شركة الشمس

بولس ادم

الحوار المتمدن-العدد: 2005 - 2007 / 8 / 12 - 11:02
المحور: الادب والفن
    

في مقبرة قرية (ديريه)

ابرمنا عقدا للبحث عن اسلحة فتاكة
كنا مجموعة مجرمين هواة
من مختلف الجنسيات
ولدنا جميعا في العراق
من مختلف الجنسيات
هدف منسوج
بحرفية وصبر العنكبوت على
الشبكة
مهمتي تحت سماء التاريخ وامضاء العقد
كانت
ملئ قرعة صيفية مجوفة بالماء
الطريق من عين المطحنة الى مقبرة القرية كان طويلا
ظلت شركة الشمس عطشى ،
رجال يحلمون بطعم الماء السكري الأول
بعد الولادة ،
ناضلنا ضد مذاقات مياه مسكونة بزب الشيطان !

جريمتي كانت ..
_ لم اقل لا في الوقت المناسب ..
طبعا .. استخدمت جريمتي تلك لتغطية جريمتي الكبرى
_ تاجيل احلامي الى مابعد الحرب

لحظة احتفاظ القرعة الصيفية المجوفة بقطرة ماء حملناها
معا طوال الطريق الفطري المدرج الى مقبرة ديريه
كانت قطرة مرة ..

اصدقائي في الأنتظار .. شركة الشمس عطشى
تحت شجرة السفرجل اكياس لها شكل بيوت الجبايش
مليئة بافلام جنس وطنية،
كانت جريمة منتجيها افكار مضاجعة غير ايديولوجية !


للحظة كنت غبيا ، قرعتي مثقوبة وانا اضع على جبيني وشم ملاك
كم قذف على قريتنا مني الخديعة من زب الشيطان
كالموت صدقنا خصبه .. اكل هذا هدية الشركة لرفيقات الشمس الباسمات ؟!
لم اك اعلم وانا انتظر في مقبرة ديريه بان السلاح الفتاك
كان الدين والقلم زب الشيطان ونضالنا عقد البلاد في شركة
تحت شجرة السفرجل ظهر نبضها اللآمع على مخاط الشيطان ..

خجلت ديموقراطيا
انا المجرم
في
شركة الشيطان !

#بولس_ادم (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل