أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بولس ادم - الجوقة














المزيد.....

الجوقة


بولس ادم

الحوار المتمدن-العدد: 1828 - 2007 / 2 / 16 - 06:37
المحور: الادب والفن
    


الأهداء ، الى الصديق الراحل انتحارا (سالم ايشو)
ودعناكم
حملنا آلاتنا الموسيقية
سكبتم ماءً على العتبات
وعند الفجر غادرنا
جباهنا بالريحان مغسولة
ماتركناه ،خلناه لم يعد يصلح لنا
نحن ما تبقى من زهر الرمان
ما تبقى لأيامنا
تسلقنا المدى ، راينا الى دمعة لكم
اكبر من امكانات الحسرة كانت
لم يرسمها رسام من بعد
بل كتبها (لوثر) شعرا في لوحة
طائرات حربية حمراء مجهرية
في كل دمعة !
لم تمطر اذ هي كالغيمة كبيرة كانت
بل ألقت كفا من الجراثيم الفاتكة..
ودعناكم
ونحن فوق التل قبالتكم
ألقينا اخر نظرة حائرة واختفينا
سنحفظ الوصايا ، سنغني العهود
لحنا
نحن ما تبقى من جنوننا
يتقدمنا الطبال ، دم ، دم
البواقون خلفه
عازفو فلوت
وكمنجات
مزامير وقيثارات
نعبر سواتر النار
مدن الغبار
وقارات غرقى
نعزف ونغني لعالم ، مما تبقى لنا
بلا حواجز تعبر موسيقانا
في الطرقات الشاحبة
والحقول العطشى
دم ، دم ، دم
تقبلونا لطفا ، سامحونا على غرابة جوقتنا
نعزف لكم احلامنا
قبيحة هي ثرثرة الدبابات
لا تعيقوا سير الكمنجات
لاتلغوا فقرتنا
من اجل نشرة اخبار سامة
دعونا بلمح البصر نمر ، نجتاز كالحالمين
نحن جوقة الموسيقى
ابواقنا تتسربل بالندى الأول
اقواس ملونة تقبل الأوتار
قيثارات ، قيثارات
ودعناكم
شكرا لكم ، لتلبية اخر امنية لنا
نحن ما تبقى من جوقة
تنثر العصافير الراقصة
يهطل القرنفل في مسارنا
والآن
هل
حان
اوان
اعدامنا ؟!



#بولس_ادم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النائم بعين واحدة
- ازمة في التفكير الجماعي
- باصات ابو غريب
- قصة قصيرة جدا : البغل
- نافذتي الشرقية
- كعب الخنثى
- ليلى كوركيس .. عصفور يمرغ جناحيه في اللهاث


المزيد.....




- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...
- -سماء بلا أرض-.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة -نظرة ما- في مهر ...
- البابا فرنسيس سيظهر في فيلم وثائقي لمخرج أمريكي شهير (صورة) ...
- تكريم ضحايا مهرجان نوفا الموسيقى في يوم الذكرى الإسرائيلي
- المقابلة الأخيرة للبابا فرنسيس في فيلم وثائقي لمارتن سكورسيز ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بولس ادم - الجوقة