أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف / الكتاب الشهري - في الذكرى الرابعة للغزو/ الاحتلال الأمريكي للعراق وانهيار النظام البعثي الدكتاتوري , العراق إلى أين؟ - بولس ادم - العراق تحت لعنة الألفيات














المزيد.....

العراق تحت لعنة الألفيات


بولس ادم

الحوار المتمدن-العدد: 1877 - 2007 / 4 / 6 - 06:39
المحور: ملف / الكتاب الشهري - في الذكرى الرابعة للغزو/ الاحتلال الأمريكي للعراق وانهيار النظام البعثي الدكتاتوري , العراق إلى أين؟
    


العبقري ( تشارلي شابلن ) عبر يوما ما .. بانه لايفهم الجمهور كحالة فردية بل في المجموع الكل ..!
بطريقة انطباعية قريبة من ذلك التعبير الصادق .. لااستطيع تنقية والأعتماد على ( سنواتنا ، عقودنا ، قروننا.. العراقية ) ، ساخاطب حياتي القصيرة بالفيات تنطق بتاريخانيتها .. تحاليل التاريخ في اخر قرن بائس مضى والتامل بالكراهية المدمرة في بلدي اليوم للأسف !
.. تبهرني قراءة الجوف الصارخ حقيقة في مدرسة عظماء اليسار او المتعاطفين في صحوهم معه ، وهنا
اقصد بمدرسة من فرنسا ، حللت النبتة الأنسانية وفلسفتها وضربت مثلا في تضحيات كبيرة في خدمة
بنات واولاد ادم وحواء ، الى يومنا الكئيب المحتجب كالوهم في ضبابه !


العراق بلد كالمسرحية التراجيكوميدية على مسرح في هواء التاريخ الطلق ..

العراق تحت مسؤولية حمل مشعل اولمبي للحضارة ..

العراق كبئر اتى الآخر عبر الفياته ليشرب منه وفي ليلنا العراقي زرب فيه ..

العراق كبلد انطلق منه ابراهيم (الأب) ووصلته رسالة محمد (ص) وتكلم المسيح (الخالد) بلغة الآراميين فيه ..

العراق الذي اسكندر عبره وتهولك و تعولمت حروب وتبيطرت وتارهبت الظلمة في قرونه ..

العراق اكثر من نخلة وبئر نفط ومياه ... العراق انسان وضع دائما في قنينة ضيقة لصالح مشاريع دموية ..
ما ان مات في احداها ، استنسخ بنفسه في احلامه انبعاثه ، ليجد نفسه في قنينة اضيق ..
وهكذا دواليك ، وما شاءت الوقائع القاسية ان اكملت اكبر صورة ماساوية عرفها شعب ! العراق
منذ الوم الذي فتح اول طفل سومري عينيه فيه ونقر في الطين حرفه الأول ، لكانه من حلت عليه لعنة عوليس !
امبراطوريات مستبدة تطير فيه تصفق جناحيها في سماء من دم ، اضطهاد واحتلال ، طغيان واستبداد
.... والسومري الأول لازال كما هو ! معدنه اصيل ، اصيل ، الآف من السنين لم تقتل حلمه ..



#بولس_ادم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مهزلة ابدية ..
- نحات ارهابي
- الدعوة الى تشكيل حزب الكتروني !!
- انزع عن نفسي ماكان للأفعى ، جلد الحرب
- حجر الأساس
- تصالح في المجتمع العراقي ، هل يصلح زيد ماافسده عمر ؟!
- ليلى كوركيس .. قيثارة في عين الشمس
- امراة تبيع سكر
- ثوب ثقيل وطويل .. يغطي الأرض لحظة خطوها - 8 اذار -
- عشرة قصص قصيرة جدا
- مسرحية شعرية من فصل واحد..حوار على مقياس ريختر
- قصص قصيرة جدا
- نساء بلا انوثة
- الجوقة
- النائم بعين واحدة
- ازمة في التفكير الجماعي
- باصات ابو غريب
- قصة قصيرة جدا : البغل
- نافذتي الشرقية
- كعب الخنثى


المزيد.....




- -الشيوخ- الأمريكي يوافق على حزمة مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل ...
- مصرية الأصل وأصغر نائبة لرئيس البنك الدولي.. من هي نعمت شفيق ...
- الأسد لا يفقد الأمل في التقارب مع الغرب
- لماذا يقامر الأميركيون بكل ما لديهم في اللعبة الجيوسياسية في ...
- وسائل الإعلام: الصين تحقق تقدما كبيرا في تطوير محركات الليزر ...
- هل يساعد تقييد السعرات الحرارية على العيش عمرا مديدا؟
- Xiaomi تعلن عن تلفاز ذكي بمواصفات مميزة
- ألعاب أميركية صينية حول أوكرانيا
- الشيوخ الأميركي يقر حزمة مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا وتايوان ...
- واشنطن تدعو بغداد لحماية القوات الأميركية بعد هجومين جديدين ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف / الكتاب الشهري - في الذكرى الرابعة للغزو/ الاحتلال الأمريكي للعراق وانهيار النظام البعثي الدكتاتوري , العراق إلى أين؟ - بولس ادم - العراق تحت لعنة الألفيات