بولس ادم
الحوار المتمدن-العدد: 1865 - 2007 / 3 / 25 - 07:10
المحور:
الادب والفن
انزع المكان الذي في زوايا ( بلزاك ) !
كل ارقام بيوتي التي ارشف فيها واقعيتي ..
انزع معارفي ، كربيع اسود لميلر ،
المدن المحمولة على ظهور الدواب
تدفن حطاما تحت قشور الكراهية
نيويورك .. نيويورك ..
اتوق لمدينة مثلي ،
لا تنام !
انزع عني غوغائي
اسلخ عن حياتي نبواتي
احطم الخراب الذاكري لك ياحرب
يا زانية الحشد الغبرائي ؟
الى متى تلاحقين اشلائي
هاك كل الماوراء
هاك سخط القندس المتهندس في سؤالي
هناك ، في صناديق العذاب
اخر قصاصات الصحاري
انزع عن نفسي كل الأنا
وارصف الخطط الخمسية في السواقي
و.. اعد على عدد المواشي ، اجيال الزهور الأمية .. و ابكي !
كلهم لامكان لهم في روايات حديثة من خدمات البلدية ..
واعترف لزورباس ،
بمناجم احلامي ..
ياحرب الى متى ؟!
لن اهزم ، حتى لو احترت في ارث ،
الملك ( لير ) ..
غادرت الساحرات دم ( ماكبث )
الاها الحرب !
خنجر العرض المسموم خلف كل ستار
يامن خدعت الطاغية الجبار ،
اتندر ، اتحلل ، اعيش الخلائق الصغرى في الذاكرة الزيتية اعماق البحار ..
اخر الأطوار .. قنافذ للحرب ، تسللت على مائدة العفاريت .. هواية منذ عصر شيت ..
انزع عني الجاز الأخير .. وانسل ،
اغادر الرب لأصطدم برب اخر ..
تعال يا (سان جون بيرس )..
انظر ،
هل تلك ، كانت المدينة ؟
#بولس_ادم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟