بولس ادم
الحوار المتمدن-العدد: 1954 - 2007 / 6 / 22 - 09:30
المحور:
الادب والفن
انفه خرطوم البعوضة
اقرع القلب
حنكه نحيف
يشبه جنح الوزة
ضخم كالبغل
في الجثة
وكفه بقياس
المهفة القروية
الصيفية
رغم ان الأنثى
انثاه
الا انها
في
قاموس النهار
لديه
مجرد حمارة !
وفي الليل
مبولته
والصفاقة معلنة
كعلم الوطن
على سطح
الخمارة !
...
اتى
الى براءة الأنثى
كالبهلوان
وفكرت المسكينة
دوما
لم هو يتصرف
كالحيوان !
...
هي تضع النفط
في
الفانوس
وتدعك الثياب
في الغسيل بلا رحمة
وتعد له المتكا المريح
وتقدم له افضل
المائدة
لكن
جسدها يحمل دوما
كمائدة للضرب
عنق يعضه كالكلب
وقفاها الأزرق يصفعه
كالأحمق
نهداها مزرقان كاسفنجة الحمام
بطنها رسم عليه خطوط القسوة
مسرا لما تتركه الجرذان
...
هو الصارخ بوجهها
كالذئب
والأنثى
تتستر بنصيبها
وتندب حظ الأيام
صامدة من اجل
الأولاد ، يلعب
بكبدها
الم الزمان
وتذرف دمع الخيبة
وهي تذبح
كالشاة في فراش
الحيوان
يحمر جسدها النحيف
تحت لسعات
خرطوم البعوضة !
#بولس_ادم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟