضة
غريزة وقتية ياتي العقل عليها
لو كان هو العالم
لما اقسمنا
ولا اكدنا
فمالك خافت كابرد الألوان ؟
سعيد يوم احببت بغباء
تعيس يوم ثقفت قلبي كالغرباء

لو كان العالم هو الحب
لما كان سوى
ابراج في الذاكرة
سقف النافورة
ندى الطريق

احبك جدا
,,,
لو كان العالم !


1-1-2007
النمسا



#بولس_ادم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لمحة بقلم ياسين النصير .
- راسي .. كالرنين في فرج العويل
- اسماك ( فؤاد مرزا ) التي طارت !... ( 5 )
- اسماك ( فؤاد مرزا ) التي طارت !... ( 4 )
- اسماك( فؤاد مرزا ) التي طارت !... ( 3 )
- اسماك ( فؤاد مرزا ) التي طارت !... ( 3 )
- اسماك ( فؤاد مرزا ) التي طارت ... ( 2 )
- اسماك ( فؤاد مرزا ) التي طارت ! .... ( 1 )
- موجة صباحية
- سائق تاكسي في الأندرغراوند !
- اوشانا رمو
- شركة الشمس
- مخاط الشيطان
- الأمريكي في العراق
- حسين ابو سعود ..الشاعر الذي ولد وملعقة من حزن في فمه
- الطفل الآشوري
- شاعر الفودكا ليمون
- دوبلير*
- الضوء الطائر
- الدموع حليب الأطفال : مجموعة شعرية مشتركة


المزيد.....




- من فاغنر إلى سلاف فواخرجي: ثقافة -الإلغاء- وحقّ الجمهور بال ...
- سيرسكي يكشف رواية جديدة عن أهداف مغامرة كورسك
- الأفلام السينمائية على بوصلة ترمب الجمركية
- الغاوون:قصيدة (وداعا صديقى)الشاعر أيمن خميس بطيخ.مصر.
- الشَّاعرُ - علاَّل الحجَّام- فِي ديوان - السَّاعَةِ العاشِق ...
- محمد الغزالي.. الداعية الشاعر
- تحقيق المخطوطات العربية.. بين إحجام العالم وإقدام الجاهل
- رواية -نيران وادي عيزر- لمحمد ساري.. سيمفونية النضال تعزفها ...
- فنانة تشكيلية إسرائيلية تنشر تفاصيل حوار خطير عن غزة دار بين ...
- مغني راب أمريكي يرتدي بيانو بحفل -ميت غالا- ويروج لموسيقى جد ...


المزيد.....

- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بولس ادم - لو كان العالم